مرحباً أخي عبدالله
تذكر أولاً أنك عبداً لله وتذكر أيضاً أن المسلم مبتلى... منهم من يبتلى بفقد المال ومنهم بفقد الولد ومنهم بفقد الحبيب أو غير ذلك ولذلك... علينا أولاً أن نحمد الله في جميع الأحوال ونعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا .. وأنه مهما حاولنا فعل أمر فلن يحصل إلا بإرادة من الله ثم بإتخاذ الأسباب منا بالنسبة لموضوعك... فأنا أستغرب كيف أنها تقول لك أنها تتوحم عليك... ثم يطلع أنها لم تحمل أصلاً كذلك أستغرب سرعة الأحداث وكيف أنها بعد أن تواصلت معك... جاءك إتصال بأنها ذهبت لبيت أهلها ورافضه الرجوع وأنهم شاكين فيك... على العلم أنك لست موجود بينهم بل في دولة أخرى عموماً لايجوز لك شرعاً أن تحرضها على الطلاق من زوجها ولو بكلمة... وهناك وعيد شديد لمن خبب إمرأة على زوجها أما بالنسبة لها فطالما هي على ذمة رجل... فلا يعنيك كيف تعيش حياتها وهل تحبه أم لا وهل هي سعيدة أم لا وهل تفكر فيك أم لا... دعك من كل هذه الأمور وإذا أراد الله بها بقاءاً مع زوجها ستبقى... وإن كتب الله عليها طلاقاً ... فعندها يبدء دورك إن رغبت وأمنت على نفسك ولم تكن هناك مفسدة كبيرة... يمكنك التقدم لها من جديد... ولا تمل من كثرة سؤال الله ودعائه بأن يسهل لك الأمر ويوفقك للزواج بها. أعانك الله |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|