|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الأستاذ الكريم قصتك مشابه تماما لعضو كان معنا تعب سنوات من تصرفات زوجته الغريبة وكان الخلل الحقيقي هو عدم إدراك زوجها لإحتياجتها في عمر 18 وبعدها انتهت المشكلة بحل، للأسف أنت واضع العلاقة الخاصة كل همك نعم من حقك لكن إصرارك بهذه الطريقة على الفتاة منفر لها.. لا بد لابد لابد أن تتفهم نفسية المرأة فيه كتاب اسمه الصحة النفسية للمرأة للدكتور محمد المهدي تحدث بإسهاب عن التغييرات التي تحدث للإنثى في مختلف العمر.. وخذها خلل فيتامين د والغدة إذا كل شيء طبيعي.. أبدأ بالتركيز على فهمك لإحتياجتها للأسف الذين من تزوجوا فتيات بمثل هذا العمر نفس المعاناة تتكرر الكثير مادمت أنت أخبرتها كما كان يقول بابا الحبيب من يختار يتحمل إلى النهاية نتيجة إختياره ولا عليه أن يهرب من منعطف يمر في حياته.. وجودها عند أهلها سيزيد من كبر الفجوة بينكما.. أنزل لمستوى عمرها شاركها وهذا بالأستاذ لن يقلل من رجولتك أبدأ! راعي الفروقات بينك وبينها كي تسد الحاجز. |
|
مرحباً أخي مسفر
طمنا ماهو جديدك وأسمح لنا ببعض الفوائد في موضوعك أختي هند بارك الله في علمك وشرح صدرك ونور بصيرتك بالنسبة لما أوردتيه في ردك الأخير فغير صحيح أن نشخص كل حالة مرضيه بمنظور الجسد والروح .. فكل مرض ولو جرح بسيط يقيم على طبيعة حالة .. كذلك عند كلامنا عن الحالة النفسية ليس بشرط أن تكون مرتبطة بالجن .. إنما حالة نفسية بحثة تعالج بالطب فالأخذ بالطب لا يتعارض من الدين الإسلامي .. سواء كان طب من علم المسلمين أو الغرب .. وغير صحيح أن ندخل الأمور الروحية وأن لها علاقة بحياتنا وأمراضنا هكذا جزافاً فلم يكون معهود في عهد الصحابة رضوان الله عليهم ولا من بعدهم من المسلمين إعتمادهم في تشخيصاتهم على أفعال الجآن وتلبسه بالإنس ويجعلون هذا الأمر هو المقدم في جميع حالاتهم المرضية .. بل كانوا يتعاملون بما هي عادة الناس في الطب مع الأخذ بما ورد من علاجات من القرآن والسنة ومن ضمنها الرقية .. بل مجمل الحالات التي ذكرت في الأحاديث مثل المرأة السوداء .. أو حديث قصة سيد القوم مع ابوسعيد الخدري .. أو الرواية المشهورة عن نعال الإمام أحمد رحمه الله .. أو غير ذلك كل ذلك من الحالات الفردية التي وجدت عند الناس في زمانهم وتم التعامل معها بأنها حالات يظهر فيها المرض الروحي تصريحاً من المريض .. مثل قصة المرأة السوداء وقصة الإمام أحمد .. وقد تكون إجتهاداً مثل قصة سيد القوم ... بل أنه لم يعرف من السلف أن منهم من نصّب نفسه راقياًً ( حسب علمي ) . وأما حديث التعوذ بكلمات الله .. فحسب علمي أنه ليس من أذكار الصباح والمساء كما رتبها العلماء .. بل هو دعاء تحصين كان يحصن به الرسول صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين عند النوم . والله أعلم وأما إستدلالك بآيه أيوب عليه السلام .. فأنا قد ذكرت سابقاً في ردي أن القول الصحيح المدعوم بالدليل والواقع هو إثبات وقع الأذى من الجن وتأثيرهم على الإنس ونحن لسنا بصدد إثبات وجود المرض الروحي .. ولكن لنعلم أنه لا ينبغي تطبيقه على كل حاله وجعله هو الأساس ... بل الأساس هو الأخذ بظاهر المرض ومعرفة مسبباته الطبيعية ومن ثم أخذ العلاج المناسب له إذا وُجد .. ومن ثم النظر بعد ذلك في إحتمالية وجود مرض روحي إذا كانت هناك قرائن على ذلك وعلى سبيل المثال .. عنددما يوجد نقص في فيتامين د .. فالطب يعرفه على أنه نقص بسبب عدم التعرض للشمس وشخص الطب أعراض هذا النقص بالخمول والكسل وبعض الآلام وتغير في النفسية أشبه بالكآبه .. ثم وجد العلاج بأخد إبر أو حبوب لتعويض هذا النقص . فلماذا نتجاوز هذه المعلومات بعد معرفتنا لها .. لنشخصها أنها مرض روحي بدون علم عندنا لا من كتاب أو سنة .. بل أكثر ما فيه عبارة عن رأي لبعض الأطباء أو الرقاة . والله أعلم بارك الله فيك |
|
مرحباً أخي مسفر
طمنا ماهو جديدك وأسمح لنا ببعض الفوائد في موضوعك |
|
مرحباً أخي مسفر
إذا لازلت ترغب بتطبيق الفكرة .. فأنا لازلت أنصحك بها على النحو التالي 1- تقابل مع والد زوجتك وأمدحه وأثني على كامل العائلة ثم صارحه بوجود مشكلة في حياتك الزوجية وأشرح له أسبابها حسب وجهة نظرك ومعرفتك .. وأطلب منه أن لا يخبر زوجتك بأمر اللقاء بينكما .. ثم أطلب منه أن تبقى زوجتك عندهم فترة نقاهه لمدة شهرين أو ثلاث حتى تسترد صحتها وتعوض نقص الفيتامينات الموجود عندها .. ولكن إحذر أن تخبره برغبتك في الإنفصال أو تلمح لذلك حتى لا تدخل الحزن على قلبه وحتى كذلك لا تستبق الأحداث 2- هيئ نفسك على أن تعيش هذه الفترة بكامل حريتك وكأنك عزوبي وأمتع نفسك كيفما شئت من ممارسة رياضة المشي أو لقاء الأصدقاء آو غير ذلك .. وحاول أن تكون هذه الفترة تجديد لنفسيتك على نحو إيجابي سواء تجاه زوجتك أو تجاه الحياة بشكل عام 3- لا تنقطع عن التواصل معها بشكل يومي عن طريق الواتس ولو أن ترسل لها أذكار أو معلومات أو مقاطع أو غيرها كما يتواصل الصديق مع صديقه .. ولكن أبتعد عن أي رسائل تخص الحياة الزوجية أو نكات التعدد أو غيرها .. مع ملاحظة أن ترسل لها سلامك وسؤالك عن حالها 4- أطلب منها كل فترة أن تخرج معك سواء لرياضة المشي أو التنزه أو مطعم أخيراً لا تستعجل الآن بإتخاذ أي قرار .. وأترك المسألة لبعد فترة النقاهة لرؤية الوضع بشكل أفضل بارك الله فيك |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|