الفكرة رقم (71)
لديك القدرات
لديك القدرات والخبرات وكل المهارات التي يحسن حياتك فقط قرر وحدد ما تريده بوضوح وستعمل كل أعضائك وحواسك لتحقيق أهدافك ولتكن واضحا في تحديد أهدافك وبدل أن تقو أود أن أصبح غنيا قل أرغب في دخل شهري مقداره (5000) دينار, حدد هدفك في التسامح, ضع لك هدفا هذا الشهر أن تسامح فلانا وأعمل على تحقيقه.
من طبيعتك التسامح والسعادة والصحة, إن الله خلق الإنسان سعيدا متسامحا صحيحا وهي طبيعته وأصله وليس الأصل فيك التعاسة وتأتي لحظات السعادة قليلة بل بالعكس أنت سعيد معظم الوقت والتعاسة تأتيك بقلة لتعلمك بعض الأشياء ومعظم تعاستنا من مقارنتنا بالآخرين ورغبتنا في أن نكون أفضل منهم أو أن نحسدهم أو نراهم أفضل منها, تمتع بنفسك وثق بنفسك فهي معجزة من معجزات الله في الأرض ولا يوجد شخص في العالم يشبهك تماما فأنت فريد بنفسك متميز بذاتك ولك بصمة وأثر واضح ومختلف في هذه الحياة.
حدد ما تريد بوضوح
الفكرة رقم (72)
صفحة جديدة
قرر
يقول إبراهام لينكولن: ( إن الإنسان يشعر بالسعادة عندما يقرر ) وأنت قرر أن تكون إنسان متسامح وستكون, وأسمح لنفسك أن تجرب طريق التسامح وأختر طريق المسامحة.
( كن أنت التغيير الذي ترغب في رؤيته بالعالم) غاندي.
الناس لن يتغيروا ولن يتسامحوا, كن أنت التسامح ورمز التسامح ورمز التسامح, ولم يفت الوقت أبدا لتكون ما كان يمكن أن تكون.
ابدأ صفحة جديدة
كم لهذه الكلمة من تأثير بالغ على النفوس, أخبر صديقك أنكما ستبدأن صفحة بيضاء وجديدة, فالحياة كلوحة فنية تستطيع أن تلونها كيف تشاء وإذا رغبت أن تغيرها فباستطاعتك تغييرها في أي وقت وفقط غير نظرتك والماضي لا يتحكم بالحاضر والمستقبل بل هو ألوان جديدة وجميلة لنلون حاضرنا ومستقبلنا بأجمل اللوحات.
إن الإنسان يشعر بالسعادة عندما يقرر.
الفكرة رقم (73)
التغيير الجميل
انظر للنمو على أنه مغامرة ولا تنظر له على أنه تهديد لك, فإنك لن تتوقف عن الكفاح والاستمرار, في اللحظة التي ترحب فيها بالتغيير سيكون دائما لديك شئ تتطلع إليه وستكون من الناس الناجحين والسعداء وليس الفشل أن ترى الهزيمة بل أن تظل مهزوما.
تأمل في مخلوقات الله
إذا كنت مهموما وتحس بضيق تأمل مخلوقات الله وكيف أنها تسير وتستمر وتقبل على الحياة, أنظر للغيوم ومشيها البطئ والخفيف وكان كل شيئ سيكون على ما يرام وكأنها ليست لديها مشكلات وانظر للجبال وثباتها وأنظر للنمل وكيف يجاهد ويعمل برغم الصعاب فإنه يعمل ويعمل ويتعاون, وأنظر للقطة وكيف تتمتع بوقتها وأستمع للعصافير وتغريدها وليس لديها وقت لتفكر بالمشكلات فهي مستمتعة بوقتها راضية بما قسمه الله لها فهل رأيت عصفورا يتمنى أن يكون نسرا أو ذئبا يتمنى أن يكون أسدا, هو راض بما قسمه الله له عامل برسالته راض بقضاء الله وسعيد ومستمتع به.
التأمل عباده
الفكرة رقم (74)
حكم في التسامح
-ساعة واحدة من الرحمة والحنان, قادرة على ملئ ثلاثة أشهر.
-إذا قابلت الإساءة بإساءة فمتى تنتهي الإساءة.
-الحلم عدة للسفيه, وجنة من كيد العدو وإنك لن تقابل سفيها بالإعراض عن قوله إلا إذا أذللت نفسه, وفللت حده, وسللت سيوفا من شواهد حلمك عنه, فيحملوا لك الانتقام منه.
-أحترس من الرجل الذي لا يرد ضربتك, وهو لا يريد أن يسامحك, ولا يريد منك أن تسامحه.
-ما أنبل من قدر على الانتقام ولكنه يترفع عن ذلك.
-إذا لم يخفق القلب للحب خفق للتعاسة.
-الرحمة تدفئ قلوبنا كما تدفئ النار أجسامنا.
-عظمة الرجال تقاس بمدى استعدادهم للعفو والتسامح عن الذين أساءوا إليهم.
-إذا قدرت على عدوك فأجعل العفو شكرا للقدرة عليه.
كن من العظماء
منقول.. ترقبوا الأكثر والمزيد.. أشكر كل المتابعين
__________________
اللهم إجمعنا وزوجاتنا في الدنيا على خير.. وفي الآخرة على خير إن شاء الله في الجنة... وأرزقنا بالذرية الصالحة التي تشهد بأنك الله الذي لا إلــه إلا أنت رب العالمين وتشهد بأن محمدا عبدك ورسولك....آميــــــــن.