أفكر بالزواج، ولكن حيرة البحث تقتلني! (مستجدات-163)
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا شاب موظف في القطاع الخاص عمري 25 سنة، وفي نفس الوقت أكمل دراساتي العليا لأن لدي طموح كبير، وفي نفس الوقت بانتظار الوظيفة الحكومية التي أسأل الله أن يوفقني لها، وذكرت هذه النبذة عني لأمر ما سأذكره لاحقاً..
الأهم من هذا، أنا كنت في الفترة السابقة لا أشغل نفسي بالتفكير بالزواج بتاتاً لأن لدي يقين أنه لابد من الاستعداد الكبير في نفسي ومالي ثم أتزوج، لكن أصحابي الخاطبين وكذلك الذين يبحثون عن بنت الحلال كل يوم يكلموني عن الزواج والاستقرار، أو عن الرسائل التي تدور بينهم وبين خطيباتهم، وكل يوم يلحون علي بأن أبحث عن نصفي الآخر، وكنت أضحك عليهم مازحاً "أنه بدري علينا وعليكم" لأني فعلاً لا أريد أن اشغل بالي بذلك حتى يحين وقته، كذلك أمي تلمح لي كثيراً بالزواج، بل عمتي تسأل عني هل توظفت أو لا وتلمح لأهلي بأن أخطب ابنتها، واخبرني أخي أن أمي كلمته على أنها تريد الخطبة لي من أحد قريباتي..
في الفترة القريبة السابقة بدأت أشعر فعلاً أنني الآن أنا بحاجة ماسة للزواج والاستقرار، بل والله أني بدأت لا أركز في دراستي واسرّح كثيراً في المحاضرات من كثر التفكير بل أكتب خواطر عن تلك التي ستكمل نصف ديني على دفتر المحاضرات، وسبب هذا السرحان سأذكره لكم بعد ما أذكر لكم الامر المؤلم في القصة..
الأمر المؤلم أني لا أريد الزواج ممن أهلي يريدونهم لي والحمد لله أن ثقافة الاغصاب لدينا غير موجودة البتة، فأنا لا أريدهم لأني لا أجد في نفسي ميلاً لهم لوجود مشاكل وعقبات، فأحدهما ليست على وعي وإدراك بالحياة وقد طلقت قبل زواجها -وليس عيب طلاقها- ولكن تصرفاتها لا تعجبني، كما أنها ليست على تدين وإن كانت ذات جمال، والثانية لدي أنا مشكلة مع أبيها ومن المستحيل أن انكسر له واطلب ابنته، وغير ذلك أن شخصيتها لم تعجبني فأنا اعرفها من قبل، أما عن معشوقتي التي كنت اخبر أهلي وأنا صغير في حدود الـ7 سنوات أني أحبها (مراهقة مبكرة 
) قد تزوجت، كما أني صرحت لأهلي مازحاً في فترة سابقة عن أخرى وقد خُطبت وقريب سيكون زواجها فاسأل الله أن يوفقهما لكل خير..
لم أبدأ قصتي بعد، فالقصة بدأت عندما علمت عن عائلة مقيمة في مدينتنا أعرف بعض أفراد عائلتهم جيداً، وهم على خلق وجمال ما شاء الله، بل علمت عن حال أمهم من خلال بعض وسائل التواصل الاجتماعي ولعمت أنها أم فاضلة وأنهم طيبين وفيهم خير كبير واتمنى أن اناسبهم، بحثت أكثر عن وجود ابنة لديهم تناسبني لكن لم أجد، فوسيلة التواصل لم تبين لي هذا، فسبحت في بحر السرحان الذي لم يجعل للنوم عليّ طريقاً، حقيقة وبكل صراحة بدأت اتعب كثيراً وأخشى على تحصيلي الدراسي، وسوف ارتاح كثيراً لو لم يكن لديهم ابنه ولا أدري لماذا اتفائل هكذا، على الأقل يركد كل ما بي من ألم، طبعاً هذه التغيرات طرأت علي قبل شهر أو شهرين تقريباً..
لذا أود من أحبابي هنا، أن يذكروا لي أفضل طريقة للتعرف على ذلك، علماً أن الطريق للتعرف عن طريق من أعرفهم من العائلة مغلق حالياً لأسباب ستزول بعد أشهر بسيطة، ولكن لدي هاتف منزلهم، ولدي علم باسم مكان عمل الوالد وأحد ابنائه لكن لا أعرف مواقعها جيداً ولدي القدرة على معرفتها، أمر آخر هل تنصحون إن وجدت ابنه لديهم أن أتقدم بخطبتها دون معرفة أهلي، حتى إذا لم يحصل نصيب لا يقولون لي مالك إلا من ذكرنا لك..؟؟
لدي اسأله عديدة سأطرحها لاحقاً..
التعديل الأخير تم بواسطة مدن السلام ; 17-08-2014 الساعة 01:07 AM
18-02-2014, 03:31 PM
ضوابط المشاركة
العرض الشجري