تقرير رائع مشرفتنا
والملتقى الرمضاني حلو ماشاء الله تبارك الله

__________________
[type=31162]يقول ابن القيم رحمه الله / من احب شيء غير الله عذب به


الكلمة الطيبة صدقه
العمـــــــــــل صدقه
الإبتسامه صدقه[/type]

بسم الله الرحمن الرحيم

حياكم الله وبياكم في ضيافة يوم رمضاني كامل مع ابو لجين بحلوه ومره

سوف أقوم بمشيئة الله بسرد ماحدث معي من أحداث في هذا اليوم بطريقتي وفلسفتي الخاصة

وأتمنى أن تستمعوا معي بهذه الأحداث

إذن فلنبدأ على بركة الله تعالى :


الساعة الثانية عشرة ظهراً هي الساعة المفضلة لاستيقاظي اليومي
بحيث أقوم واتجهز لصلاة الظهر وقبل خروجي من المنزل أقوم بعملية قطع ضرورية لرأس الذبيحة ، وهذه العملية أقوم بها يومياً
لضرورتها وأهميتها بالنسبة لصحتي.

على العموم وقبل أن يشطح تفكيركم بعيداً

هاهي صورة الذبيحة وهي ممددة والسكين على رقبتها


وبسم الله والله أكبر



وهذه بعد انفصال الرأس




وبعدها يتم اظهار الرأس الجديد بواسطة السكين ولكن بشكل خفيف ، لأن السر يكمن في قشرة (اللحاء) المسواك وليس في الفرشاة

وعلمياً (على حسب علمي) أنه يجب قطع رأس المسواك كل 24 ساعة لكي يتمتع الفم بالنظافة والرائحة المنعشة الرفرافة.

المهم خرجت من المنزل وتوجهت للجامع القريب لأداء صلاة الظهر







وصراحة كنت شايل هم التصوير داخل المسجد ، وخاصة ان الجوال اللي معي يطلع نور احمر عندما التقط الصور ، يعني بالعربي الجوال اللي فاضحني

لذا قلت افتح الكاميرا وانا داخل للمسجد التقط صورة ويا صابت يا خابت

والحمد لله صابت وهؤلاء هم المصلين واقفين يصلون



ووقفت بجانبهم وأديت الصلاة والحمد لله وبعدها قمت بالتقاط كم صورة خلسةً ولا من شاف ولا من دري







والخشبة الظاهرة في الصورة نطلق عليها اسم ساتر ، توضع لأمام الجماعة المتأخرة بحيث يستطيع المصلين المرور من أمام الإمام(الثاني) بكل أريحية.

وهذه صورة للباب الداخلي للجامع ويظهر بها بعض الفتاوى والأذكار الملصقة على الباب ، والتي دائماً ماأقف بجانبها لقراءة الجديد منها



وهذه ملصقة على الباب اللي كان واقف بجانبها الرجل الموجود في الصورة السابقة





وهذه الساحة الداخلية وقد تم تحويلها إلى مصلى ويظهر في جدارها الخلفي كم لوحة معلقة





وهذه اللوحة الاولى عن قرب




واللوحة الثانية




واللوحة الثالثة أو شهادات الشكر لدار تحفيظ القرآن الخاصة بالجامع





ومن الأشياء التي تعجبني هذه الأيام هي وجود صناديق مخصصة للأوراق المهملة والملابس المراد التبرع بها أمام أغلب الجوامع والمساجد





ثم بعد ذلك أعود للمنزل وآخذ الجريدة من الصندوق الخاص بها









وأدخل لعمارتنا وأسلم على حبيبي كمال ، آه من كمال هذا لو تعرفوا قصته

صراحة لو عرفتم قصته يمكن راح تحبوه وتشفقون عليه أكثر مني

فقبل كم سنة وفي سطح هذه العمارة تمت ولادة كمال ومعه بنتين ، بنت سليمة وبنت عمياء وولد (اللي هو كمال) بعين سليمة واحدة

المهم بعد ماضاقوا الجيران من تواجده قاموا بعمل كمين له هو وعائلته ووضعوهم في حي بعيد ، وتمر الأيام بعد الأيام وقد نسيته ونسيت أيامه ، إلا وأجده وقد عاد وبهدؤوه المعتاد ليجلس ساكناً بمدخل العمارة معلناً بذلك تسامحه مع أهل العمارة الذين تسببوا بتشتت عائلته واخواته ، فجزاه الله خير على أخلاقه وصبره التي يصعب علينا نحن البشر أحيانا أن نتحلى بهما

وهذا هو كمال (على فكرة انا سميته كمال بسبب نقص عينه)




وهذه صورة قريبة تظهر فيها عينه السليمة والأخرى المفقودة




وبعد السلام على كمال طلعت إلى الشقة وكان كل من فيها نائم فقضيت وقتي بقرآة الجريدة وبعدها قرأت ماتيسر لي من آيات القرآن الكريم





وقليلٌ من النت





ومن ثم قمت وعند الساعة




الثالثة تحديداً بالتجهز لأداء صلاة العصر بجامع الراجحي

وعندما هممت بالخروج من باب المنزل إلا وأجد مها جالسة أمامي بكل عناد واستهبال





وعلى فكرة (مها) لاتقرب لكمال لا من قريب ولامن بعيد (والله أعلم) وهي دخيلة على عمارتنا وأخلاقها صراحة تجارية وحالتها حالة فالله يعيننا عليها وعلى غلاستها


فتركتها من غير سلام ولاكلام وأكملت طريقي لجامع الراجحي

وهاهو ذا الجامع يطل علينا من بعيد بطلعته البهية




وهذه منطقة أمامي يتجمع بها بعض الباعة ولكن اليوم ومن نصيبكم لم يكن متواجد سوى شخص واحد وهو راعي اللوحة الصفراء وهو يقوم ببيع السوبيا المكاوية



وهذه صورتين للجامع من زاوية أخرى





وهذه عند اقترابي من الجامع من ناحية المواقف








ومن ثم دخلت المواقف وهي الله يبارك للراجحي فيها صراحة قمة في الروعة والتصميم بحيث توجد مواقف تحت الأرض ومواقف علوية وحتى في السطح توجد مواقف










وطبعاً هذا الجامع مليء بالمصلين لذا تكون المواقف مليئة بالسيارات في الاوقات العادية فما بالكم برمضان (الله يعمرك يمساجدنا بالمصلين والمسبحين والمهللين)

فقمت بالطلوع والطلوع (لأني أشعر بضيقة عندما أقف بالقبو) لذا طلعت للأعلى حتى وجدت متنفساً




ووقفت سيارتي ، ولكن قبل أن اكمل الجولة أريد ان أقف قليلاً مع السيارات

السيارات وماأدراكم ماهي السيارات (أخوكم محبٌ للسيارات منذ الصغر)، فكلما ادخل المواقف أتأمل في السيارات وفي أصحابها

فأما بخصوص السيارات فوجدت ثلاثة أجيال متعاقبة من نوع واحد وهي اللكزس LS400 ، فرأيت الجيل الأول (موديل التسعينات) وهي مغبرة وعليها بعض الصدمات الخفيفة وقلت في نفسي سبحان الله أرحموا عزيز قوم ذل ، وين راحت أيام العز والله أذكر أول مرة شفناها أنا والوالد في طريق سفرنا لمكة ، وبيني وبينكم نحن لم يلفت انتباهنا شكلها وإنما لفت انتباهنا الصوت الذي رافقها حيث لم يكن لها صوت يذكر ، ولكن شوف سبحان الله مافي شي يدوم في هذه الدنيا فكلها كم سنة وتأتي ابنتها وتأخذ عن الأضواء وبكل جدارة



ولكن سبحان الله بعد 3سنوات تقريباً واتت أبنتها (حفيدة الأولى) لتسرق بدورها الأضواء



وكأنها تقول لوالدتها هذا جزاءك على ماعمليته مع جدتي

وكما تدين تدان

وأما بخصوص تأملي في أصحاب السيارات فهو على شقين :

فشق يخص مكان إيقاف السيارة وشق يخص نوع السيارة

فأما الشق الذي يخص مكان إيقاف السيارة فأقول سبحان الله كيف الناس أجناس

ناس توقف جنب بعضها كما في الصور والسابقة وناس سبحان تروح بعيداً لكي تقف لوحدها ، مع انه كلها دقائق وتمتليء المواقف (بمعنى أنه سوف لن يظل وحيداً ولكنه سبحان الله يصر على ذلك)



وأما بخصوص شق الأنفس عفواً أقصد وأما بخصوص الشق الخاص بنوع السيارة فأقول وفي نفسي أيضاً سبحان الله فهناك من يركب السيارات الفارهة وهناك من يركب السيارات اللي أي كلام ولكن سبحان الله كلها تجمعت في مكان واحد لافرق بينهم بشيء (وهو نفس مايحصل لنا يوم المحشر كفكرة والعلم عند الله) ، وبنفس الوقت أقول هل ياترى صاحب السيارة هذه



بنفس سعادة صاحب السيارة هذه



أو هذه



أو أقل منهما

او هل يا ترى هل يبلغوا أصحاب السيارات السابقة عشر سعادة صاحبنا صاحب هذه



فأقول في نفسي الله أعلم ، عالم عجيب غريب

الله يخارجنا من هذه الدنيا بسلام والله يرزقنا القناعة والغنى

نكمل حديثنا

المواقف هذه مصممة تصيمم جيد وحديث لدرجة انك ترغب في وضع سيارتك هنا لكامل اليوم

ولكن للأسف



بمعنى أن الحلو مايكمل

المهم وقفت سيارتي وترجلت منها ذاهباً للجامع فوجدت نفسي امام باب مفتوح فقلت خليني آخذلكم كم صورة على الطاير





وهذه الصورة من نافذة موجوده وكأنها نافذة غواصة فأعطت للصورة رونقاً جميلاً



وبعدها





وبعدها ذهبت لدورة المياه وهي لاتقل جمالاُ ولاإبداعاً عن المواقف ولكني والحمد لله لم أتأمل بها مثل ماتأملت بالمواقف ولكن صراحة أعجبني جداً فكرة صنابير المياه حيث كانت جميلة واقتصادية بنفس الوقت وهذا هو المهم




وهي تعمل بالأشعة تحت الحمراء والله أعلم

وذهبت للجامع بعد ذلك وشايل هم كيف سوف أصور داخل الجامع نظراً لكثرة رجال أمن الجامع ونظراً لكثرة المصلين بنفس الوقت

ولكن والحمد لله الله وفقني واستطعت تصوير مالذ وطاب من الأجواء الإيمانية (طبعاً بعد الصلاة وإنشغال المصلين بقراءة القرآن)

والأهم من ذلك أني توفقت في تسجيل صوت المؤذن ذلك الصوت الجميل والعذب والصافي بنفس الوقت




صلينا العصر وجلسنا نسبح ونحمد ونذكر أذكار الصلاة إلا والأمام يقول




صلاة الجنازة

وهي لمن لا يعرفها عبارة عن

تكبيرة

ثم

قرآة الفاتحة

ثم

تكبيرة

ثم

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

ثم

تكبيرة

ثم

الدعاء للاموات

ثم

تكبيرة

ثم

تسليمة واحدة عن اليمين فقط


وبعدها جلست لقراءة القرآن حتى الساعة الخامسة عصراً وهذه بعض الصور الملتقطة






















من الأمور التي أعجبتني هي انهم وضعوا فوق المصاحف لوحة تذكيرية بعدم الجلوس أو الوثب فوق المصاحف







وأيضاً بعض أهل الخير يضعون الملصقات التذكيرية بالأدعية والمحاضرات وغيرها ، وقد أخت واحدة وألصقتها بالبيت







ثم بعد ذلك توجهت لسيارتي وأثناء مروري (في السابق) وجدت شاباً جالس في المكان المحاط بدائرة حمراء وهو يبكي بشدة على متوفي لهم سوف يصلون عليه المغرب

وصراحة ماعرفت وش أسوي

هل أقول له : ياأخي صلي على النبي وادعي للمتوفى

أو


هل أقول له : ياأخي قل اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خير منها .

المهم وكالعادة تكثر الاختيارات في بالي ولا أعمل ولا واحدة منها ، لذا تركته واكملت طريقي






والحمد لله وفقت في تصوير جزء من السيارة التي سوف نركبها بمشيئة الله جميعاً







ومن ثم توجهت للمنزل لكى آخذ زوجتي عند أهلها لأنها معزومة عندهم اليوم ، بينما أنا سوف أعود لمنزلي كي أفطر وحيداً والحمدلله

المهم وصلّت زوجتي وعدت قافلاً حاملاً معي عزبتي الاحتياطية في حالة ما إذا أذن المغرب علي وأنا في الطريق






وطلعت لشقة الوالدة لكي اتناول فطوري معها هي وأخواني الله يحفظهم من كل سوء

وكان افطارهم عبارة عن ( تمر - سمبوسة (جبن - لحم ) ششبرة (شيشبرك) وشراب توت






وجلست على طاولتهم وجهزّت المرحلة الأولى من افطاري











وهو عبارة عن كوب من الجرين ماجما (عبارة عن عصير شعير منبّت و مجفّف )

ومن ثم أذهب لأداء صلاة المغرب وبعدها أبدأ المرحلة الثانية من إفطاري

على فكرة أنا متبع لنظام غذائي معين بغرض التشافي من مشاكل في الجلد التي اعاني منها منذ كم سنة






بعد الصلاة ذهبت للمطبخ ووجدت زوجتي جزاها الله خير مرتبة أمور فطوري









طبعاً هذا إن دل دل على مدى اهتمام زوجتي بي وأنا معترف بذلك ولكن لابد لي من ذكر القصة التي من شأنها جعلت زوجتي تهتم وتكتب لي هذه الأوراق

القصة ومافيها أن مؤلفة الكتاب (الله يهديها للإسلام (إن كانت مازالت على قيد الحياة) ) حاطة نظام صارم في الثلاثة الأيام الأولى (عصيرات طازجة وسلطة خضراء فقط )

طبعاً الحمد لله عدا اليوم الأول بسلام ونصف اليوم الثاني بسلام

أما النصف الثاني من اليوم الثاني فهو الذي حدثت في الاحداث العظام

صراحة أنا أشتهيت جداً آكل الأكل اللي متعود عليه في رمضان (شوربة - سمبوسة - بيتزا - رز - جيلي - كريمة - وزبادي) ولكني للأسف لاأستطيع لذا صابني نوع من الاكتئاب وغير كذا أم لجين لم تهتم بالنظام من كم يوم وهي شايفتني انا كيف مهتم فيه ، لذا قررت إني أطنشها وماأكثر معها كلام وهذا بدوره أثّر فيها وأثر فيني أنا لأنها تاركتني مطنشها

المهم في هذا اليوم طفح عندها الكيل ، وأنا طفح عندي بسبب مقدرتي على الأكل ولكني لم أقل لها (لاحظ عزيزي الزوج لم أقل لها كعادتنا نحن الرجال ) وماذا جنيت من ذلك ؟

جنيت التالي:

عصبية شديدة مني ومن زوجتي ومهاوشة وصراخ والبنات كل شوي يجون يخاصموني ويقولون لي : ليش تبكي ماما ؟

أفا .. فوق ماأنا متحمل امكم وجايين تقولون ليش مخاصمها ومزعلها ، يعني واقفين في صف أمكم <<<<<---- قلت الكلام هذا في نفسي

وقلت للجين الحين انتي اللي يبكي تقفين في صفه ؟ أجل أنا راح أبكي عشان تكونوا في صفي ، بس احنا الرجال صعب علينا نبكي.

عاد مدري هي فهمت ولا لأ

كملأت الجولات والصولات مع أم لجين إلى أن وصل الموضوع لطلب الطلاق (عاد انا فهمت من المنتدى انه لما تطلب المرأة الطلاق لاتقصد ذلك وإنما تقصد شيء آخر ) والحمد لله مازلت متماسك ولم ينهار المنزل على رأسنا

المهم قلت في نفسي ( حسبي الله عليكِ يابنيلوبي ساك )<<<---- اسم مؤلفة الكتاب ، وراودتني نفسي أني أروح المطبخ وآكل اللي أبي وأنهي عملية الحصار وأرجع المياه لمجاريها ولكن قاومت لكي لايذهب المجهود الذي عملته ببلاش ونمنا وكل واحد زعلان.

أتى يوم غد وقلت ياولد أخبرها بسرك الخطير ولعله تظبط الأمور

فقلت لها ترى العيوب اللي تقولين أنا شابفها فيكي ، نعم انا شايفها فيكي ولكنها موجودة داخلي بشكل خفي وتتطلع وقت الزعل واللي طلعها امس هو اشتياقي للأكل مثلكم ولكني لاأستطيع وعدّت الأمور على خير وبعدها في الليل بدأت أقول لها مافي نفسي ( ياسلام لو آكل شاورما الحين ، الله على طعم السمبوسة وماأدري أيش ) يعني قاعد أتحسر أمامها وهذا فعل فعل السحر فيها حيث انها حنت علي وشعرت بما أشعر به فأخذت حميتي وبدأت تهتم بي أشد الأهتمام والحمد لله .

إذن خلاصة الكلام ياأخواني الأزواج عشان تشعر بك الزوجة يجب أن تتنازل وتذكر مافي خاطرك من الأشياء المكدرتك وسوف ترى زوجتك تسارع لإنقاذك مما انت فيه ، ولكن إن عملت مثل أي رجل وقلت عيب أقول لها إني ضعيف وماآقدر آكل مثلكم وقعدت تكابر فما راح تحصد سوى النكد والهم والبنات يقعدون يبكون وياقفون في صف والدتهم ضدك ، فخذها من قاصرها وقولهم على اللي في خاطرك وعيش حياتك .

المهم نكمل يومنا

هذا هو الفطور حسب ماهو مكتوب في الورقة













تونة وشريحتان من التوست البر وكوب من الأناناس

طبعاً قد يتبادر إلى ذهنكم أنه فطور بسيط

أنا معكم أن التونة بسيطة ، والتوست مع التحميص بسيط ، ولكن كوب العصير ليس بسيط ، ليس بسيط ياأزواج ، فعندما تشرب كوب عصير من يد زوجتك فلا تظن انها لم تتعب فيه

فلكي تعصر الأناناس يجب ان تقطعها




وبعد كذا نقشرها



وثم نقطعها






ومن ثم نعصرها بالعصارة



ويطلع لنا



قد تضحكون أيها الأزواج وتقولون وبس ، وزاعجنا و يقول عمل عصير من الأناناس سهل ، أنا معاك ولكن مارأيك بالصورة التالية



مين إن شاء الله اللي رايح ينظف الادوات ؟!!!

إذن لعمل كوب من عير الاناناس فزوجتك ستقوم بالآتي :

1- غسيل وتقطيع الاناناس.

2- وضعها بالعصارة.

3- غسل الادوات المستخدمة في هذه العملية.

وصراحة الآن كل كوب عصير تعطيني أياه زوجتي أشكرها شكر كثير ، لأني عرفت المعاناة في عمل العصير الطازج .



المهم تناولت الفطور .


وفتحت قناة المجد ووجدت الشيخ الطريري في برنامجه (ورثة الأنبياء) يتكلم عن سفيان الثوري







وبعد ماانتهيت من الافطار ذهبت للوالد والوالدة إلى قبل صلاة العشاء بخمس دقائق


وثم أعود للمنزل وعلى المطبخ لكي أقوم بتجهيز عصير الجزر







وطبعاً ماننسى



ثم أذهب لأداء صلاة العشاء والتراويح في مسجد الحارة





وها أنا ذا أهم بالدخول للمسجد



وطبعاً لازم من أغلاق البيجر



وصلينا العشاء

وبدأنا بالتراويح والله بلاني بأن يكون اللي من جهة يميني طفل ذو 13 عام تقريباً واكتافه جاية عند جيبي بالظبط ، وجيبي هذا فيه الجوال لكي أسجل لكم صلاة التراويح ، وهذا الولد أزعجني وشايل معه مصحف وكل شوي يتحرك ويدق جيبي وأنا أقول الله يستر وأبعد عنه وطلع هاالمقطع



وبعدها قفلت الجوال وإلا والولد يهجد والإمام حسّن صوته أكثر وأكثر

قلت خلاص إذا الإمام سلّم سوف أسجّل مقطع ثاني

سلم الأمام وشغلت التسجيل ، وإلا والولد يرجع لتحركاته والإمام يرجع لصوته الأول !!!

وهذا المقطع الثاني




وهذا دعاء القنوت



وهذه بعض الصور ألتقطتها خلسة مثل ماعودتكم










وبعد ذلك أبدأ بالتفرغ إما لطلبات الوالد أو لطلبات البيت أو للمستشفيات (زيارة عمي المريض، علاج جلد لجين) وهذا ماسوف نستعرضه بقليل من التفصيل

فأما المستشفى :
فعمي الكبير يرقد فيها من 5 أشهر في المستشفى حيث يعاني من آلام في فخذه ، وأجروا له كم وعملية وبدون فائدة تذكر ، لذا والدي كل 3 او 4 أيام يقولي روح زور عمك وشوف أخباره ، وياريت ياأخواني وأخواتي الأعضاء تدعوا له بالشفاء .

وأما بخصوص لجين فأخذتها للمستوصف






وذهبنا لقسم الأطفال ، لأني شكيت بأن سبب اغمقاق اللون تحت عينيها عبارة عن نقص في أحد الفيتامينات أو ماشابهها





وبعد مارآها الطبيب قال هذه الحالة تخص الجلدية وحولنا لدكتورة الجلدية






وفحصتها الطبيبة قالت انها نفس الاكزيما السابقة وكتبت لنا مراهم



وقالت أشوفكم بعد 10 أيام والحمد لله .

وأما بخصوص طلبات الوالد فهو يطلب مني أغراض متفرقة (أدوية - أعشاب - أدوات كهرباء - دهن عود )

وصراحة لم يتسنى لي إلا تصوير محل أدوات الكهرباء والسباكة






وأما بخصوص طلبات البيت فهي المقاضي العادية






























وبعد انتهاء الطلبات والذهاب للمحاسبة طلع ماعندي كاش والبطاقة عندهم ماأشتغلت

فذهبت للصراف الملاصق للسوق ووجدته متعطل فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله والله يستر من اللي جاي ، لأني بصراحة لأأريد الذهاب للصراف الآخر لكي لايحرجني أحد بطلباتهم (تسديد فواتير - تحويل مبالغ) صراحة أخاف من التورط في عمليات مشبوهة

المهم ذهبت للصراف



وأنا ذاهب للصراف (مشياً بالأقدام) توقفت سيارة فخمة عند الصراف وتأهب صاحبها للنزول من السيارة إلا وأنا أصل للصراف قبله

لذا قلت ياولد خليك أدب وأخلاق (وياريتني ماسمعت كلامي ) وقلت للرجال: لا تفضل أنت أول

فرد : لأ أنت أول طال عمرك لأني أحتاج منك خدمة !!!

أنا : "الله يستر " تدرون المشكلة وين ؟ المشكلة ليست في الخدمة وإنما المشكلة في كيفية الأعتذار من الرجل بطريقة مافيها كذب .

فقال : أريدك تحول لي 500 ريال (وطلع 500 ريال من جيبه ) .

فقلت : أبشر بس رصيدي مايسمح . (وأنا صادق).

فقال : أودع المبلغ هذا في رصيدك ثم حوله للشخص اللي أعطيك رقم حسابه.

قلت له : لازم نستخدم بطاقة الراجحي وأنا بطاقتي (اللي كنت ماسكها بيدي) ليست تبع الراجحي ، فلم يسمع جيداً وأعدت له الكلام وهنا بيت القصيد فقلت له : أنا ماعندي بطاقة الراجحي (وهي للأسف موجودة بداخل محفظتي) وعمليتك تحتاج لبطاقة الراجحي فاقتنع وذهب يحاول مع شخص آخر ، تركني وأنا ألوم في نفسي أنه لماذا كذبت عليه وقلت له أنه ماعندي بطاقة الراجحي ، ولكن وقعت وقلتها خلاص فكيف اتراجع ؟؟؟؟؟!!!!!

أنتم أخواني اخواتي ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم مكاني ؟

بعد انتهاء المشاوير تكون الساعة قد شارفت الــ





وعند الساعة الثانية عشر يكون قد أتى موعد عشائي



وهو عبارة عن خضار نيئة + ربع دجاجة + حساء بركولي الكثيف + شريحة توست

وهذا عشاء البارحة



خضار نيئة + شطيرة دجاج

وهذه شطيرة دجاج عن قرب



وبعدها ذهبت لإحضار زوجتي من عند أهلها وطبعاً حاولوا يقدموا لي عصير وسوبيا وقهوة شعير ورفضت كل شيء لأنه يجب أن لاأتناول أي سوائل إلا بعد ساعتين من تناول الوجبة

المهم جلست وسولفنا

ورجعنا للبيت تقريباً الساعة 2 صباحاً

طبعاً أنا هنا بدأت بطاريتي بالانتهاء لأني صاحي من الساعة 12 صباحاً والآن الساعة 2 صباحاً ، يعني لي 14 ساعة مستيقظ

طيب ماهو العمل ؟

لأنه لو نمت فمستحيل أستطيع الإستيقاظ لصلاة الفجر وأضطر أصليها قضاءاً في البيت





لذا لجأت للحل التالي





وهو حمل كمبيوتري والذهاب عند أخواني لكي ألعب معهم هذه اللعبة عن طريق الشبكة

ونجحت هذه الطريقة في اليوم الاول والثاني ولكن الشيطان لعب لعبته معي في اليوم الثالث حيث تحمسنا للعب ورجعنا بعد صلاة الفجر واكملناها إلى الساعة 9 صباحاً وبعدها ذهبت للنوم ولم أستيقظ إلا الساعة الثانية ظهراً !!!

يعني صلاة الظهر راحت علي حسبي الله ونعم الوكيل على ابليس .

وقبل صلاة الفجر بقليل اقوم بتناول سحوري

وهو عبارة عن ارز بلبن المحلى بالعسل



اللي مكتوب في الكتاب " أرز اللبن محلى بالعسل" عاد ماأدري هل كانت المؤلفة تقصد الذي تناولته أم شيء آخر !!!

وبكذا تكون زيارتكم لي انتهت بحمد الله ومنته

ولكن قبل ان تذهبوا إلى منازلكم أحب أن أقول كلمة ختامية:

وهي أن تسامحوني على كثرة الكلام والتفاصيل ولكني صراحة متحسف على كثرة الصور وآخرتها ماأنزل منها شيء في المنتدى ، وأما بخصوص كثرة الكلام فأردت ان أوصل لكم طريقة تفكيري في الحياة وبالتالي اكون أفدت وأستفدت

الإفادة تكون : تستفيدوا مما قلته .

والإستفادة تكون : بتوجيهاتكم لي .

وجزاكم الله خير

واستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه

بس أوعدونا انه ماتكون هذه آخر زيارة لكم .

غريبة ماالذي حدث للمنتدى .. وأين بقية صفحات الموضوع والتي تجاوزت 20 صفحة ؟؟؟؟

__________________
اللهم إن أبي نزل بك وأنت خير منزول اللهم أكرم نزله ووسع مدخله وارفع درجته وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .. آمين