اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسداني
أخي الكريم
لما لا تراها منطقية
أليس الرجل هو الذي يطلب يد المرأة و يحتاج لوجودها أكثر في حياته ,هو من طلب أن يستحلها فوافقت
ورضت بعظيم حقه ,,فحصول المرء على انسان يبذل الغالي و النفيس لأسعاده و يتحمل منه ما يتحمل طلبا في مرضاته
هو كالكنز,,,
|
نعم غير منطقية لأنها لا تحسب بهذا الشكل يعني لأن الله جعل الرجل هو من يتقدم للخطبة المرأة لا بد أن يحمد الله أكثر
كما أن التشبيه بالكنز لا ينطبق على المرأة وهو تشبيه خاطئ تماما فالكنز مستفادمنه ولا يستفيد هو في نفسه وهذا لا ينطبق على المرأة
وكأنك تحاولين تصوير المرأة بأنها غير مستفيده من الزواج مطلقا
والزوج هو المستفيد الأوحد أوأن فائدتها قليلة لا تذكر وليس هذا وحسب بل وتحمل حملا ثقيلا على كاهلها نتيجة هذا الزواج
لو كان الزواج كما تصورين فلا أظن أن هناك أنثى ستقبل به فلماذا توافق إذن مادام ما ستحصل عليه هوفائدة قليلة مقابل حمل عظيم!!
والعجيب أنهن يتمنينه !! ويكتئب بعضهن ويرين تأخرهن بلاء عظيم يستوجب الصبر والأجر العظيم وهذه من جملة التناقضات لدى النساء
لا يوجد مستفيد أكبر وأصغر ولو لم تشعر المرأة بأنها مستفيدة واستفاده كبيره جدا ما قبلت بالزواج
أما مسألة الستر والعفاف فكلاهما ستر للأخر ما يختلف هو نوع الأشباع الذي يطلبه كل جنس منهما
فالرجل يشبع حاجته الجنسيه والمرأة حاجتها العاطفيه إما إعتقادك أن الرجل حاجته أكبر والتي تدورين حولها كثيرا
فيقابلها حاجة المرأة للأمومة والأستقرار العاطفي أكثر من الرجل وهذا ما يفسر رغبت الفتيات الملحة للزواج إذن تساوت الكفة
اقتباس:
هل من يُحمد أكثر يعني أنه له الحق الأعظم
معروف حق الوالدين و طاعتهما و ربطها بطاعة االله عز و جل و لم أقلل من شأن هذا ,بل هي نعمة تستحق الشكر أبدا
و معروف طاعة الزوج وعظم حقه , ,,
|
لقد سألتك سؤال مباشر كان كفيل بأن يوصلك إلى الإجابة الصحيحة ويفند نظرية الطالب والمطلوب لكنك تجاهلت الرد عليه وسأعيده لك
ألا ترين وجود والديك في حياتك نعمة تستحق الحمد أم ترين أن وجودك في حياتهما يستحق الحمد أكثر؟؟
والأمر ليس مرتبط بحق الوالدين عند الله كلا فحتى لولم يكن لهما هذه المنزلة عند الله
انظري فقط إلى توقيع أخي الفاضل الرسمي لتعلمي أن الموضوع ليس مرتبط بمجرد حقهما العظيم عليك
وحتى لو ارتبط ذلك بحقهما أو بحقوق الزوج كما في معادلة الزوج والزوجة فالحقوق جزء من منظومة الزواج وإلا فبأي حق تسمحين لنفسك
بتعديد الحقوق والواجبات التي فرضها الله عليك وعليه و يستفيد منها الزوج أكثر حسب كلامك
وعندما نصل لنقطة الأجر الأخروي الذي تحصل عليه المرأة من الله جراء حسن تبعلها للزوج ترفضين ذلك
أليس هذا من قبيل الكيل بمكيالين ؟؟
لا فضل ولا منة للمرأة على الرجل ولا فضل ولا منة للرجل على المرأة
الفضل والمنة لله تعالى فهو الذي حدد لكلا من الزوج والزوجة ماله وماعليه وليس منة من النساء على الرجال فلو كان الأمر بأيديهن ما قمن بذلك
والفضل والمنة الله فهو الذي رتب الأجر العظيم على طاعة الزوجة لزوجها ولا فضل فيه ولا منة للرجل إذن الكفة متساوية
أما إن كنا ولابد سنرجح فلا شك بأن الأجر الأخروي أكبر من المتاع الدنيوي
اقتباس:
في حق الزوج الكفة ترجح له
في التنعم بوجود الزوجة , الكفة ترجح لها
و الحمد على النعم مستوجب أكثر
|
إذن تساوت الكفتين إن لم ترجح للزوج
مع إيضاح أني لم أتطرق لحق الزوج بل للثواب الذي تحصل المراءه عليه نتيجة قيامها بهذه الحقوق فهو غرم بغنم
مثلما تطرقتي للحقوق والواجبات التي صنفتيها أيضا في صالح الرجل مع أن بعضها واجبات على الرجل وبعضها جاء نتيجة لتلك الواجبات كالإنفاق والقوامة أي غرم بغنم أيضا
تحياتي