السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
سبق أنا كتبت موضوعا هنا
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=240120
سأحاول أن اختصر لكم بقدر الإمكان آخر ما حدث معي
مرت أيام الحمل ثقيلة طويلة و مؤلمة قلبي كان ينزف ألما و أنا ادعوا الله في كل وقت أن يربط على قلبي و يرد لي زوجي ردا جميلا ، في يوم الولادة المنتظر صحوت صباحا على ألم شديد لم أشعر به طوال حياتي ، ذهبت إلي المستشفى و إذا بها ساعة الولادة و أسمع من حولي نساء يصرخن من الألم أما فكان صراخي من الالام المخاض و تألما و شوقا و حرقة على زوجي تمنيت أن يكون بجابني في يوم ولادتي لطفلي البكر و فرحتي الأولى ، و عندما ولدت بطفلي البكر و خرجت من غرفة الولادة أخبرني أخي انه اتصل على زوجي و بشره بأنه رزق بمولود ذكر ، هل تتصورون إخوتي و أخواتي في الله أن زوجي لم يسأل عني طوال فترة حملي و حتى انه لم يكن يعرف إذا كنت حاملا بولد أو ببنت !
و في اليوم التالي صباحا جاء زوجي مع أخته الكبرى إلى المستشفى لرؤية الطفل و بيده باقة من الورد و دخل سلم علي بيده بسرعة لم يقل لي شيئا أبدا و لم يقل لي حتى الحمدلله على سلامتك بل انه كان لا ينظر نحوي أخذ يحمل الطفل بين ذراعيه و إلتقط له عدة صور ثم خرج و في اليوم التالي خرجت من المستشفى و عدت إلى البيت و اتصل بي و كان يكلمني و كأن شيئا لم يكن ! و كأنه لم يتركني طوال الفترة الماضية ! كان يتصل بي كل يوم و يحدثني بمواضيع شتى و يمزح معي و أغلب حديثه عن الطفل و كان يطلب مني أن أرسل له صور الطفل على الواتس أب و كان يخبرني بسعادته الغامرة بالمولود و كان يزورني كل أربع أو خمسة أيام و كان يحضر معه بعض الملابس و الحاجيات للطفل و نسيت أن أخبركم إخوتي أنه أعطاني مبلغا كبيرا من المال حيث انه لم ينفق علينا طول الفترة الماضية أبدا و حتى تجهيزيات الطفل الرضيع أهلي ساعدوني فيها من مالهم الخاص و أثناء زيارته لاحظت أنه لم يحاول أن يتقرب مني كان يأخذ الطفل من سريره و يذهب إلى ركن من أركان الغرفة و يلاعب الطفل و كان أغلب حديثه معي أثناء تواجده عن الطفل مضى على هذا المنوال و كنت أسأله بطريقة غير مباشرة إن كان يريدني و يريد الحياة مع طفله و كان يردد نعم و يؤكد علي هذا حتى أخبرني أهلي برغبتهم بالحديث معه و التفاهم معه بعدة مواضيع و يريدون التأكد من نيته للإصلاح و لم الشمل و عندما اتصلت عليه لأخبره عن هذا كان رده في كل مرة بأنه مشغول أو أنه يسذهب إلى المكان الفلاني و لا يستطيع المجيئ و كان لا يرد على اتصالات والدي أو اخوالي و مضى على هذا الحال حوالي أسبوعين يتعذر بأعذار كثيرة حتى عندما اتصل عليه لأسئله لماذا لم يأتي لرؤية طفله و عندما جاء الأسبوع الثالث أخبرني بأنه سيسافر لينهي بعض الأعمال و يسغيب لمدة أسبوعين،و عندما عاد من رحلة العمل و كم كنت في شوق كبير له و للجلوس معه و توقعت مجيئه لرؤية طفله حيث انه لم يره لمدة طويلة و فوجئته به ستصل و يطلب مني أن يأخذ الطفل لأهله لأنهم لم يروا الطفل تصوروا يا إخوتي و أخواتي أن أهله لم يزورونني أبدا و لم يرؤا حفيدهم و حتى لم يتصلوا لي ليباركوا لي على المولود الجديد و عندما أخبرته بهذا الشي و قلت له إذا كان أهلك يريدون أن يرؤا الطفل فبأمكانهم المجئ إلي بيتنا و رؤيته في أي وقت ثم أخبرته بألمي و حزني لأنهم لم يزوروني و أخبرته عن خوفي الشديد على الرضيع و لا استطيع أن أتركه أو أرسله لأي مكان بدوني ثم أن أهلي طلبوا منك أن تحظر لهم لكنك تجاهلت هذا الأمر و تجاهلت اتصالاتهم و تطور الأمر تطورا شديدا و أخذ يشتمني لأنني رفضت أن أعطيه الطفل ليأخذه عند أهله و أخذ يشتمني و يشتم أهلي و يقول لي صدقت والدتي عندما قالت انك لا تصلحين كزوجة و انك لا تناسبيني و أخذ يقارنني ببعض من نساء أهله و يهدد بالطلاق و أشيا كثيرة جدا و أنا لم أتحمل إهاناته فرددت عليه و انفجرت بالبكاء و قلت له أشياء كثيرة منها انه تركني و أنا حامل و في أمس حاجتي له و انه لم يكن يعرف عني أي شي و تحملي لمواعيد الكشف وحيدة و انه لا يستحق هذا الطفل فماذا فعل من أجله ؟! فقط رأه فجأة جاهز أمامه! و أهلك لم يزوروني و أشياء كثيرة و هنا عندما رددت عليه غضب غضبا شديدا جدا و أخذ يتوعد و يهدد و في اليوم التالي اتصل و أخذ يكلمني و كأن شيئا لم يكن و يخبرني برغبته الشديدة أن يأخذ الطفل إلى أهله و عندما استشرت أهلي بالموضوع رفضوا و قالوا نحن لم نمنعهم يمكنهم المجئ لرؤية الطفل في أي وقت ثم انه لم يبقي لنا احتراما فكم طلبنا منه أن نجلس معه جلست تفاهم و هو يتهرب في كل مرة ! . ثم بعد ذلك. اتصل زوجي مرة أخرى و أخذ زوجي يلح علي و يخبرني بأنه سيكون سعيدا جدا عندما يأخذه و إذا كنت أحمل له شيئا من المودة و الحب أن أوافق على طلبه و في النهاية وافقت منعا للمشاكل و حتى لا يتطور الموضوع و هو وعدني انه لم يتأخر و سيأخذه لوقت قصير و لبيت أهله فقط و فوجئت عندما أخذه لأكثر من 3 ساعات و أخذ الطفل لبيوت جميع أعمامه ، و عاد الطفل منهك و جائع جدا و يبكي و اتصلت عليه و صارت مشادة كلامية بيننا و لكنها انتهت مع اعتذاره و قال أن أعمامه طلبوا منه أن يحظر لهم الطفل و كونهم كبار في السن لا يستطيع أن يرفض لهم طلبا و عاد إلى عمله في المدينة الاخرى و بعد أسبوع عندما عاد إلى مدينتنا اتصل بي و طلب مني أن يأخذ الطفل إلى أهله مرة أخرى ، و مرة أخرى صارت مشادة كلامية حادة بيننا انتهت بشتمه و إهاناته لي و لأهلي لا أريد أن أخوض في هذا الموضوع أكثر المهم انه أنهاها بتهديداته المستمرة و مرت ثلاثة أيام لم يسأل عني و لم يتصل و أنا كنت مجروحة و توقعته أن يعتذر لي و لكن ذلك لم يحدث و بعد اسبوع و بسبب طفلي و خوفي على مستقبله و شوقي الكبير إلى زوجي أرسلت له بعض الصور للطفل و أرسلت له كلاما كثيرا من بينها عن الطفل و مستقبله و عن حبنا الكبير و ذكرياتنا الجميلة و قلت له أن يأتي إلى أهلي للتفاهم وووو و فوجئته به يهدد و يتوعد و يقول لي لن أرجعك إلا بشروطي الخاصة و من بينها لا للبيت الخاص بك وحدك و ستسكنين مع أهلي و قال لي سأجلس مع أهلك بدون شروط و إذا كان هناك شروط فأنا من يشترط و ليس إنتي أو هم تجاهلت كلامه هذا و تكلمت معه عن مواضيع أخرى و كان يخبرني برغبته في الاستقرار و تغيير حياته للأفضل و قد أخبرني بأنه حصل على ترقية كبيرة في عمله ، فرحت له جدا و كنت أفكر كل يوم ماذا سأهديه بمناسبة ترقيته ، و في عطلة نهاية الأسبوع مرض طفلي و فوجئت به لم يأتي لزيارتي أنا و طفلي ليس انشغالا منه بل كان يقضيه في التنزه مع أصدقاءه بالرغم من علمه بمرض طفله و عندما هم بالعودة إلى العمل في المدينة الآخرى أرسلت له عتابا شديدا بأن طفله عنده حمى شديدة و انت ستعود إلى عملك و لم تأتي للاطمئنان عليه حتى !! كان رده متوقع استنكارا و شتائم و غيرها لم أرد عليه و في اليوم التالي عندما استيقظت لأسئله برسالة نصية إن كان قد نهض من النوم و ذهب إلى عمله أخذ يرد علي بردود باردة جدا و من ظمنها انه لم يعد وجودي في حياته يعني له شيئا و انه غير مرتاح معي و غيره من هذا الكلام ، تألمت كثيرا عند سماعي لهذا الكلام و لكني تجاهلته بيننا كلام أبدا لمدة أسبوع كامل و خلال هذه الفترة كنت أتابع أخباره على الفيس بوك بدون علمه لأطمئن عليه و كلي أمل إن يراجع نفسه و يعتذر لإسائته لي