بحكم عمل زوجي في هذا المكان المنفتح و المختلط ، كان كثير العلاقات مع بنات العمل ، و كم كنت أعاني معاناة شديدة لهذه السبب كم مرة واجهته مرة ينكر و مرة يقول انهم مثل أخواته و الكلام بينهم فقط بخصوص متطلبات العمل و إني معقدة جدا و يصرخ بحيه الكبير و انهم لا شي بنسبة له و أنا كل شي و غيره من هذا الكلام ، و مرة يصرخ في وجهي أن لا أتدخل و مرة يستنكر كلامي معه بقوله ( و طلع لك لسان!! ) و يقول مستنكرا تغيرنا !!!.
و كم كنت ألوم نفسي و أحاول أشباعه بكل الطرق و لكن دون جدوى.
اختي الغالية رذاذ
كيف حالك ؟ إشتقت لك و لكلماتك الطيبة الحانية .
أنا متعبة جدا اختي ، أخذت طفلي إلى التطعيم و منذ ذلك الحين و هو يبكي بكاء شديدا و ارتفعت حرارته و أصبح يستيقظ من نومه كل عشر دقائق .
اختي لا ا أخفيك عندما أجلس بيني و بين نفسي ، أجدني و للأسف الشديد قد إشتقت لطليقي جدا و ما هي مشاعري في الأيام الأخيرة إلا التظاهر بعدم الأشتياق له و نعلم جميعا أن الزمن كفيل بالنسيان و أن الوقت خبر معالج لهذه الحالات وكنني أقول لو كان الغياب يقلل من المحبة
لما كان الحي يبكي على الميت .
أجد ني كلما مرت الأيام كلما زدت تعلقا و شوقا له أنا ، أذوب شوقا له اقولها و دموعي تنهمر ، أعرف أن هذا خطأ و كم أزعجتكم به و لكنني فعلا بحاجة إلى أن أفضفض شعوري هذا أنا احتاج إلى دعواتك الطيبة.
".. يا ربَ، اجعلنآ راضينَ بَـ نصيبنا فِي كل شيَء، آحزاننآ وسعآد?نا، وامنحَنا طمأنينّة ?جعٌلنا نرضىَ بَاقدآر ك?ب?ها لنا ".
اللهم أمين .
صادفت سيارة طليقي و أنا في طريقي إلى المستشفى لتطعيم طفلي ، و كم شعرت بحنين كبير له و أنا أقاوم الأفكار السلبية التي تأتينيي من الشيطان
و أنا في قاعة الانتظار في المستشفى ، فتحت على هذا الموضوع من هاتفي و أخذت اقرأ ردودك السابقة اختي رذاذ ، أحاول مقاومة الأفكار و شعوري بالحنين و الشوق بكل قوة .
لا تنسيني من دعواتك اختي و عسى الله أن يجمعنا على خير في الدنيا و الآخرة .