![]() بالفعل هذا الموضوع غيض من فيض على ما في الاختلاط من مفسدة لا يمكن انكارها فلو فرضنا أن الانسان يضمن نفسه و يتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف المقابل فالرجل لم يقترف شيئا خارجا عن حدود الأدب و الاحترام مع ذلك ها هو بنيان أسرة مهدد بالانهيار فالله جل في علاه لا يشرع امرا اعتباطا حاشاه تبارك و تعالى (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) و لو لم يكن في التشريع الرباني اي حكمة ظاهرة لنا و لا اي مفسدة ظاهرة لنا أيضا لتوجب علينا الامتثال و السمع و الطاعة فالله تبارك و تعالى يقول : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا*) و يقول جل في علاه : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا*) و يقول تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحون) و قد حرم العلماء الاختلاط و عددوا الأدلة على ذلك و ان كان الاختلاط مما عمت به البلوى في كثير من المجتمعات و اصبح واقعا مفروضا قد يستحيل الانسلاخ منه مرة واحدة او تجنبه بالكلية فذلك لا يسوغ أن نستحسنه أو ننكر مفسدته أو نحض عليه و ليس كون المنكر أصبح معتادا و فاشيا يعني أنه أصبح مباحا و من فرض عليه واقع الاختلاط و تعذر عليه اجتنابه بالكلية غير الذي نشأ في بيئة تعتمد الفصل و الخيار أمامه متاح مع ذلك يختار طواعية التعاطي مع البيئة المختلطة من ناحية العذر و الوزر المترتب و كون هناك مخالفات تقع في مجتمع الفصل فذلك ليس أيضا مسوغا لنبذ حكم الشرع فدين الله حجة على البشر و ليس البشر و ممارساتهم حجة على دين الله و كون تلك المخالافات وقعت فمما لا شك فيه ان خطوات من خطوات الشيطان اتبعت و من يعيش في هذا المجتمع او ذاك بشر و كلنا معرضون للخطأ و نصيحة لنفسي والله قبل أن تكون لغيري و من القلب إلى القلب لأحبتي في الله و من منطلق كوني احب لاخواتي و اخوتي ما أحبه لنفسي اننا يا أحبة أقرب من رحمات الله بقبولنا لشرعه و عدم الخوض فيه بأهوائنا و إن لم نلتزمه لضعف او تقصير فكوني اقر بمخالفتي بيني و بين نفسي و استغفر و اطلب الهداية من الله افضل من أن اجحد حكما شرعيا و اكابر فيه و ابرر لنفسي و لغيري بواقعي و واقع غيري وانا والله يا أحبتي لا أكلمكم من علياء يعلم الله تقصيري و تفريطي أسأل الله أن يغفر لي ولكم و لكن الحق أحق ان يتبع و انا من مجتمع يفشو فيه الاختلاط و الفصل منعدم تماما كي لا يظن اني ادافع عن مجتمعي و جربت العيش في مجتمع الفصل و أراها نعمة والله العظيم على ما في الواقع من سوء تطبيق و مخالفات لا يخلو منها مجتمع بشري ولكنها نعمة يكفي عافية عدم المجاهرة بالمعصية فكروا معي بعقل أحبتي في الله أحدهم لا تنهاه صلاته عن الفحشاء و المنكر لأنه لا يخشع فيها و لا يعطيها حقها أفنقول* الصلاة لا تنهى عن الفحشاء و المنكر* او نترك الصلاة لأن فلانا من المصلين يرتكب الموبقات نعم* الوازع الداخلي مهم و هو ما يصنع الفرق بين من يلتزم حكم الشرع بإحسان و من يلتزمه ظاهرا و باطنه سيء لكن في كلتا الحالتين لا يمكننا انكار ثبوتية الحكم و اليقين في حكمته و أود أن أقول أن كلامي ليس موجها لشخص بعينه كي لا يتحسس منه احد لكون الاختلاط اثير مؤخرا في أكثر من موضوع و اثير ايضا هنا فاغتنمتها فرصة هداني الله و إياكم و ردنا إلى الدين ردا جميلا -------- الاختلاط بين الرجال والنساء محرم ومفاسده ظاهرة http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=3539 http://ar.islamway.net/fatwa/8608/رأ...النساء-وأنواعه معذرة إلى ربي و كما يقول أهل العلم و الفضل لا بد من إظهار الحق ولو لم يتبعه الناس، حتى يبقى حاضراً في الأذهان، لأن أخطر الحجج أن يأتي جيل يقول: (ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين) أستغفر الله لي و لكم و للؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات و نسأل الله أن يردنا و إياكم إلى دينه ردا جميلا |
|
بالفعل هذا الموضوع غيض من فيض على ما في الاختلاط من مفسدة لا يمكن انكارها فلو فرضنا أن الانسان يضمن نفسه و يتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف المقابل
فالرجل لم يقترف شيئا خارجا عن حدود الأدب و الاحترام مع ذلك ها هو بنيان أسرة مهدد بالانهيار فالله جل في علاه لا يشرع امرا اعتباطا حاشاه تبارك و تعالى (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) و لو لم يكن في التشريع الرباني اي حكمة ظاهرة لنا و لا اي مفسدة ظاهرة لنا أيضا لتوجب علينا الامتثال و السمع و الطاعة فالله تبارك و تعالى يقول : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا*) و يقول جل في علاه : ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا*) و يقول تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحون) و قد حرم العلماء الاختلاط و عددوا الأدلة على ذلك و ان كان الاختلاط مما عمت به البلوى في كثير من المجتمعات و اصبح واقعا مفروضا قد يستحيل الانسلاخ منه مرة واحدة او تجنبه بالكلية فذلك لا يسوغ أن نستحسنه أو ننكر مفسدته أو نحض عليه و ليس كون المنكر أصبح معتادا و فاشيا يعني أنه أصبح مباحا و من فرض عليه واقع الاختلاط و تعذر عليه اجتنابه بالكلية غير الذي نشأ في بيئة تعتمد الفصل و الخيار أمامه متاح مع ذلك يختار طواعية التعاطي مع البيئة المختلطة من ناحية العذر و الوزر المترتب و كون هناك مخالفات تقع في مجتمع الفصل فذلك ليس أيضا مسوغا لنبذ حكم الشرع فدين الله حجة على البشر و ليس البشر و ممارساتهم حجة على دين الله و كون تلك المخالافات وقعت فمما لا شك فيه ان خطوات من خطوات الشيطان اتبعت و من يعيش في هذا المجتمع او ذاك بشر و كلنا معرضون للخطأ و نصيحة لنفسي والله قبل أن تكون لغيري و من القلب إلى القلب لأحبتي في الله و من منطلق كوني احب لاخواتي و اخوتي ما أحبه لنفسي اننا يا أحبة أقرب من رحمات الله بقبولنا لشرعه و عدم الخوض فيه بأهوائنا و إن لم نلتزمه لضعف او تقصير فكوني اقر بمخالفتي بيني و بين نفسي و استغفر و اطلب الهداية من الله افضل من أن اجحد حكما شرعيا و اكابر فيه و ابرر لنفسي و لغيري بواقعي و واقع غيري وانا والله يا أحبتي لا أكلمكم من علياء يعلم الله تقصيري و تفريطي أسأل الله أن يغفر لي ولكم و لكن الحق أحق ان يتبع و انا من مجتمع يفشو فيه الاختلاط و الفصل منعدم تماما كي لا يظن اني ادافع عن مجتمعي و جربت العيش في مجتمع الفصل و أراها نعمة والله العظيم على ما في الواقع من سوء تطبيق و مخالفات لا يخلو منها مجتمع بشري ولكنها نعمة يكفي عافية عدم المجاهرة بالمعصية فكروا معي بعقل أحبتي في الله أحدهم لا تنهاه صلاته عن الفحشاء و المنكر لأنه لا يخشع فيها و لا يعطيها حقها أفنقول* الصلاة لا تنهى عن الفحشاء و المنكر* او نترك الصلاة لأن فلانا من المصلين يرتكب الموبقات نعم* الوازع الداخلي مهم و هو ما يصنع الفرق بين من يلتزم حكم الشرع بإحسان و من يلتزمه ظاهرا و باطنه سيء لكن في كلتا الحالتين لا يمكننا انكار ثبوتية الحكم و اليقين في حكمته و أود أن أقول أن كلامي ليس موجها لشخص بعينه كي لا يتحسس منه احد لكون الاختلاط اثير مؤخرا في أكثر من موضوع و اثير ايضا هنا فاغتنمتها فرصة هداني الله و إياكم و ردنا إلى الدين ردا جميلا -------- الاختلاط بين الرجال والنساء محرم ومفاسده ظاهرة http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=3539 http://ar.islamway.net/fatwa/8608/رأ...النساء-وأنواعه معذرة إلى ربي و كما يقول أهل العلم و الفضل لا بد من إظهار الحق ولو لم يتبعه الناس، حتى يبقى حاضراً في الأذهان، لأن أخطر الحجج أن يأتي جيل يقول: (ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين) أستغفر الله لي و لكم و للؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات و نسأل الله أن يردنا و إياكم إلى دينه ردا جميلا |
|
يا جماعة انا اعرف قبح ما فعلت
ضمبري يانبني قريبا ساطلب الانفصال ساختار الوقت و الظرف المناسبين |
|
يا جماعة انا اعرف قبح ما فعلت
ضمبري يانبني قريبا ساطلب الانفصال ساختار الوقت و الظرف المناسبين |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|