الفكرة رقم (83)
لكل سلوك نية إيجابية
إن لكل سلوك نية إيجابية ولكل تصرف للبشر سواء هو إيجابية أو سلبي نية إيجابية, فعليك أن تفرق بين السلوك والنية بين التصرف والدافع الإيجابي من ورائه, وإذا ركزت على السلوك فإنك لن تستطيع أن تسامح وإذا ركزت على النية الإيجابية فإنك أقدر على التسامح وقد تكون النية:
·يريد إسعادك.
·يسد حاجته.
·يريد تعاطفا واهتماما.
·يرغب بحبك له.
·ليحس بالقوة.
·لينفس عن مشاكله.
·إنه يحبك.
·يريد أن يعلمك.
·يريدك أن تكون أفضل إنسان.
·يعبر عن غضبه.
·يرغب بالإحساس بالأهمية.
أنظر للنية الإيجابية للشخص وستكون أكثر تسامحا.
أوجد لك شخص تتساعد معه على التسامح.
الفكرة رقم (84)
الخارطة ليست الحدود
ما في عقلك ليس بالضرورة هو الصحيح, ربما في عقلك أن هذا الإنسان يريد إيذاءك أو أنه لا يحبك وقد لا يكون هذا التفكير بالضرورة صحيح وأنت تكل نياتهم لله وعليك بالظاهر والله يتولى السرائر, وربما يكون هذا الشخص يريد لك أفضل النيات وأسمى الغايات وما تعتبره أنت خيرا ريما غيرك يعتبره سيئا والعكس, وما يعتبره غيرك صحيحا قد تعتبر خاطئا, فهذه قاعدة تجعلك أكثر تقبلا لتصرفات الناس, وأكثر مرونة وأكثر تسامحا وأكثر فهما للطرف الآخر, والناس يحبون من يدخل لعامهم يفهمهم ويتقبلهم كما هم والناس يحبون الشخص المتسامح والمتغاضي, إذا كان لديك شخص لم تسامحه فأنظر بمنظاره وأدخل لعالمه لعلم يجد ويرى ما لا تراه ويسمع ما لا تسمع ومشاعره مختلفة عنك بل وربما تكون أنت المخطئ أو هو وفي الحقيقة أنتم الاثنان على صواب, فكلنا على صواب وكل شخص تبنى تصرفاته على خريطته الداخلية, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: ( أوجد لأخيك سبعين عذرا فإن لم تجد فقل لعل لأخي عذرا لا أعلمه).
أوجد لأخيك سبعين عذرا.
منقول
__________________
اللهم إجمعنا وزوجاتنا في الدنيا على خير.. وفي الآخرة على خير إن شاء الله في الجنة... وأرزقنا بالذرية الصالحة التي تشهد بأنك الله الذي لا إلــه إلا أنت رب العالمين وتشهد بأن محمدا عبدك ورسولك....آميــــــــن.