إذا عَلِمَ العبدُ أنّ الله هُو الكَافِي عِباده رِزقاً ومعَاشاً ,
و حِفظاً وكَلاءةً و نَصراً و عِزا ,
اكتفى بِمعونَتهِ عمّنْ سِواه ,و إذا كَان كذلِك
وَجبَ أن لا يكُونَ الرّجاءُ إلاّ فِيه, وَ الرّغبةُ إلاّ إِليه
قال صلى الله عليه وسلم : (من اسْتكْفَى كَفاهُ الله)
فمن وقعَ فِي شدّة فَليطْلب مِنَ الله الكِفاية , فإنّ الله يَكْفِيه...!*
سبحان من شرف أهل الجنة بوعد الستر ...!
وتأملي /
كيف يكون الستر نوعاً من التشريف والكمال
قال تعالى” إنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى “ وفيه دلالة على :
- أن الله لايرضى لعباده العري حتى في الجنة.
- بل لا يعدُّ العري نعيماً لهم لذا قطع لهم بذلك الوعد-أن لا يعرون أبدآ...!*
* أ..بلقيس الغامدي.