عفوا ما اقصدك انت
اقصدها هي لو " رضخت لك " ..

العذر منك أختي،
أنا فهمت المعنى بالخطأ،
وإن كان ما كتبته صحيحا.

مليووون مرة قلت لها أنا ما أجي إلا باللين...
أنا ما أجي بالعناد...أنا ما أجي بيباسة الرأس...
أنا ما أجي بلوي الذراع...
أنا ما أجي إلا باللين ..إلا باللطف الذي يتبعه الرضا ،
تحقق الطلب أم لا فالأمر فيه سيان!

بس ما هي جايه تستوعب!

شكلي بمسكها وأدربها عمليا بالفلوس بمزانية محددة
اطلبي باحترام وأعطيك...
اطلبي باحترام وإذا ما استجبت لا تزعلي...
لأن المرة الثالثة راح تخسريها
وهكذا...

منذ فترة طويلة وانا اتابع موضوعك واقرأ بصمت وادخل المنتدى كل يوم لأرى هل من مستجدات ، يتعبني حالكم كثيراً وكأني اعرفكم اريد ان ينحل الموضوع سريعاً لديكم نفس طوويل ، افتكر ف السابق كنت مثل عناد زوجتك واريد ان اظهر بمظهر القوية واني لست في حاجة رجل ابداً وكانت مشاكلي تزداد حتى خضعت لزوجي بالرغم من اني عنيدة ولي كرامة واكابر لكن ف الفترة الاخيرة روضت من نفسي واصبحت تحت جناحه والحمدلله استقرت اموري كثيراً ..
زوجي لديه كبرياء وكرامة وعنيد مثلي كنت اذا عاندت يعاند اكثر ونجلس ف صراع من ينتصر ذهبت لأهلي اكثر من مرة لم يعتذر ولم يرى سلبياته ، ولا اعتقد اني لو اشترطت اي شرط ف الرجوع لبيتي وانا التي خرجت منه بأنه سينفذ بل سيتركني حتى اطلب انا الرجوع بدون اي شرط ..
الان فقت اصبحت لا اخرج من بيتي ابداً مهما كانت المشكلة فهو بيتي ومملكتي واعلم ان هذا الشي لن يجعل زوجي يندم لأنه خلال رجوعي كان يوضح لي الأمر..
ارى من وجهة نظري ان تلتزم الصمت فترة وفي نهاية كل اسبوع تأخذ اطفالك لترفه عنهم فأنت ظلمتهم بنظري هم ليس لهم علاقة بمشاكلكم وشروطكم ..واعتقد ان زوجتك تعسر الشروط وتضيف وتعدل تريد استفزازك حتى تتكلم ، واؤيد فكرة ان ينقص المصروف في حال وجودها عند اهلها لأنها سترجع لك ،،
هي تحبك جداً ولكن طريقتها ف التعبير خطأ ولاتريد ان تخضع لك واللي حولها يأثرون عليها بكلامهم وتفكيرهم ..
عليك بالدعاء والاستغفار دائماً والجأ لرب البشر سيشرح صدرك ويزول همك بإذن الله ..
اعجبني جداً كلام البليغ ف الرد ع شروطها اعتقد انه سينفع مع زوجتك ..

بلاها اللي وراها يعبوا رأسها...وهي واحدة فقط وليس كلهن!

وهذه التي وراها تمارس الإسقاط،
تعكس تجربتها في نصائح، تعكس رداوتها وشقاها.
على هالمسكينة اللي مطاوعتنها....
ويغيب عنها أن الظروف هنا ليست الظروف هناك!
ما يصلح هنا ليس بالضرورة يصلح هناك!
هذا الشخص ليس ذاك الشخص!

ترمى القنابل،
ويمضي الرامي إلى سكناه ليرتاح ويسعد وينام!

وتبقى القنابل تنشطر انشطارا في قلوب الآخرين!

قاتل الله الحماقة!

هي مشكلتها مو جاية تنفصل عن أهلها،
أهلها شيء قدسي معظم!

أرجو أن لا أفهم خطأ، في عبارتي هذه..
الصحيح الذي أقصده، أن تنفصل ذاتها عن أهلها
وتستقر وتستودع في ذات زوجها!

ردة فعلها،
كانت خاضعة!

قلتها سابقا،
صبري ليس لها،
صبري لفلذتا الكبد!

ولكن للصبر حدود زي ما يقولون!

خليني اشرح لك الموضوع من وجهة نظر بعض النساء

زعلني زوجي .. و ما سوى لي الي ابغاه
خلاص باروح بيت أهلي و اشتكي لاخواني

اخواني يادبوه و بيرجع غصب عنه بيراضيني و بيرجع بشروطي

.
.

لكن لو انك اخدت موقف صارم بسبب زعلها الي ماله داعي و شروطها ال.......

راح تفكر هي بعد كذا مليون مرة قبل لا تتصل على اخوانها او تروح بيت اهلها

لكن بطريقتك الحالية
كانك تعطيها حلاوة و تقول لها

كرريها المرة الجاية و هذا الي فعلا راح يصير المرة الجاية

يمكن هي تتذوق آخر الحلاوات!

وما يدريها؟!

معك علاقتنا تخوف..

أنا أخطط للحفاظ على الأسرة،
هي تخطط للحفاظ على ((أناها)).

توثيق الشروط،
الذي أدخلها في رأسها محاميها،
الذي يريد أن ينتصر لذاته بطريقة لا واعية بعدما هزت صورته أمام نفسه،
على حساب هالمسكينة اللي ما تعرف كيف حتى تطبق نصايحه!


قرب الحسم والله قرب!

أشعر أنها بدأت تحذر من الغلط عن طريق الرسائل!

وهذا مكسب جيد..

أرسلت هذه الرسالة النصية الآن:

وصلت؟

أي الحمد لله...
لا زلت على عرضي السابق
نروح سفرة حب وود وتفاهم لنحافظ على علاقاتنا واستقرار أسرتنا ونحافظ على فلذتي كبدنا ، بعيدا عن الشروط والمشارطة والحكم والمحاكمة التي تقتل جمالية الحياة وعفويتها.