اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
سألتك مرتين و لم تجبني
لما هناك عسر تواصل بينكما عندما تريد حقك؟؟
لما هي ((ترفض)) من وجهة نظرك؟؟
هل استخدم أسلوبك الحالي في مواقف سابقة
وما كانت ردة فعلها.
سؤال صريح. ليش تشترط الإنجاب !!
ما ادري حسيته لوي ذراع لها و قهر. اسفة يعني
لم ألقى له تفسير منطقي مع امرأة لا تطيقها. وفكرة الانفصال واردة.
|
سؤالك:لما هناك عسر تواصل بينكما عندما تريد حقك؟؟
لقد أشرت إلى ذلك في مشاركات سابقة بشكل عام,
وهنا أفصل.
السبب يعود لجهتين:
شخصيتي وشخصيتها..
شخصيتي:
أنا عدني مشكلة في طلب الحاجات وخصوصا الغرائزي منها كالأكل والشرب والأمر الخاص!
يعني ما أقول بشكل واضح وصريح ,
وهذا نابع من طبيعتي الحساسة جدا!
ويتأكد هذا الأمر إذا كنت مجروحا سابقا من الشخص الذي أطلب منه حاجة , مثلا: بنتي ما أقول لها جيبي لي ماء . لأنها تتذمر أو لا تطعيني ...فإذا قلت لها جيبي لي ماي وما استجابت بسرعة...أقوم مباشرة من نفسي...
وقللت أطلب منها !
وبخصوص زوجتي جرحتني كثيرا في هذا موضوع العلاقة الخاصة!, وذكرت موقفا في بدايات الزواج,
في مشاركة سابقة لي في هذا اليوم . الموقف الذي دفعتني فيه بقوة..
وكما ذكرت سابقا أيضا,
هذي الأمور في رؤيتي الخاصة,
يفرغها من قيمتها الروحية والمعنوية إذا جاءت بالطلب والإلحاح وخصوصا مع شخص عنده مشكلة في تقدير مشاعر وأحاسيس الآخرين, إن كانت كذلك تتنزل إلى مستوى جسدي فقط! ( ولا مشكلة في بعض الأحيان أن تكون رغبة جسد فنحن بشر).
شخصيتها:
هي عندها كبرياء وغرور كبير,
ما يرضيها شيء,
تريد أن أجري وراها في هذا الأمر, عندما أحتاج!
وتساومني! ( رغبة في إرضاء غرورها)
وهذا لا يتناسب وطبيعتي النفسية والشخصية كما ذكرت..
أضرب مثالا:
وذكرت هذا الموقف في جلسلة ليلة الجمعة في لحظة انفعال نتيجة للاستفزاز الذي حصل في الجلسة , ونتيجة لعدم إدارتها بشكل محايد.
الموقف هو:
ذات مرة طلبت تلميحا, أن تلبس لابسا معينا, هي تفهم من هذا أن يعبر عن رغبتي, ( هذا ما قلته في الجلسة)
فكان ردها:
روح الدولة الفلانية ففيها ما تطلب! ( هذا فقط اللي قلته في الجلسة)..
مثالا آخر:
أحيانا أعبر عن الرغبة بوضع هالنوع من اللباس في مكان بارز في الغرفة حتى تفهمها!
موقف أخير:
أحيانا وبطريقة فكاهية أقول تلميحا للولد, يلا روح نام بابا, وأطالعها بنظرات تفهمها..
ولكن لا تأتي..
سألتها لما طلعنا في السيارة بعد جلسة الصلح,
قالت فشلتنا تقول هالكلام في الجلسة ,
قلتها ردودك كانت جارحة,
فقالت: أرجع للموقف وشوف كيف كنت أنت تطلب؟
واستنكرت الطرائق السابقة!
مدري يمكن فعلا أسلوبي هذا خاطئ!
قلت لها: كيف تبيني أعبر؟
قالت: تقول كذا..
قلت لها: حلاة الشيء في تنويع أساليب التعبير...مرة تلميح ...مرة تصريح ..مرة بإشارة .. مرة بعبارة ...مرة مني .. مرة منك ...
قالت: نعم.
سألتها: لو قلت لك هذا التعبير ( أنا محتاج لهذا الشيء) >>>> طبعا ليس هذا التعبير الذي سألتها هل هو مناسب عندك..تعبير آخر أكثر صراحة ولا يناسب أذكره هنا..
قالت: مقبول بس أبي تعبير أقوى من هذا ( أنا محتاج لك)..
وهكذا..
سؤالك:
سؤال صريح. ليش تشترط الإنجاب !!
ما ادري حسيته لوي ذراع لها و قهر. اسفة يعني
لم ألقى له تفسير منطقي مع امرأة لا تطيقها. وفكرة الانفصال واردة.
الجواب:
يشهد علي الله , أنه لم أفكر هكذا..
وضعته: لأنه قرار مصيري ولا أريد أن يكون محل خلاف وخصوصا أن تواصلنا غالبا مكهرب ما ما نعرف نتواص مع بعض,
وخصوصا زي ما قلت أن وضعنا طيلة ال 11 سنوات , أضرني من هذه الناحية..حيث فقط ولدين!
إضافة إلى أن البنت عاشت لوحدها فترة طويلة إلى أن كبرت وتعبنا معها في هذا الشيء ,
رزقت بالولد ....ولا أرغب أن نعيش التعب الذي عشناه مع البنت أيضا..
إضافة إلى أنني أريد لهم أخوة أو أخوات يكونوا سندا لبعضهم البعض على نوائب هذه الحياة!
ولا أرغب في الإنجاب بعد الأربعين...حقيقة...