أخي فهد ,,,,,,,,,,
ليس غريبا ان نشاهد موضوعك متألقا بين كل المواضيع
ليس غريبا ان نرى تلك الكلمات التي خطها قلمك بمداد من الدموع
ليس غريبا أن تكون فلسطينيا أكثر من الكثير من الفلسطينيين ,,,,,
ليس غريبا أن تشعر بمرارة كبيرة من مما أصاب الأمة من هذا الوهن و هذا الضعف الغير مبرر
نستذكر قوه عليه السلام عن تلك الأمة ,,,,,,,,,,,,,, بل أنتم كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل ,,,,,,,,,,,,,
أخي فهد ,,,,, هذا العصر الذي يمكننا تسميته عصر البلطجة ,,,,,,,,
أسير واحد من الصهاينة لم تنم أعين و لا جفون الكثير من "قادتنا" طبعا بين قوسين .......قلقا على مصير هذا الجندي ,,و و ذلك ليس حبا في الجندي و لاحبا في الشعب الفلسطيني و خشية عليه ,,,,, بل هي رغبة في الحصول على الرضى من أمرائهم الحقيقيين
أسبوع مضى و لم تسمع سوى الضغط على المقاومة من العرب قبل العجم و من الأخ قبل الغريب من اجل تسليمهذا الاسير و لم نسمع بصوت واحد يقول ان هناك 10 آلاف أسير منهم 1500 أسير حكم عليهم بالسجن من مؤبد إلى عشرات المؤبدات "أي آلاف السنين" و منهم 150 امرأة ......... ومئات من القصر و آلاف من المحكومين إداريا ,,,,,,,
و لمن يرغب بأن يعرف ما هو الحكم الإداري
هو أن العدو لا يجد على معتقل معين أي طريق لإدانته و لكنه مقتنع بأنه "مذنب" فيحكم عليه حكما إداريا بالسجن 6 شهور قابلة للتجديد و غالبية المعتقلين يتم التجديد لهم خمسة و ستةة و عشرة مرات و أكثر ,,,,,,, يقضي أحدهم حتى نهية 6 شهور و يظن أنه حان موعد رحيله إلى الأهل و الأحبة و يجهز ملابسه فيفاجأ صباح الإفرج أو ليلته أنه قد تم التجديد ل 6 شهور أخرى و على هذا المنوال ,,,,, مما يجعل الأثر النفسي لحكم 6 شهور إداري أضعاف تصل لآثار الحكم بعشرات السنين و هو "الحكم الإداري" مخالف للقانون المحلي و الدولي لأنه لا يستند لأي تهمة أو إدعاء قانوني و يسند لتبريره ما يسمى بالملف السري
كل هؤلاء يعانون و كل يوم يتم اعتقال 20-80 شخص
و آخر الأمر تم اعتقال نصف الحكومة "ألوزراء" و قصف مقر رئيس الوزراء" و اعتقال النواب المنتخبون "30 نائب" و اغلاق الجمعيات الخيرية التي ترعى الأيتام و أسر الشهداء و بعض المستوصفات و لجان الزكاة و بعض المصانع الحيوية و منع الرواتب عن 165000 موظف لمدة أربع شهور حتى الآن و قتل الأطفال و النساء و هدم البيوت على رؤوس ساكنيها
كل هذا لم يحرك ساكنا في قلوب "قادتنا" اما هذا الجندي الخنزير حرك مشاعر العالم كله و اولهم جيراننا الذين يضغطون على خالد مشعل و يطالبونه بالتنازل ,,,,,,,,
ماذا سيكون موقفهم أمام الله و أمام الإنسانية البريئة منهم عندما تركوا أبناءنا يكابدون في السجون عشرات السنين و اكثر من 70 منهم قضو أكثر من ربع قرن في السجن
تخيلوا حتى ان هناك مجموعة أسرى من جنسية عربية مجاورة لدى اسرائيل ترفض حكومتهم مجرد النظر في ملفهم أو المطالبة بإطلاق سراحهم و كلامي يمكن توثيقه
و ليس هذا فقط هناك أسير من جنسية .............. عربية انتهت محكوميته من سنتين و حكومته ترفض استقباله و حتى الآن هو في الأسر " السجن" ......... و لكن هذه الحكومة تكابد الليل مع النهار لإطلاق الجندي
نحن نقول ,,,,,,,, مقاومتنا مستندة إلى ثقتها بالله و من ثم دعم الشعوب لها ,,,, و مساندتكم المعنوية و المادية ,,,,
و للكلام بقية و أرغب في وقت لا حق إن لم يحظر علينا أن أذكر لكم كيف تم أسر هذا الجندي حسب مختلف التقارير الإخبارية و هي قصة ربما لا تجدون مثلها في أفلام رامبو
فالتحية للمقاومة و الحرية لأسرى الحرية و الموت للخونة والمتساقطين و الصهاينة
و إنه لجهاد ,,,,,,,, نصر أو استشهاد