حبيبتي مسك ربي يحميلك ياهن وتضلك فوق راسهن وتشوفيهن بأعلى المراتب
حسيت أصعب شي هو نفسية بنتك لانو عم ينسرق منها حقها بأن تعيش طفولتها وعم تعيش احداث اكبر من عمرها ووعم تكبر قبل وقتها هالشي كتير آلمني وخاصة لي ضغط عليها من والدها وتفرقة بالمعاملة ووضعها بين خيارين احلاهما مر بما انك عايشة بأوروبا بفضل انك تخلي طليقك يشوف الأولاد بحديقة يلعبهن فيها وبنفس الوقت تكوني انت موجودة لانو اذا كان بالفعل ما عنده حس المسؤولية وفي اطفال صغار لو أنا مكانك بتواجد مع الاولاد بأي مكان بدو يشوفهن فيه او يكون اخوك مرافقهن مش عم يجمع راسي لحل ابصر شو صرلي عمل بلوك 😓😓😓 دعواتي ترافقك |
يا معين !
قلبي ينفطر و يتمزق و ينشطر على مثل هذه المواضيع اسأل الله لي و لك الفرج العظيم العاجل.. امر بحالة متشابهة ، و الشهر المقبل يفتح باب الزيارات بإذن الله ، و نسأل الله السلامة ! كلامك يا مسك منطقي ، الا نقطة واحدة خالفك فيها الرأي ، اذ لو انني مكانك ما فعلتها ، و هي التواصل معه ..! فانا لن و لن و لن اسمح له بالتواصل معي ولو بنصف حرف ! انما يترك المجال مفتوحا لوالدي للتفاهم حول الساعة و التاخر و ارجاع الاطفال .. حتى لا يفتح مجال لاي نوع من الكلام سيء كان او جريء ، جليا كان او خفيا ! و الله المستعان |
مسك في رايك هل له هدف من وراء ذلك ؟
ام هو انسان فوضوي وهذه طريقته في الحياة؟ |
لا أجاملك حقيقة هذا ما يظهر من ردودك و مشاركاتك في المواضيع المختلفة في شتى الأقسام ..
أولا عليك أن تتعودي أن تستودعيهم الله في كل أوقاتك وهم ذاهبين للمدرسة أو إذا راح تتركيهم أو حتى لو بتوصيهم يجيبون أغراض من السطح مثلاً ، واحرصي أن تُسمعيهم ذلك كأن تقولي : أستودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه و كذلك إذا راح تخرجوا من البيت عوديهم و حفظيهم هذا الذكر : بِسْم توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله وكل ما زدتي في الأذكار معهم كل ما كان أفضل ليتعلموا و كذلك لتطمئن بها أنفسهم لازم اجتهد في تحفيظهم الاذكار واستوداعهم طبعا وهم رايحين له ادعي طول اليوم وفي كل صلاة يعني تقريبا ادعي لهم فقط، بنتي تحفظ البعض من قصار الصور ولاتنام اذا ما قرأت المعوذتين على نفسها ومرة قالتلي انها اذا نست تقرأ بتشوف كوابيس ابني الوسط يحفظ فقط الفاتحة والناس مسكين حساس وخوّاف فعلمته حتى يطمئن كذلك الحمام يتلعثم في ذكر الدعاء قبل الدخول اليه ودافعه دائما الخوف والحمد لله بيسمع مني اذا اقنعته بالقران و حفظ الله له ثانياً : يظهر من كلامك أنهم متحابين الله يحفظهم لك أدعوك لأن تنمي فيهم هذا الحب و تنمي فيهم الحرص على بعضهم البعض بأن ينتبه كل منهم للآخر لا يتحرك الا إذا أطمئن الكبير على الصغير فهذا ينمي فيهم روح المسؤولية و الوعي بها ثم ذكرتي أنت نقط تخافين منها على أولادك كقطع الطريق و السلالم هنا يجب عليك أن تعلميهم على كيفية التعامل معها صحيح أنهم صغار و لكن ما باليد حيلة و يكون ذلك بصورة عملية تأخذيهم و تطلبين من البنت حفظه الله ان تقطع الشارع مع أخوها الصغير الله يحفظهم و تولينها مسؤولية أخوها الصغير من باب انها ما شاء الله أصبحت قوية و كبيرة وواعية لا من باب الخوف عليهم هنا تفرق عليهم فذاك داعم للشخصية و ذاك يجعلها تخاف و ترتبك و السلالم ايضا و غيرها مما يخيفك من الأمور نعم مرتبطين جدا ببعض بنتي تحاول تنتبه عليهم وتوصيهم وابني يمسك الصغير ويشرحله ببطئ كيف لازم يتصرف بالطريق والسلم اكثر واحد بخاف عليه هو الصغير لانه مندفع اما الاهر بيخاف جدا. حتى اذا شفنا ولد بعكازات او شافوا ولد صارله شي بالاخبار بركب لهم قصص عن الطريق او الشباك حتى يخافوا بس بيضلوا صغار يغفلون ثالثا : وهو المهم من وجهة نظري تقوية و تعزيز إيمانهم بالله ولا يشترط أن يكون الكلام مباشر دائماً مثلاً تخبرينهم وخاصة البنت حفظها الله بقصة ما شطت شعر بنت فرعون فيها مغازي عظيمة من الإيمان بالله و تكاتف الأسرة من الأم و البنت و إخوتها و الجزاء الذي حصلوا عليه كذلك قصة أم موسى عليه السلام و أخته و كيف وضعنه في النهر و أخته تراقبه حتى وصل لبيت فرعون و هكذا ... و ابحثي في القصص ستجدين الكثير الكثير و لو جدتي نفسيتها مناسبة البنت ممكن تخبرينها بقصة سيدنا إبراهيم مع أباه كيف داعاه للإسلام و لم يستجب و كيف حزن عليه و لكن الأهم هو حب الله و أن يكون الله راضٍ عنا وهكذا بارك الله فيك سبحان الله قصص الانبياء ينصتون لها باهتمام وحتى وهم صغار يفهمون معنى الانبياء والله عز وجل، سأحكي لهم قصة سيدنا موسى بانتظام ان شاء الله رابعاً : علاقتك ببنتك و علاقة إبنتك بأبيها : قوي فيها ثقتها بك و أن كلام أباه لا يضرُك أنت أمها ، و أن عليها أن لا تفكر في كلامه تسمع من هنا و تخرجه من هنا فلا داعي لأن تحزن من كلامه لأنه تعلم أن أمها فهي أفضل أم في العالم و بخصوص أبيها أن عليها أن تحب أباه كما هو هكذا هو أباه طبعه و أسلوبه و تعامله أن ابتسم و تكلم هذا جيد و ان لم يتكلم و لم يسولف بل غضب و رفع صوته تتحمله لأنه أباها و لا تحقد عليه بل عليها أن تحبه و لشخصه و تتجاهل أسلوبه أصعب نقطة يشهد الله اني موصية بنتي شو ماقال لها تقول نعم واقول لها هو هكذا واذا حكت شي ابين عدم الاكتراث مثلا انها قالتله بتحبه اكثر مني ولتحب الشغلات الي بيشتريها هو اكثر من الي بجيب لها انا، مابزعل منها بفهم لكن هي هي اصبحت بسن تميز فيه ما اقدر اقنعها بحب ابيها واحترامه -وصراحة ما بعمل مجهود في هذا الامر وبنفس الوقت لا احاول ان تكرهه او ان اسيئ اليه- وهي ترى منه كل الأخلاق السيئة ، هي تحبه طبعا وتتمنى ان يكون اب دون تعقيدات الاساس عندها هو الحب لكن هو من يشوش مشاعرها ومايزعجها هو ضغطه عليها فمهما تكلمت انا اذا لم يكف هو عن اسلوبه كيف ستقتنع بكلامي الجميل عن أبيها! المشكلة انها ترى اسلوبي معه و كلامي عنه وترى اسلوبه معي بالمقابل فهذا يزيد الطين بلة ليته يفهم أعلم أن الكلام سهل و لكن التطبيق صعب و يحتاج للصبر و لكن هذه هي الحياة معترك لكن عندك رجل يتعامل معه بصفة مباشرة كان الموضوع سيكون أسهل بكثير و لكن نعمل بما لدينا من معطيات وفقك الله الفاضلة مسك |
محب السنة كفى ووفى
طبقي اللي بيقوله ماشاء الله و بنتك خليها تسايس ابوها والله اعرف اصغر منها و ابوهم قاسي لكن يعرفون يجيبون راسه تصدقين قريبي كان قاسي على عياله لكن فيه وحدة شاطرة اذا بغت شغله تحرج ابوها وتبوسه على راسه و كيد بنات وهي عمرها 8 سنوات فقط ماشاء الله تبارك الله ويلين معاها و يسكت . وبنتك كبيرة مش صغيرة واذا سال عنك خليها ترد عليه وتجاوبه مو تسكت كانها مسوية حزب معك عليه اذا قويتي شخصية بنتك ماراح ياثر عليها ابوها مش كل الاباء رحيمين .. فسابقا كان الاباء قاسين ومايمشون الا بالخيزرانة لكن الجيل طلع قوي و يعرف المسؤولية عكس العصر الحالي ضعيف و هش . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|