وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
موقف حلو مر علي اليوم عندما قال لي ياصغيرتي سعدتُ جداً .. : )
في داخلي طفلة لاأريد شيء في هذه الحياة أن يطفيها ..!
الحمدلله رب العالمين مازلت طفلة لاتُريد أن تكبر ^_^

في اول سنة زواج كان فيه مشاكل بس كان يعاملني بلطف
كنت وقتها حامل خرجني من المصحة علي البيت تفاجأت لما دخلت ولقيت البلونات مالية البيت وتورتة كبيرة وجايب اكلات حلوة من المطعم كان يوم عيد ميلادي
ويوم بيدخلوني لغرفة العمليات عشان اولد وقف الممرضة وحضني وبدء يبكي وباس علي راسي وانا استحيت من اخواني الشباب ومن الممرضات وقالي سامحيني لو زعلتك او بكيتك كلهم كانوا بيبتسموا إلا اخته وجهها استسود بكت وقالولي انها اغمى عليها ههههههههههههههههههه وكان هذا اخر لحظات حب صادقة بيننا
لان من بعد هاليوم صار يشوفني بشعة وعجوز
بس موضوعك رائع نساني همي وخلاني اذكر الايام الجميلة الله يسعدك ويريح بالك شكرا علي هالموضوع الجميل

ماشاء الله
كانت في مواقف حلوه وكثيره مع ابو العيال كنت اسعد زوجه في الوجود
يحترمني ويخاف علي بشكل ماتتصورون كان قدوه صالحه لي والكل يغبطني عليه
كان يعلمني السواقه بين فتره وفتره يعني مغامرات كشتاتنا كثيره انا وأهو بس ويعزمني في ارقى المطاعم ويتغزل فيني لسانه حلو ويدعي لي ويواسيني ويحب الوالد الله يرحمه ويحكي لي عن قصصه
يارب يرجع مثله اول في صلاحه تكفووون أدعو له في ظهر الغيب ربي يفتح على قلبه ويرزقه الحق ويرزقه اتباعه ويجنبه الباطل ويرزقه إجتنابه يارب يارب

ربي يرد لك رد جميل ويرجع مثل الاول يارب
الله يسعدك اختي العزيزة ويبعد عنك وعن زوجك كل شر

عزيزتي قلبي المكسور
اللهم امين ربي يرده للحق ولربه ردا جميلاً
ابو عيالي طليقي أرجو ماحد فيكم يزعل مني لأني ذكرته هنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كان زوجي يحدثني قبل أيام عن وجود العاملة في بيتنا وخاصة لفترة زمنية حتى أعود لصحتي كما كانت ، أول ماسمعت الكلام منه صرت أبكي لأنه لحظتها ماشاء الله ذهب تفكيري بعيداً : ( ، قلت له لستُ عاجزة وصحتي ستعود كما كانت وسأدير شؤوني بيتي دون مساعدة أحد ..
شكرته لكن كنت متأثرة جداً ، وصار يمسح عن ألمي يقول لي أنا قبلتك وأعرف وضعكِ كله وأحبكِ في كل حالاتكِ وبكلماته الحانية دوماً ..
ووقتها تذكرت كلمة أحداهن من سيقبل بكِ أيتها المريضة؟!! هذا الأمر جعلني أتحسس ومزاجي يقلب..
ظل بقربي حتى جعلني أبتسم وأعود لمشاكستي معه ..
لاحرمني الله منه وجعله الله قرة عيني ..

والموقف الثاني /
قال لي أريد كل مايتعلق بكِ من إنجازات وووو ، أعطيته ورأى كل شيء ، قال وبإبتسامته التي تسللت إلى قلبي ، كم أنا فخورة بكِ وأخذه معه البعض منها ..

لاأكتفي حقيقة بالكتابة عن زوجي أبداً أسأل الله أن يحفظه لي ، يقول لي حياتكِ بسبب دعوات والدكِ لكِ ..
كنتُ أتمنى بأن أرتبط برجل به مواصفات مثل والدي الحبيب والحمدلله رب العالمين وإلا أظل بدون ارتباط ..
هو نعمة وعليّ أن أحافظ على هذه النعمة وأقدرها كي يبارك الله لي ..
وهو أفضل مني بكثيير صدقاً ..لايضغط علي أبداً ..
يكفي بأنه مقدر بكل ما أمر به ..
ممّتنة لك يازوجي الحنون ..

عدنا

منذ بضعة أيام آوينا إلى فراشنا مساءً.

كان يومنا طويلاً .. وكان زوجي متعباً ومرهقاً جداً .. ويحتاج للنوم فعلاً.


أطفأنا النور .. ثم أضاء الأباجورة بجانبه .. وظل يطالعني.

قلت له: ليش الأباجورة؟

قال: عشان أتأمل في أم عيالي!



أمسك يدي .. قبلها .. وأغمض عينيه .. ونام.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أولا ربي يخليكم لبعض ويدووم عالمحبة بينكم
ثانيا قالت وتقول وبعدين شفتي ربي كم هو كريم وعظيم
انا بعد زواجي مرضت واجريت لي عملية وقالوا عني اني مصابة بالسرطان واني لن انجب وووووو
وانجبتبنتين قالوا طلقها هذه لا تنجب إلا البنات ولكن ربي اكرمني بولدين:14:
ووهذا هو ربي كريم وعظيم هو الرحمن الرحيم والكبير والقدير والعليم اه ما اعظمك ياربي الحمدلله علي نعمه التي لا تحصى ولا تعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ممّتنة لكِ على دعواتكِ الطيبة أختي الكريمة ، لاأنكر بأن الكلام مازالت بقاياه في داخلي لكن أحاول بكل الطرق أن لاأجعل كلامهم السقيم بأن يؤثر على حياتي مع زوجي ،
والحمدلله وأحاول ، وتغيرت جداً للأفضل بفضل الله ثم من ساعدني وأعمل على نفسي فقط للوصول إلى راحة نفسية وهادئة مع من أحب دون انتشال أي شيء معي في حياتي المقبلة ..
أسأل الله أن يكفينا شر هذه القلوب السقيمة ..
رزقكِ الله من حيثُ لاتحتسب ..

عزيزتي سقيا
بالفعل قلوب سقيمه محتاجه للشفاء الله يشفيهم
أما أنتي مزدانة مع الصبر والابتلاء اصبحتي الاجمل والارقى
بس خفي شوي من الحساسيه
الله يسعدش ويهنيش

__________________
وهل من مصير اخر ؟