أختى الغالية
لا استطيع ان اصف لك مدى سعادتى حين قرأت موضوعك
لكن الحمد لله الذى هداكى لهذا
اتمنى كل من لديها مشكلتك و لديها شىء من اليأس أن لا تفقد الامل
و مبارك و كأنك عروس من جديد
قرأت رسالتك وحزنتك على حالتك ومعاناتك لك من زوجك الذى للاسف يمكن للان ما حس بشعورك ومضايقتك اللى تحصل لك من كثرة الجماع بينك وبينه واللى حبيت انبهك له انك لا تستطيعى ان تطلبى منه ان يهدى من هذا الشئ وهو معاك فلازم انك تختارى له الوقت المناسب لكى تحدثيه بشعورك من ناحية كثرة الشئ هذا بينك وبينه وانك لا تستطيعى ان تتحملى ممارسة الشئ بشكل يومى لعدت مرات لفارق السن بينك وبينه وثانى شئ لانك لستى متعوده عليه بكثرة ونتى فى اول ايام حياتك معاه واختارى الوقت المناسب لكى تحدثيه بهذا الشئ وصدقينى الرجل الكبير والعاقل اللى يحب امرأته مستعد انه يسوى اى شئ لكى يسعدها والشئ الثانى انك لما تكونى معاه حاولى انك لما تتعبى انك تصارحيه ما هو تسكتى بس لاتمتنعى عنه فجاءه ولا تزهقيه منك بكثرة عدم رفضك للشئ هذا بينك وبينه وهم شئ انك تكونى مريحته نفسياً قبل ما يكون انه يريد منك الراحه الجنسيه يعنى اهم شئ بينك وبينك الاتفاق على اى شئ وحاولى تبينى له انك انتى تحبيه ونك ما تبى تكون حياتك معاه كل يوم على نفس الموال ونفس الشئ لكى يحس وقتها بشعورك ناحيته انك فعلا انتى تحبيه وما راح تتخلى عنه لانه يحس انك مانتى مرتاحه ونك انتى اللى تحبى الشئ هذا وعشان كذا هو يكثر معاك بالشئ هذا من خوفه عليك انك لا تتعبى من دون ما يريحك ولا انه ما يقدر يوفر لك اللى تطلبيه خاصة انه يمكن سمع انه رغبتك فى عمرك هذا اكبر من رغبته هو عشان كذا يحاول انه يكثر معاك لاعتقاده الداخلى انك انتى تحبيه مثله او اكثر منه واهم شئ تكونوا متفقين عليه الصراحه وراحة البال باى وقت بينك وبينه غير انه يطفى شهوتك ولا يحس انه ماهو قادر عليك واتمنى انك تستفيدى من نصيحتى لك.
الاخت حاولى ان تفهمى زوجك بان المعاشره الجنسيه لابد من توفر شروط مناسبه لها منها
1-العامل النفسى اى لابدان يكون الانسان فى حاله نفسيه جيده 2-الوقت المناسب للمعاشره الجنسيه 3-الاثاره الجنسيه 4- الاطمئنان والاستعداد للمعاشره الجنسيه احتى حاولى ان تفهمى زوجك على هذه الاشياء واصبرى ان الله مع الصابرين والله ايعنك صقر العروبه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
الأخت Mhawe حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله لك حياة هنيئة مع زوجك دائماً وأبداً. وافعلي الحلال دائماً واتركي الحرام دائماً معه وفي بيتك.
ويا ليتنا نقرأ السيرة لنستفيد منها ونتعرف على حياة المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كانت مع زوجاته. وكذلك الصحابة والتابعين. وتابعي التابعين..
تأملي في سورة النساء واحفظيها وكذلك سورة الأحزاب وكذلك سورة النور وسورة التحريم ، هذه السور فيها أحكام كثيرة تتعلق بالنساء يا ليت الأخت مهاوي وكل الأخوات يحفظنها ويعرفن تفسيرها. ويا ليت الأخوات لو يطلعن على سيرة النساء الخالدات حتى يقتدين بهن. حتى تغمر الحياة السعيدة بيوتنا.
يقول الله تعالى: ( من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبة ).
ويقول الله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ). ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً ) ( ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً ).
( والعصر. إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا وعملو الصالحات. وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).
أهنئ الأخت مهاوي مرة أخرى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سيف الدين