بكل مشاركاتي لم اتطرق لطلب العلم الشرعي ومدري شو
فكيف تطلب مني اجيب دليل على شي انا ما قلته

الواضح انه التبس عليك الموضوع واخطات اقتباس المشاركة


صج ,,, شي حلو ومعلومة اول مرة اعرفها
طافتنا نحن المتزوجات كان المفروض نحط هالشرط ونريح راسنا
شكرا لك

اهلا اخي في الله , اشوف موضوعك من الجوال لكن انتظرت لين ادخل من الاب توب ,,,

الله يعطيك العافيه على الموضوع وتسلم يمينك على تنوع المواضيع وان لم تكن تلامس الكثير
او على الاقل تلامس الواقع لما وجدنا كل هذا الاقبال

انا احببت المشاركه بنقطه مهمه , وهي ان الله من علي بالتفاهم مع زوجتي
وخاصه اني اشعر اني اكملها وتكملني ,,
ولا اضطر ابدا ان اغير شيء من معاملتي خوفا من ان يحدث شيء ما
مثلا ، لا اضطر الى اخفاء اموالي او راتبي لكي لا تستغلني
ولا تضطر هي ان تخسرني وتعتدي على مالي لكي لا اتزوج مثلا
ولا تضطر ان تنغص شيء من حياتي او تثبت لي ان الزواج صعب وكريه لكي لا اتزوج عليها

انا لا اقول لك ان كلامك غير واقعي , كلامك واقعي وموجود ومطبق ونسمعه ونشاهده في الواقع
لكن اكرمني الله بتفاهم و ود وتقارب عقول وثقه متبادله , ووضعنا اساسيات من البدايه ونمشي عليها الان بكل راحه
وانا افضل هذا النوع من الحياه , ولا افضل ما يقوم به كثير من الازواج والزوجات ,

اسال الله ان يتمم علي , واسال الله ان يوفقكم وان يسعدكم مع ازواجكم وذرياتكم

الإخوة و الأخوات
قرأت تعليقاتكم .. جزاكم الله خيراً
و أحب أن اعلق على بعض النقاط


1- قضية الشرط بعدم التعدد في عقد الزواج
ذهب أكثر العلماء إلى جوازه لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن أحق الشروط أن توفوا به : ما استحللتم به الفروج )
و الزوجة المشترطة لا تطلق من زوجها حال زواجه عليها
بل يؤخذ رأيها هل ترضى الإستمرار في الزواج مع وجود ثانية أو لا
إذا لم ترضى فيفسخ عقد زواجها .
و الحقيقة أنه من النادر أن تشترط الزوجة على زوجها ذلك
خوفاً من أن يؤدي هذا الشرط به إلى رفض الزواج منها
و يرى البعض أن الشروط في عقد النكاح قد تؤدي إلى زعزعة الثقة
بين الزوجين منذ بداية حياتهم الزوجية .

2 - قضية أن شهوة الرجل هي التي تدفعه إلى التعدد و ليس أهداف روحانية سامية
الحقيقة أن الإسلام لا يمنع أن يكون غرض الرجل من الزواج بالأولى
أو التعدد هو الشهوة و قضاء الوطر ..
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ثلاثة حقيق على الله أن يعينهم :
( الناكح يريد العفاف ) و لم يقل يريد بناء أسرة أو رضا الله
و كذلك قال للشباب : (يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج
فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
هذا دليل على أن الدافع الأول للرجل من الزواج و التعدد هو الشهوة .

هذه الشهوة التي ركبها الله في الذكور و الإناث و جعلها أكثر إلحاحاً في الذكور
لتكون حافزاً للرجل على فتح بيت و تحمل مسؤولية الزوجة و الأبناء
و الصبر على ضغوط الحياة .
لذلك كان غضب الله تعالى على من امتنعت عن فراش زوجها
و لذلك كان تشديد النبي صلى الله عليه وسلم على الزوجة
في ضرورة المسارعة في تلبية حاجة زوجها الجنسية .

لذلك يجب أن نفهم كزوجات أن الإسلام يقول للزوجة :
انتبهي زوجكِ تزوج بكِ في المقام الأول لأجل هذه الغريزة
التي ركبها الله فيه .. فإن منعتيه نفسك
تكونين السبب المباشر في الطلاق و تفكك الأسرة .

أضيف إلى ذلك أن قضاء الرجل شهوته مع زوجته
هو بمثابة مكافئة للزوج على سعيه في طلب الرزق للأسرة
و كل زوج يعرف أن هذا الإتصال الجنسي مع زوجته
هو مخفف لتعب و ضغوط العمل و مسؤوليات الحياة ..
لذلك ذهب أهل العلم إلى أن الرجل الذي لا ينفق على زوجته
و رضيت أن تعيش معه مع عدم انفاقه
يكون من حقها أن لا تملكه نفسها في الفراش .


كان عبدالله ابن المبارك رحمه الله يقول :
(كم من عمل قليل عظمته النية ، وكم من عمل عظيم حقرته النية )
كل من اراد الزواج أو التعدد يكون أجره على قدر نيته
من اراد قضاء شهوة فله أجر
كما قال عليه السلام : ( وفي بضع أحدكم صدقة )
و من أضاف إلى ذلك نية اعفاف امرأة مسلمة وانجاب الأبناء و تربيتهم تربية صالحة
و تعليمهم القرآن و طاعة الله و رسوله و ... إلخ
فأجره على قدر نيته .


3- كما قلت مسبقاً أننا كنساء لا نتقبل تعدد الزوجات نفسياً
و قلت أيضاً : من حق الزوجة أن تحزن و تتألم و تبكي ..
و لنفهم هذه المسألة بدقة لنأخذ أمثلة مشابهه لها :

لو أن رجلاً أو امرأة دخل الإسلام و بقيت أمه وأبوه على الكفر أو أبناؤه أو إخوانه
و الله تعالى يقول : (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ
مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. )
كيف يوفق هذا الرجل أو هذه المرأة بين هذه الآية الكريمة
و بين محبته لأمه و أبيه و ابنائه و إخوانه ..
هذه مشاعر الحب الطبيعية مما لا يستطيع الإنسان أن يتحكم بها .
فالإسلام يقول لهذا المسلم أو المسلمة
يجب أن تبغضهم في الله بعقلك
أما حبك لهم بقلبك فلا يحاسبك عليه الله
و يمكنك أن تبرهم و تحسن إليهم لكن لا تعينهم على الإسلام و على اخوتك المسلمين .

هذا الشعور الذي لا يستطيع أن يملكه ( يتحكم به ) الإنسان
هو مثل شعور النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
( اللهم هذا قَسْمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك )
حبيبنا عليه السلام رغم عدله بين نسائه إلا أنه
يعلمنا أن ميل القلب نحو زوجة أكثر من الأخريات هو مما لا يتحكم فيه الإنسان
فهو شعور خاص وضعه الله في قلب الزوج لهذه الزوجة دون غيرها من الزوجات .


فأسال الله تعالى أن لا يحاسبنا كزوجات في رفضنا التعدد نفسيا
و يأجرنا على تقبله و التسليم لحكم الله و قبولنا له عقلياً
فلندعوا كما دعا نبينا : (اللهم هذا قَسْمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ).

و الله أعلم .

إن بقي لديكم ملاحظات في موضوع التعدد اتحفوني بها
قبل أن أدخل في موضوع حقوق الزوجة
و أرجو منكم الصبر و أن تمهلوني الوقت .
جزاكم الله خيراً

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

بارك الله فيكي يا اختي في الله والله كفيتي ووفيتي وجزاك الله خير على مجهودك انا عن نفسي الان مفعم بامعرفة في هذا المجال ولكنني سازال مستمعا لمى تبقى .

جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم
و نفع بك .

اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

أحياناً أسأل نفسي بعد عناء وهم وغم الزوجة والابناء والضغوطات الأسرية

وأقول : ايش اللي ورطني في كل هذا ؟

وكانت الأجابة هي :

ولو ماكانت حرام كان الواحد راح سافر في الخارج وخلص اموره ويريح نفسه من وجع الراس والمسؤولية والغيرة والقلق وبقية الأمور


نحن في دار ابتلاء

وعسى الله ينجينا منها على خير

لا أعتقد بأن هذه هي الإجابة الوحيدة ...

الرجل الغربيّ يستطيع أن يقضي وطره أينما شاء وبأي مكان دون ارتباط ودون عائلة ودون زوجة حتى

ومع هذا يتزوجون ويحرصون على تماسك عائلاتهم

مشكلتي أنا مع الطرح حين يصوّر الرجل كمفترس جائع طوال الوقت يريد إشباع هذه الرغبة

نعم كلنا بشر وهذه غريزة إنسانية

لكن أن يكوّن عائلة لهذا السبب فقط

لا أعتقد بأن هذا حقيقي ولو كان صحيحًا، لما رأينا رجلًا يبحث عن الحب رغم توفر زوجة تقوم بدورها في الفراش

لو كان الأمر هكذا لما رأينا يبحث عن مصلحة أطفاله على حساب نفسه ومصالحه

الرجل في العالم العربي هو رجل قد أُعطي فكرًا معلّبًا على كونه سيّد مظلوم لا بد من توفر الجواري حوله حتى يرضينه

الواقع أن المرأة هي التي تعاني وبشدّة (الغالب)

رغم أنها هي من تقوم بالدور الأصعب وهي الحلقة الأضعف في كل حالاتها ومآلاتها

مطلوبٌ منها أن تكون جميلة، وربّة منزل رائعة، صبورة، مربّية ممتازة، وألا ترهق الزوج بطلباتها وأن تطيعه في كل شيء، ما تعيشه معظم النساء هو إنكار للذات

يكفي تلميع، لست زوجة معدّد ولكن أكون أبدًا بإذن الله؛ لأن طبيعتي لا تتقبله وسبحان من خلقنا وفرقنا

لكن فعلًا يكفي تلميع لأن كلنا نرى الواقع بعين الواقعية لا بعين قارئ كتب لكتب قديمة وتاريخ وردي

لم أرى بحياتي زوجًا معددًا يعدل بين زوجاته ... العدل ما هو إلّا خرافة في ظلّ ظروف المرأة هنا

وهذا يرجع بنا لما قلته سابقًا وهي أن الرجل غالبًا يحب الاستقرار مع واحدة، والأخرى تكون تحصيل حاصل

أعرف امرأة لشيخ معروف (الثانية) طلب منها أن تستغني عن ليلتها لصالح الأولى بعد 7 سنوات من زواجه بها وإن رفضت فسيطلقها فطلبت الطلاق وحصل، وهي الآن مسئولة عن الأطفال الذين أنجبتهم منه

حالة أخرى ... أعرف زوجة أولى تشتكي علنًا في المجالس من حاجتها لوجود رجل بجانبها عاطفيًا وجنسيًا

رغم كونها اجتماعية ومحبوبة جدًا.. هي نفسها عاشت ما يقارب 15 سنة تربّي أطفالها بدون وجود حقيقي لهذا الرجل سوى أنها تحمل بين فترة وفترة .

الواقع مرّ والمرأة حقوقها مهضومة أكثر مما هي حقوق الرجل مهضومة ... ليس في الزواج فقط

بل في معظم النواحي.

وشكرًا للجميع

__________________

دعْ لهم فجوة في جرحك..يمنحونك مجدَ القتلى
يخسرونك في المُلمات..تُدركهم شهوةُ الأرجوان .. ولا ينالونها -قاسم حدّاد

يالله!
لو كان مو حرام
كل ما يشتهي..يسافر ..مو تعب؟

__________________

....................

والحمد لله اشعر بأننا سنخرج بفوائد كبيرة وتأصيلية من هذا الموضوع

الله يجعلها بموازين حسنات كل من ساهم في هذا الموضوع

وشكر خاص جداً لأستاذتي الفاضلة ( هند كايزن )

كنت اسمع بمحدودية فكر المرأه وانها ترى الامور من زاويه ومنظور اخر وتحققت هذه الفكره وتيقنت عندي بعد الزواج
لكن عزيزي الرجل نصيحة محب اذا كنت مقتدر ماديا وجسديا والعاطفه عندك بالسالب تزوج وعدد وعش حياتك فوالله مهما عملت للمرأه لن يبين في عيناها لاتظلمها وتهظم حقوقها احسن لها وعاملها وفق شرع الله والباقي ماهو لها
ودمتم بحفظ الباري