تعلمت العادة السرية قبل دخولي المدرسة / سلوكية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
قديم 17-06-2013, 06:14 PM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
تعلمت العادة السرية قبل دخولي المدرسة / سلوكية


{{ المشكلة }}

اقتباس:
أختي : مشاكلي كثيره , ولاأعلم حقيقه هل هي مشكله أم ؟؟ أم تراكمات بسيطه من ظروف الحياه ؟
أنا فتاه قاربت على العشرين من عمري ؟ انهيت الثانويه بمعدل ممتاز والتحقت بالجامعه
مشكلتي منذ صغري أي قبل دخولي الى المدرسه تحديدا , هي في ممارستي للعاده السريه
أنا أعلم الأن بحرمانيتها , وأعلم أيضا بأضرارها , ولاكن سابقا لا ؟ وقد تعلمتها من بنات أقربائي عندما كنت صغيره
ولم أكن أعلم حقيقه أن ماأفعله يطلق عليه عاده سريه , ولاكن رغم صغر سني , كنت أعلم بأن ماأفعله عيب وغلط , حقيقه مشكلتي ليست هنا الأن , مشكلتي الأساسيه أني أدمنت هذه العاده من صغري الى الأن , وأشعر بخوف مسيطر علي , أخشى أن تؤثر علي بعد الزواج فأضرارها تقول ذلك ؟ خصوصا أني مدمنه عليها من فتره ليست بالبسيطه , ولاكن في الحقيقه ولله الحمد خففت منها وبشده وتمر الأسابيع ولاأفعلها ولله الحمد , ولاكن تزيد علي اذا مررت بضغوطات عده وكثيره من ظروف الحياه , ولدي مشكله أخرى أييضا , اتمنى أن يتسع صدرك لي ؟ جزاك الله خيرا . وهي أني لست راضيه عن شي في حياتي أبدا
وهذا الشئ متعبني جدا ؟ فأنا وبالرغم من تخرجي من الثانويه العامه بنسبه عاليه وتقدير ممتاز الا أن تخصصي في الجامعه لايعجبني ؟ بالرغم أني استخرت الله قبل المضي فيه ووجود تخصصات أخرى كنت أستطيع الالتحاق بها في ذلك الوقت ؟ تخصصي هو دعوه وثقافه اسلاميه .؟ لاأعلم لما انا لست مرتاحه فحياتي لاتعجبني ؟ وأشعر اني بغبائي سوف أدمر كل شي في حياتي ؟
على العموم شكرا لك وجزاك الله ألف خير


{{ الرأي الإستشاري }}
{{ التمهيد للإستشارة }}

بسم بسم الله الرحمن الرحيم

انتي اختي الكريمة من وضعتي اصبعكي بوضوح على الخلل المسبب لادمانك على العادة السرية

وهو ببساطة الصلاة

والدليل هذه الاية من كتاب الله


اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت : 45]

الله خالقنا هو الادرى بنا من انفسنا وهو من ارشدنا لسبيل المعافاه من هذا الابتلاء


{{ الإستشارة }}

{ أولاً }

ولكن تأملي حياتك كما ذكرتيها لي ودعينا معا نتأمل هذا الحديث الشريف

سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : ( الصلاة على وقتها ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( ثم بر الوالدين ) . قال : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني .

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5970
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

هل انتي حريصة على احب الاعمال لله تعالى حتى تكوني جديرة بتوفيقه واعانتك وانتشالك من هذا الانحراف السلوكي؟

اعلم جيدا ان رحمة الله تعالى وسعت كل شىء ولكن من تظنين انه الاولى دائما بتأييد الله ونصره على طول الطريق الحريصين على ما يحبه الله ام الغير حريصين عليها

ولا تنسين ان الامر الثاني الذي يحبه الله هو البر بالوالدين اي انه هذه النقطة ايضا غير مكتملة تماما بالنسبة لك لعلاقتكي بلوالدكي

اختي الفاضلة انتي ترين كما توقعت بانك لست اهلا لهذا التخصص بما انك على معصية

فهل تظنين ان جل المصيبة في انك ستأمرين الناس بالبر وتنسين نفسك ؟ وماذا عن هذه الاية؟

أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ [الجاثية : 23]

أي ان المصيبة الحقيقية انك اصبحت بالفعل على علم شرعي واصبح هذا العلم حجة عليكي

وهل ترين ان الحل الامثل هو ترك التخصص الشرعي لكي لا تنطبق عليكي الاية؟

الهذه الدرجة تمكن منكي الشيطان وجعلكي بهذا الضعف؟

لماذا لم يخطر ببالك ان الحل الامثل ان تكوني اهلا في تصرفاتك للعلم الذي تعلمتيه ورزقكي الله اياه

اختي الفاضلة انا بالفعل خائفة عليكي كثيرا واريدك ان تعيدي حساباتك وتحافظي على صلاتك حتى تكوني في معية الله فيكفيكي الله شر هذا الابتلاء والشرور التي ربما تتعرضين لها بسببها لا قدر الله

فالادمان للعادة السرية هذه الفترة الكبيرة جدا ربما تؤثر بشكل كبير على شكل الفرج فيكون شكله الخارجي كالمتزوجات وليس كالعذراوات

http://www.islamweb.net/consult/inde...ails&id=278223

ما أود أن أقوله لك بكل بوضوح هو أنك قادرة على ترك هذه الممارسة وبكل سهولة, وذلك عن طريق معرفة الشرارة التي تولد هذه الرغبة

فمثلاً إن كنت تلاحظين بأنك تبدئين بالتفكير في هذه الممارسة عندما تكونين وحيدة في غرفتك, فما عليك سوى مغادرة الغرفة فور مراودة الفكرة وبدون تأخير

وتقومي بشغل نفسك بتحضير وجبة طعام مثلاً, أو بإجراء مكالمة هاتفية, أو مشاركة العائلة جلستها, أو أي شيءآخرمشابه.

كما يمكن وكحل آخر سهل وبسيط أن تسمحي لأحد أن يشاركك غرفتك مثل أختك, أو أن تبقي باب غرفتك مفتوحاً

ولا تنظري لجسدك عاريا فالمرآة لان هذا ايضا يثير الرغبة

وإن كنت تشعرين بأنك تمارسينها قبل النوم, فلا تخلدي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد

واحرصي على لبس سروال يصعب نزعه, أو حتى لبس قفازات في يديك, أو رباط أو لصقات على أصابعك, أو فعل أي شيء تجدينه ممكناً

بحيث يصعب عليك الوصول إلى منطقة الفرج, فحينها سيكون لديك الوقت الكافي لتراجعي نفسك, وتلغي الفكرة؛ لأن المهم هو أن تسيطري على نفسك في هذه الفترة المهمة والتي تفصل بين الإثارة وبين الملامسة للفرج.

وفيما بعد ومع تكرار الأمر سيتشكل لديك منعكساً تلقائياً ولا إرادياً يجعلك تراجعين نفسك وتقاومين فكرة الممارسة

حتى بدون عمل أي من الأشياء السابقة, هذا هو مبدأ العلاج السلوكي في الطب النفسي, فأي سلوك يريد الإنسان تغيره يجب أن يدرب نفسه على سلوك بديل وفوري.

ولا تنسي ايضا المواظبة على الصوم بشكل منتظم لانه ايضا احد وسائل العلاج التي وجهنا اليها الرسول صلى الله عليه وسلم

يا معشر الشباب ! عليكم بالباءة . فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم . فإن الصوم له وجاء

الراوي: F عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1081
خلاصة حكم المحدث: صحيح


{ ثانيا}

واريد ان اوضح لك امرا هاما وهو ان هذا الذنب الذي انت عليه ربما يكون سببا في عدم اعفاف الله لك بالزواج كما جاء فالحديث الشريف

ما يكون عندي من خير ، فلن أدخره عنكم ، و إنه من يستعف يعفه الله ، و من يستغن يغنه الله ، و من يتصبر يصبره الله ، و ما أعطى أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر

الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5819
خلاصة حكم المحدث:
صحيح

لكن الخطوة الاهم اولا واخيرا هي الحفاظ على الصلاة فإن استطعتي ان تجعلي الله اهم ما في حياتك وما يحبه اولوياتك رزقكي الحياة الطيبة التي وعدها الصالحين

مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل : 97]

لان الدوام على المعصية لن يترتب عليه سوى الحياة الكئيبة الغير سعيدة وهذا ايضا ما جاء في قوله تعالى

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه : 124

الله يعينك لتتخطي هذه المرحلة بجهاد النفس ويرزقك الحياة السوية كباقي الفتايات العفيفات ويرزقك بالزوج الصالح


اختي الصغيرة الله يزيدك خلقا ويجعلك من الصالحات

انا صغيرتي من كثرة احتكاكي بالناس ومشاكلهم اعلم جيدا كيف
افرق بين الانسان السىء والانسان النقي

وانا اعلم بصدق انك انسانة نقية والا لما لمتي نفسك قبل ان الومك
ولما طلبتي المساعدة للتخلص من هذه العادة السيئة

وانا غاليتي لم اقصد ابدا استثنائك من العفيفات والعياذ بالله فهذا جرم كبير بل ان الجملة تعني انك جزء منهن

وانا اريدك صغيرتي ان
تكوني قوية لتتخطي هذه المشكلة بعزيمة ونجاح
فلا تقولي ان اثار هذه العادة ستلاحقك

انا اريدك ان تكوني متفائلة
فلن يتبقى من هذا الذنب اي اثر عليكي ان شاء الله اذا اقلعتي عنه لا جسمانيا ولا نفسيا

وانا اشعر بأن الله يريد بك خيرا كثيرا ان شاء الله بدليل انه اختار لك هذا القسم الذي تدرسين به
ولتتأكدي مما اقول تأملي قول رسولنا صلى الله عليه وسلم

من يُرِدِ اللهُ بهِ خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ ، واللهُ المُعْطِي وأنا القاسمُ ، ولا تزالُ هذهِ الأُمَّةُ ظاهرينَ على من خالفهم حتى يَأْتِيَ أمرُ اللهِ وهم ظاهرونَ .

الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3116
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


الله يوفقك ويرزقك السعادة فالدنيا والاخرة

في رعاية الله



{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}

قرأت صاحبة الإستشارة الحل وردت :-

أختي لحظه ,,,
كل الشكر والتقدير لك ,,,
على هذه الكلمات الأكثر من رائعه ,,,
التي بالفعل أثلجت صدري ,,,
وأراحتني كثيرا ,,,
أسأل الله سبحانه أن يسعدك ويرزقك الجنه ,,,
على ماقدمتيه لي ,,,
أنا في رحلة التغير من أجل الله سبحانه فقط ,,,
اخيرا , شكرا من القلب لك أختي لحظه
وأتمنى أن لايريك الله في نفسك ومن تحبين سوء ـأبدا
دمتي في حفظ الرحمن



__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 PM.


images