الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وآله وصحبه أجمعين
وظيفة تمنح ممارسها قدرات ومعارف كثيرة ومهمة لقيادة الأمة رغم بساطتها الظاهرة وحقارتها عند العوام.
إنها وظيفة رعي الغنم ولفوائد هذه المهنة فقد شرفها الله بأن جعلها مهنة الأنبياء وأشرفهم عليه وعليهم أفضل الصلاة والتسليم
وساستعرض الآن فوائد هذه المهنة لنستلهم منها القيادة:
1- راعي الغنم يتعامل مع بهائم لا تشتكي ولا تعترض فيبغي له أن يبادر لتفقد حاجاتها وتسهيل ما تحتاجه.
2- البهائم فيها القوي والضعيف والمريض والجميع بحاجة للأمن والأكل والشرب والمأوى.
3- الراعي محل ثقة من عينه ويحرص على هذه الثقة بأداء عمله بشكل صحيح متقن.
4- يحسن راعي الغنم إدارة الوقت في وقت خروج وعودة البهائم ووقت قيلولتها وغيرها مما يرتبط بالوقت.
5- يصمت الراعي مدة طويلة ويقل كلامه والصمت يجعله يتفكر ويتأمل ويتدبر فيما حوله ويعطيه الهيبة.
6- يجيد الراعي معرفة الأرض وطرقها ومواطن الرعي الصالحة من عدمها.
7- يتقن الراعي إدارة أمن الرعية من السرقة والذئاب.
8- يتقن الراعي معرفة الأعشاب والأشجار الصالح منها والسام.
9- يتقن الراعي التداوي له وللرعية من الأعشاب الطبية.
10- يعرف الراعي إدارة القس والمناخ.
11- يتقن الراعي الاستخبارات بمعرفة من يمر عليه وكيف يعطي أو يتحفظ على المعلومات التي عنده عن أهله.
12- يحصل للراعي قوة في البدن من رياضة المشي والجري والحركة.
13- يستمتع الراعي بالهواء النقي وأشعة الشمس الصحية.
14- يتقن الراعي الطب البيطري في علاج البهائم.
15- يتغذى الراعي على الحليب الطازج ومنتجاته.
16- يقدر الراعي حاجة كل بهيمة وخاصة الضعيف منها والحامل والصغيرة.
17- تكون حواس الراعي من سمع وبصر وشم ولمس قوية وحساسة وذات فاعلية قصوى.
ولو بحثم معي ستجدون فوائد قصوى مهمة غير ما ذكرته لهذه المهنة الكريمة التي تشرفت برسول الله وأنبيئه عليه وعليهم أفضل الصلاة والتسليم.