مساء الخير يا عم ...
ياليت اذا تقدر تساعدني لأني تعبت بجد ..

احس أني تجاوزت الحد الطبيعي بعلاقتي بزوجي الى درجة اشقتني
بدل ما تسعدني ...
قلق دايم و خوف بدون مبرر حقيقي و مشاعر مكبوتة
و تشاؤم شديييييييد جدا اعماني عن كل ايجابيات الحياة
و بعدت كثيييير عن ربي و صلاتي وأهملت ديني عموما

زوجي مب مقصر معي و ما فيه مشكلة من ناحيته
المشكلة عندي أنا و خاصة مع تأخر حملي زاد تعلقي فيه
أنا عاطفية جدا حساسه لأبعد حد اي شي مهما كان
بسيط ياذيني لو نظرة حادة تعكر مزاجي ....!
كل الامور احكم عليها من ناحية قلبي مهما كانت غلط ..
طحت بمصائب بسبب هذا الشي ..

حياة أمي و ابوي مأثرة عليه بعلاقتي بزوجي ، كنت اقول اذا
تزوجت ماراح اكره زوجي مثل أمي و زوجي ما راح يكون مثل ابوي
و تزوجت و صرت لا إراديا أتعامل مع زوجي خلاف أمي و ابوي
زوجي شخص كريم و يحبني لكن خوفي مسيطر علي ..
أخاف من المستقبل و كيف لو زوجي بعد عني او تزوج اذا ما حملت
أكيد راح اكرهه مثل أمي ...
أمي تحاول جهدها تطلقني منه و ابوي سلبي جدا ...
احس الظروف كلها ضدي ...

اشعر بفرااغ داخلي مب قادرة املاه و كل ما قربت من زوجي
ازدت اشتياق له لدرجة الكآبة و لدرجة عدم الإحساس بطعم اي شي
و زني نزل 25 في مدة بسيطة ...و جسدي ضعف كثير ..
بس لان زوجي انشغل عني بشغله مع انه متواجد معي قد ما يقدر
تصدق يا عم أني أتمني احيانا انه يقسي علي بس عشان يخف
تعلقي فيه لانه يحاول أشباعي عاطفيا لكنه يعجز ..
ابغي اصارحه لكن أخاف تكون النتيجة عكسية ..

حتي جدي و جدتي مع حبي الكبير لهم مب مالين فراغ نفسي الداخلي
و لا معطيني الأمان ..
احيانا اقول فيني حنين للأطفال لكن أنا واثقة انه مو هذا السبب
بل السبب تعلقي الكبير و حبي لزوجي ..

تعبت واتمني ارجع مثل اول حيويه و مقبله علي الحياة
و انسي حياة أمي و ابوي و اعتدل بحب زوجي
و يروح الفراغ الداخلي من نفسي ...

ياليت تفيدني جزاك الله خير ..

ابنتي الكريمة غزلان:
لقد حللتي المشكلة ووضعتي هدف التغيير باقي العلاج من المشكلة :
1- خرجت والدتك من بيت أهلها بما حملته من شخصية وما فيها من ملفات سلبية عن الزواج وكذلك والدك وكذلك جداك.
2- تقابلا كزوجين وتم إفراغ نتاج هذه السلبيات كأفعال خاطئة وردود أفعال خاطئة دون البحث عن معرفة كل واحد منهما لنفسه أولاً ثم معرفة الآخر والبحث عن أسباب الخطأ بينهما والبحث عن التقارب.
3- يعتبر والداك بالنسبة لك وأنت طفلة الأعلم والأفهم وأكثر ناس يحبونك ويتمنون لك أفضل ما في الدنيا ومن خلال هذه الرؤية عندك مع جهل وعدم قدرة على تقييم أي شي استقبلتي الأفعال وردود الأفعال السلبية وكانت مرعبة لك جداً.
4- أصابع الرعب من تكرار صورتهما كزوجين فبالغتي بردود الأفعال مع زوجك وكون زوجك دخل في دور أبيك وجدك لزوج ودخلتي دور أمك وجدتك كزوجة انسحبت مع المواقف اليومية تلك الصور السلبية .
العلاج:
هو فصل ذكرياتك عن واقعك لإدارة حياتك مع زوجك بشكل متوازن وفق شخصيتك وشخصيته وظروفكما.
الطريقة :
أداء هذا التمرين بهدوء وتركيز
افتحي ملفا في الحاسب وسميه ملف الذكريات
وأكتبي فيه بعين بصيرة عقلك لا قلبك) تحليلاً لجدك وجدتك كزوجين وسلبيات وإيجابيات كل منهما وأسباب الفشل وما حصل من نجاح وسببه.
وكتبي تحليلا مماثلا عن والدك ووالدتك.
افتحي ملفا آخر وسميه الواقع
واكتبي فيه ( ببصيرة عقلك لا قلبك)تحليلا عن سلبياتك وإيجابياتك وسلبيات زوجك وإيجابياته وعما يجب أن تكون عليه حياتكما ودورك في ذلك.
بعد أداء التمرين تأتين بالنتائج بعد إعداد الملفين بيوم أو يومين ومن ثم نحلل النتائج ونتابع بإذن الله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

جزاك الله خير ..

كتبت سلبيات الوالد والوالدة لكن مادري هل من قلبي
او عقلي ؟ و سلبياتي وسلبيات زوجي والايجابيات ..

اتضح لي أني عندي صفات كثيرة من الوالدة مادري هل هي وراثة
او مكتسبه منها وانا صغيرة ! لكن في اغلب المواقف شفت أني
أتصرف مثلها ! فتصير عندي رد فعل قوي لما اتنبه لنفسي و اشعر
ان هذا تصرف من تصرفات أمي فاتجه عكس تماماً

وهنا تكمن مشكلتي ؟! اعكس اتجاهات أمي بقوة و حده
دون تفكير بالاتجاه اللي أنا ماشيه فيه هل هو صح او لا

و اتضح لي بعد أني اشوف كل الناس بشخصية أمي و ابوي
لا إراديا و منهم زوجي ....
عجزت افصل بينهم تداخل عندي الروية ...
و النتيجة لتصرفات أمي و ابوي و حياتهم الزوجية سبب لي فوبيا
من تكرار الحدث معي ....

كتبت الواقع اللي اعيشه أنا و كيف ابغاه يكون و دوري
لكن ما قدرت احكم على صحة تصرفاتي ..
و لا قادرة استنتج النتيجة لها ...

تسيطر علي المشاعر السلبية و تزعجني
احكم على حياتي و مستقبلي بناء على أني مثل أمي و زوجي بشخصية ابوي
فانزعج و اكتئب جدا و اقول أكيد كل الرجال مثل بعض ....
مع ان جدي و جدتي مثال رائع جدا لزوجين لكن تركيزي كله على ابوي وامي

هذي نتايج التمرين ..

*

ابنتي الكريمة :
نتائج ممتازة ورؤية واضحة وتحليل جميل للخلل وهو التشبع بشخصية الوالدين وتقليدها بأفعال والهروب منها بردود أفعال حادة
تحتاجين إلى يومين أو ثلاثة بعد التمرين لتتضح لك نتائج حليل عقلك لملفاته بعد دخول ملف التمرين عليها فأنت الآن بمرحلة عائمة وهي انتظار العقل لكي ينتهي من إعادة ترتيب ملفاته وستصلين إلى نتائج واضحة بإذن الله وهي :
شخصية والدي ووالدتي تخصهما وهي نتاج تربيتهما وسلوكهما.
شخصيتي وشخصية زوجي تخصني ولا علاقة لنا بشخصية والدي
كل إنسان مختلف عن الآخر مثل اختلاف جدي وجدتي عن امي وأبي.
سلبيات أمي وأبي أكرهها وأحب أمي وأحب أبي وهما اجتهدا وأخطأ وأدعو لهما بكل خير وأن يلحقني برهما.
سأسير على ايجابيات أمي وأبي وجدي وجدتي .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.