أخي الكريم:
-لا تخشَ شيئاً.. سنكون بجانبك إن شاء الله. -أعتذر عن تأخري بالرد. -قرأت رد الأخ أبو حكيم وردك عليه. -سأكتب ردي الليلة إن شاء الله؛ لأني بعد صلاة العصر سأخرج من البيت. -أجل فكرتك الثالثة. |
أخي الكريم الجنتل .. أفضل الاقترح الثاني إتصل بوالدك وأبلغه عما تنوي فعله واطلب مشورته وهو أنك .. سترسل عمك ( عديلك ) للتحدث بلسانك والتفاهم معهم ومعرفة ما يريدون بالضبط وبوضوح تام , فالوضع المعلق هكذا وضع غير سليم وغير مجدي وسكوت زوجتك عند كل نقاش غير مجدي أيضا واطلب من عمك أن يعرف منهم بوضوح ماذا يريدون ؟ ولا يقترح عليهم أي حل لأنك لست طرفا في المشكلة بل يدع الحلول تأتي منهم لأن الكرة في مرماهم , ومنهم يجب أن يأتي الحل وليس منك أما والدتها فلا تكلمها بشيئ . |
أخي الكريم/ الجنتل
*سأتطرق في موضوعك بداية إلى بعض الملامح التي استنتجتها.. وربما أقترب مع أبي حكيم في بعض النقاط وأبتعد عنه في أخرى. *ملاحظات عامة: أ-مثل هذه الشخصيات ترتاح مع مجتمع يكافئها في كثير من الطباع فتجدها ترتاح لهن أكثر منك لشعورها الداخلي أنك أعلى منها مكانة وشهادة. ##أخ حاتم ... قد فتحت نافذة كانت مغلقة ولم أكن أعلم عنها أو لم أعطيها اي أهتمام !! هي لها فترة .. تريد إكمال الدراسة الجامعية .. وأنا أعتقد أنه سبب بنظرها وجيه لكي تبقى عند أهلها !! ولكن بتحليلك هذا أجد تفسير أخر لتساؤلي: زوجتي تكره الدراسة " بل بداية فترة الملكة وكانت قبل دراسة أخر سنة بالثانوي بالصيف" قالت لي لما لا يكون الزواج بالصيفية هذه ,, قلت ودراستك وهذه أخر سنة لك بالإضافة أنه أهلك شرطوا الزواج السنة القادمة !! قالت: الآن أو بعد التخرج أين سأذهب ؟!! أكيد عندك .. وأهلي أقدر أقنعهم .. صرحت لي مرات وتكراراً بكرها للدراسة وأنها كسولة وهذا واضح من معدلها الذي كان تحت الـ 70%.. وحالياً أقول لها ماذا تغير ؟!! تتكلم عن المستقبل ولابد الواحد يفكر بمستقبله والشهادة هي الضمان !! قمة التناقض وقمة الفوضى في الأولويات ... ب-تصريحها لك بعض الأحيان بعدم المحبة يحل لدينا العديد من الإشكاليّات.. ورسالتها التي تم إرسالها في شهر رمضان المبارك تفيد بهذا. ج-وجود أخ عاقل يخدم في مثل هذه المواضيع.. وفي المقابل لدى والدها سلبية غريبة.. أما والدتها فهي امرأة لن تحل مثل هذه الأمور إلا نادراً.. وخذها قاعدة مني وهي أنّ وجود مثل هذه النوعية من الأمهات عادة ما تكون سبباً في خراب بيوت بناتها بشكل أو بآخر. ## للأسف نعم ,,, د-عدم وجود الوالد العاقل الواعي يؤخر حل مثل هذه الأمور أو يعقدها. هـ-عدم قناعة والديك بهذا الزواج يشير إلى إحساسهما وحدسهما الداخلي من مثل هذه الأسرة. و-أعتقد أنها شخصية طفولية تحب الأخذ فقط ولا تقدم العطاء. ويشجعها على هذا وجود شخصية كشخصية والدها.. وأظنها عنيدة. ## أوفقك بخصوص الشخصية وإما العُند قد تكون كذلك ... وهناك عدة مواقف منها آثنين على سبيل المثال لا الحصر: بشهر العسل في ماليزيا: أرادت التصوير داخل حديقة بمكان معين ولكن كان خلفنا أناس يريدون العبور ,, فتقدمنا نمشى .. " قفلت أخلاقها فجأة " لو قالت بكل بساطة نبغى الرجوع للتصوير لرجعنا !! وتكرر مثله هنا ببلد الدراسة وكنا بحديقة جميلة وكان خلفنا شخص معاق يريد العبور !! وقفلت أخلاقها .. لكنني رجعت علشانها لكي تصور بعدها رجعت الأخلاق !! ولو طلبت بعدما يعبرون ونرجع للتصوير ماذا سيحصل .. ز-زوجتك لديها خلل في التفكير بالنسبة للأولويات في حياتها بين الزوج والأهل.. وهذا دليل قلة الوعي والرشد لديها. ح-هي تريد أن تحمل لقب متزوجة بين الصديقات والقريبات من باب الوجاهة بدون تحمل أي أعباء أخرى. ## وقد قلت لها مراراً هذا من خلال جلساتي المطولة معها .. أن الزواج كما فيه من إيجابيات فيه أيضاً مسؤليات و واجبات !! تستمع بصمت ولكن لا تريد حملها .. ط-هي أوضحت أن الطلاق بيدك.. وتريده أن يأتي منك أنت.. وهي قد أوصلته لك بعدة طرق.. ولهذا تجدها لا تقدم أي حل. ## صحيح .. ي-هي نتاج قلة نضج ووعي وعدم وجود أهل راشدين يقوّمونها جيداً. س-عذراً على صراحتي لكني أقولها برغم ألمها عليك.. هي لا تريد إكمال الحياة معك. ## للأسف وهذا ماذكره أخي ابو حكيم .. ع-نعم! كما قال العملاق أبو حكيم هي لا تجد ملاحظات لديك.. لكني أراها مسألة أرواح إضافة إلى أنك لست من طبقتها المناسبة لها؛ فأنت أعلى منها باختصار. ## عزيزي حاتم ,, لا أحب مدح ذاتي ولا حتى مدح الناس لي " لأن أتضايق منه" وأنا وأنا أقل منهم ... وأنا لي مكانتي في أسرتي وعائلتي .. بين الناس .. ولكنني بصراحة معها أتعامل معهم غير عن الجميع حتى أهلي .. وخلال مشكلة رمضان قال لي أخيها أن وهي حاضرة أنها تشعر أن هناك حواجز بيننا ولا يوجد بيننا "ميانه" .. رددت عليه وعليها: قلت فترة زواج قرابة العام نصفها في السعودية ونصفها عندي وهي متفرقة غير مستقرة "كيف نصل لتلك المرحلة" !! ولم أرفع صوتي عليها ,, ولم أحرجها بأي كلمة ,, أكرمها ,, وأمدح لبسها وأناقتها ,, أظهر لها حبي ,, أسهر عليها عند مرضها ,, وحتى عندما تتعب خلال " الدورة" أقوم أنا بها وأحمي لها الماء والشراب الدافئ وأشعرها بالإهتمام ,, ومع ذلك أتمنى أن تقول أنني مقصر بشيء وهذا هو سبب حالتنا ووضعنا السيئ !! لكي أصلحه .. ولكن يد واحدة لا تصفق وهي تلك اليد الوحيدة تتحمل عواقب التقصير !! *اقتراحاتي العامة: 1) المداومة على الصلاة والدعاء في أوقات الاستجابة أن يلهمك الله الصواب وفعله.. وقل "اللهم دبرني بأحسن التدابير فإني لا أحسن التدبير". 2) إيقاف كافة أنواع التواصل معها ومع أهلها خلال هذه الفترة. 3) أؤيد الأخ الكريم أبا حكيم في اقتراحه وهو إرسال عمك المتزوج لديهم مع إخبار والدك بالأمر.. وعليه بالجلوس مع والدها ووالدتها ويعرف منهم مِا الذي يجري، ويعرف أقوالهم، وإن كان لهم طلبات فلْيحكوا عنها بكل وضوح.. وبالطبع يخبرهم هذا الرجل أنه مرسل منك أنت فلان بن فلان. 4) بعد تنفيذ هذه الخطوات أخبرنا كي نكمل مسيرتنا مع بعض. 5) لن أخوض معك في مسألة زواج أو طلاق الآن حتى ننتهي مما سبق. |
أخي الكريم الجنتل .. إقتراحي بإرسال عمك لهم كان تأييدا وخليطا من توجهك أنت كأحد الحلول أما إذا كنت ترى - من واقع مواقف سابقه - أن إرسال عمك لن يفيد بشيئ وسيحرج عمك مجددا فلا داعي لذهابه أؤيدك بخصوص قطع التواصل معهم تماما , وعدم إرسال مصروف حتى لو طلبت وبإمكانك الرد على رسالتها لو طلبت منك مصروف بالرد التالي .. " الآن تذكرتي أنني زوجك , عندما احتجتي للمال ! " وبالطبع لا ترسل لها شيئ واهجرها تماما واهجر أهلها ولن يكون هذا الموقف ضدك , لأنها أصلا ناشز وليس لها الحق بنفقه هناك اقتراح آخر لعله يفيدك .. بعدما تواصل هجرانك لهم , أطلق إشاعة قويه في أوساط العائلة أنك تبحث عن زوجة أخرى ويجب أن تصل الإشاعه لمسامع زوجتك وأهلها وإذا تأكدت أن الإشاعه وصلتهم , ولم يحركوا ساكنا عندها تأكد يقينا أن زوجتك لا تريدك البته أما إذا تغير الوضع فحينها لكل حادث حديث , وإذا سُئلت عن صحة الإشاعه لا تجب بنفي ولا تأكيد , ولكن اضحك ببرود وقل باقتضاب " الله يكتب اللي فيه الخير " _________________ أخي الكبير البليغ .. لا تمنحني أكبر من حجمي جزاك الله خيرا |
1) تغلق كافة وسائل التواصل معهم إلا عبر الرسائل وترد عليها لو راسلتك بذاك الجواب الذي أخبرك به أبو حكيم.. وتكتفي بهذا فقط.
2) يمكنك إخبار والدك فقط بهذا الأمر والقرار. 3) تطلب من أهلك كتمان الموضوع واستخدام سياسة الصمت التام وعدم التصريح بأي شيء. 4) تتركهم شهراً إلى شهرين ثم تأتي إلى أرض الوطن بالسلامة.. وتأخذ والدك وعمك ورجلاً آخراً حكيماً عاقلاً كتوماً متحدثاً.. فتذهبون جميعاً إلى أهلها وتضعون والدها أمام الأمر الواقع.. وتطلبون منه معرفة ما لديهم وما هو الوضع الحاصل وماذا يريدون.. ولا بد من وضع النقاط على الحروف كاملة ولا تخرج من عندهم إلا بجواب فاصل حاسم. ## هنا لا أعلم تماماً هل سأنزل للوطن بالإجازة لمنتصف الفصل ,, لأني عادةً لا أنزل. لذا إن لم أنزل في المنتصف قد يكون لقائنا معهم قُبيل شهر رمضان القادم ,, عند آنتهاء العام الدراسي !! 5) ربما أختلف مع أخي أبو حكيم في مسألة إطلاق تلك الإشاعة وأميل إلى سياسة الصمت والغياب التام. ## أميل إلى هذا أيضاً ... 6) إن رأيت من هؤلاء القوم رغبة في إصلاح الأمور فأصلحها.. وإن رأيت العكس فالخيار لك. 7) استمر في الدعاء والصدقة والصلاة. 8) قل دوماً "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين". 9) انشغل بدراستك يا سيدي. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|