السلام عليكم
أسعد الله مساءكم

سلامات ياحاتم
ماترى بأس ان شاء الله
وطهور وعافية

أحبتي
معذرة تأخرت عليكم
انشغلت وللتو عدت إلى منزلي
وجدتها أخذت ملابسها التي جهزتها قبل أن تخرج
ولم تأخذ جميع الملابس
أخذت ملابس للبيت والطلعات الخفيفه والله أعلم
هداها الله وتاب عليها

أخي العقد الفريد
أنتم من دلني بعد الله إلى هذا الطريق
طريق جميل ، سهل ممتنع
أوله مشقه لكنه سيوصلني بإذن الله إلى كل خير

فلو رجعَت وتابت عن خروجها ولم تكررها
فأنا حبيبها وصديقها
وسأرمي سيئاتها في بحار حسناتها
لتغرق وتندثر

ولكني أقولها صراحه
بعد أن قالت بلا إزعاج
لم تعد لي رغبة ولا دافع
في الاتصال عليها والاطمئنان عليها
كلما غابت عن عيني كما كنت أفعل
مع اني والله لا أكثر الاتصالات
وحين تكون عند أهلها فلا تتجاوز ثلاث اتصالات في اليوم
والمكالمة لاتتجاوز خمس دقائق
وهي تبادلني كذلك وهي تحب كثرة الإتصال
تسألني عن يومي وماذا فعلت وماذا سأفعل !!
وتسرد لي كذلك مافعلَته هي وما سوف تفعله
يعلم الله أني كنت أتملل من كثرة المكالمات
لكني لا أجرح مشاعرها وأفسر هذا على أنه محبة منها
فأستمع لها وأتحدث معها
وأحيانا أُبعد سماعة الهاتف عن اذني قليلا لترتاح !!

أبعد هذا كله
تقول لي لاتزعجني
لم أستطع أن أنساها..
أصابتني في مقتل
لأني مافعلت هذا إلا لأجل أنها تطلبه مني
ولأجل أنها تحبه..

أحمد الله أني استطيع الآن أن أميز
بين حسناتها وعيوبها
بين سلبياتها وإيجابياتها
وحسناتها كثيرة..
وعيوبها قاتله..

وإن شاء الله سيهديها الله
وترجع العلاقة جميله
وتختفي عيوبها
وصدقني أخي
أشعر فقط اني تحولت من التعلق إلى المعزه
ولازال لها مكان في داخلي
إن تركت العناد والخروج ولزمت البيت


أخي ابوحكيم
نعم هي بشائر خير ياوجه الخير
أخذت تقريبا الضروريات فقط

الطائر الحنون شكرًا لك وسلمك الله

أخي البليغ بارك الله فيكم
وأنا معكم كذلك وأسعد بتواجدكم معي

أخي الغالي مشكلتي زوجتي
جزاك الله خيرًا
والطيّب يرى من حوله طيبين
فكرة الأنوار هذه لا أدري كيف خطرت علي
تذكرت فائدة من سورة يوسف
قرأتها البارحه
في وصف كيد الرجال !!
وأن كيدهم أعظم من كيد النساء
لأنه ذكر كيدهم قبل كيدهن في السوره
وكيد الرجال نابع في السورة من الحسد والغيره
وكيد النساء من الاعجاب والحب
معلومه خطيره !!

وإن شاء الله تلين وتعقل
وتكفينا هذه المشاكل
وكفى بالله وكيلاً..

أعانك الله
أخي الكريم .. اعذرني على ما أقول لكن أقسم بالله قد فاض صبري عليها فكيف بحالك أنت !
اسمح لي إن قلت عنها بأنها ليست أنانية فحسب ؛ بل هي لئيمة جدا جدااا
كثير من النساء هن مدللات قبل الزواج ولم يحدث معهن ذلك
هي لا تريد زواج فقط تريد رجلا يدللها يحبها يغرقها بالعواطف والمشاعر ومتى ما وصلت بها التخمة حد الاختناق ذهبت وتركتك حتى تتجوع هي لتعود إليك تارة أخرى وتتشبع منك ثم تُعيد نفس كرّتها !
هي لا تريد المسؤوليات مجرد ما تبدأ بها وتقوم بواجباتها على أكمل وجه تملها فتختلق مشكلة معك لتذهب !
هي لا تريد التقيد والانحياز لشخص ؛ تريد الحرية وعدم الالتزام فالذهاب متنفس لها !
هي لا تريد حياة زوجية بحلوها ومرها ؛ تريد تصوير فلما عاطفيا رومانسيا خاليا من الخطأ لكن للأسف أبطال بلا مخرج !
اعذرني ثم اعذرني ثم اعذرني لكن ردك 18 آلمني كثيرا ولم أتمنى أن يصل بك الحال إلى هذا الحد ودعوت لك دعوة من القلب أسأل الله ألاّ يرد دعوتي
أخي ساري .. ارأف بحالك واستفِق مما أنت فيه ؛ أيعقل أن تتصل بها أكثر من 50 مكالمة !!!
نعم اعشقها بجنون لكن أظهر لها ما يُعقل ( لا افراط ولا تفريط )
سأذكر لك قصة شخصية حدثت لي سأختصرها قدر الإمكان وجه الاختلاف أن علاقتك حب وأنا فقط مودة وارتياح تعلقت بقريب لي هو محرم لي بالطبع جعلته كأخي أشكو له ويشكو إلي مجرد ما كشفت له عن مكانته وقدره عندي استكبر وأصبح يتجاهلني بصورة محرقة دعوت الله بأن ينزع قدره من قلبي وأن لا يجعلني أشكو لغيره ولله الحمد لم يعد يهمني أمره إن حضر أو غاب فوالله الذي لا إله إلا هو أصبحت حتى أستثقل رسائله ومكالماته بصورة عجيبة !
كذلك صديقة لي أحببتها وكانت لي الملاذ والراحة بعد الله تعالى كانت جدا لطيفة وودودة ورأيت فيها الكثير مني لكن مجرد ما أفصحت لها عن مكانتها وقدرها بقلبي تخلت عني وتركتني بلا مبرر والحمدلله الذي بعد ما لجأت إليه نزع محبتها من قلبي .
المشكلة كلها تكمن بأننا عاطفيين أكثر من اللازم لا افراط ولا تفريط أظهر محبتك ومودتك لكن بتوازن أشعرها أنك قريب منها لكن تستطيع العيش بدونها ؛ قلوب البشر متقلبة والرحمن يقلبها بين إصبعيه فدوام الحال من المحال .
* سردت مواقفي لعلها تقربك للصورة أكثر رغم اختلاف الشكل لكن المضمون واحد .
أعلم بأننا جميعا ضعفاء ولكنّا بالله نقوى ، صدقني أقولها بملء فمي من أخت تتمنى لك الخير والصلاح لا حل لمشكلتك إلا باللجوء إلى الله والتضرع إليه كثيرا ، ثم ألح على والدتك باخبارك عما قالته لوالدتها حتى يتبين لك الأمر أكثر لأن لدي شعور كبير بأن والدتك من عظم محبتها لك ربما نعتت زوجتك بما لا يُرضيها والأم لا تُلام ؛ وعليك أخي بهجرها حتى وإن تجاوزت عدة أشهر ، وإن بادرت هي وسألت عن حالك في الواتس أب فرد رد عاديا ولا تسأل عنها بتاتا وإن زعمت بأنها اشتاقت إليك فرد عليها : تشتاق لك الجنة أو العافية ... وهكذا ؛ ولا تجاريها بالكلام واجعله مختصرا قد الإمكان .
* تمنيت أنك لم تدخل أهلها بمشاكلكما وتمنيت أيضا عندما عادت إليك ألاّ تطلب منها القيام بواجباتها على الفور بل دعوتها لمطعم أو جهزت لها الطعام وتناقشتما سويا حتى تصلا إلى حل يرضيكما لكن حدث ما حدث وانسى هذا الأمر تماما .

وأخيرا وليس آخرا ثق تمام الثقة أن ما يحدث لك هو خير ولو اطلعت على القدر لاخترت ما اختاره الله لك ، قال صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له )


اللهم أفرغ عليه صبرا .