الكثيرون هؤلاء للأسف فئة كبيرة وهم غير أسوياء
لكن العقلاء يحبون من تمسك العصا من المنتصف
لها شخصيتها وأحترامها ولها رأيها وليست أمعه أو سلبية

شكراً لتواجدك يا وبل الندى

__________________

شكراً على هذا السؤال سيدة.

الأنسان بطبعة مستبد إلا من رحم ربي، فحين يكون رفيقه أو زوجته طيباً رفيقاً مطيعاً متسامحاً ملبياً هادئاً مسالماً يبدأ تلقائياً في عملية الفرعنة والتوحش والتسلط، وهذا شيء لاحظته بشكل كبير على كل المستويات سواء بالوظائف بالأبناء بالآباء بالأزواج بالأصدقاء وغير ذلك في كافة المستويات التي يجتمع بها بشران، ومن يكون عادلاً متفتحاً مطلعاً مقدراً تلك الطيبة وذلك الرقي والأدب تجدينه نادراً بين البشر، أتساءل هل الأنسان لا يمكنه العيش إلا بصراع، أي أنه مهما وجد من الرضا تجاه شريكه فإنه لابد أن ينبش لينال ويتفرعن!؟ هل هي نتيجة تكاد تصل لأن تكون معادلة رياضية كلما كان الأنسان أكثر طيبة وسمعاً وطاعة كان الشريك أكثر تسلطاً وأستبداداً، تكاد تكون كذلك!!، ولذلك أجد أن قلة قليلة من إذا رأى شريكه طيباً متسامحاً ودوداً، أستمتع بذلك وحمد الله وأعجب بهذا الشخص، ولذلك كلما قرأت أو تذكرت قول الله تعالى " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " وكأن المدافعة والنضال جزء من العلاقة والحياة لينال المرء حقه ويطلب بالعدل والأحسان في تعامله، ولا يمكن أن تستمر الحياة إلا بها، فهل من حياة سلمية طاهرة راقية مشتركة لا يُحتاج بها إلى المدافعة!؟

المشكلة أن الناس لا ترى النعم التي تحفل بها، ومدى العطاء الذي يلفهم، فإذا كانت الزوجة فيها من الصفات الجميلة جداً، أستمتع الزوج بذلك في بداية الأمر، ولكن الزمن يعميه عن تلك المزايا الكبيرة التي أعطيا أياها والتي يتمناها الكثيرون سواء من غير المتزوجين أو المتزوجين الذين يعانون معاناة حقيقية من زوجاتهم، فيبدأ ذلك الزوج المحضوض بعد أن تنجلي من عقله تلك الميزات الكثيرة التي وهب إياها بالتعليق أو الملاحظات الصغيرة على أشياء تافهة أو لا تستحق أن يكبر المجهر عليها، بل وقد يصل المرء بحكم الأعتياد أن يقول مارأيتُ منكِ خيراً قط، أو أنكِ مصيبة في حياتي، أو غيرها من التعليقات السلبية والمحبطة، والكلام أيضاً ينطبق على بعض الزوجات، مشكلتنا أننا لا نعرف طبيعتنا كبشر ولا نوزن ونقيم مواقفنا أو أفكارنا أو كلماتنا، مشكلتنا أيضاً أننا لا ندرك أن ملاحظاتنا أو شكوانا أو مللنا أو أستبدادنا نتيجة طغيان وتسلط لا أكثر ولا أقل ونلبسها لباس نبرره ونقنع أنفسنا الأمارة بالسوء بأننا على حق!!

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

ماشاء الله وكفى
ردك أقنعني جداً وبالفعل ذكرت شيء أعتبره بمثابة إضاءة في الموضوع
وقد أشارت له الغالية بيتا كذلك
ليس فقط الأزواج من يصدر منهم هذا الفعل تجاه كل حليم وطيب بل حتى
في الحياة العامة سواء ابناء أو عمل أو ذو قربى
وقولك أن الإنسان بطبعه مستبد أعتقد أنك أصبت بها فكل منا بداخله شخص
مستبد وآخر طيب وإذا لم نعمل على تهذيب ذآك المستبد بداخلنا سوف يطغى
على ذآك الطيب ومن أسباب تضخمه وجود بيئة محيطة خصبة لتضخمه كوجود
شريك حياة ضعيف ومسالم

لدي تساؤل أخير يا أخي:
بما تنصح الزوجات اللاتي يعانين من عشق أزواجهن للوجه السيء منهن..؟!

__________________

سيدة الموقف .. ملاحظتك في محلها.. ولكنها ليست قاعده
والسبب في كونها تظهر بهذا الوضوح هو هذا المنتدى الجميل
فمعظم الاعضاء اللي هنا متعلمين مثقفين ايجابيين يغلب عليهم الخلق والتدين ويريدون الاصلح لحالهم فبالتالي تفهم شكواهم على انها ضعف
بينما عكس هذه الفئة لا تجدهم هنا بل تجد زوجاتهم يأنون ويبحثن عن حلول

الزوج حينما يبحث عن حل فهو يريد الاسلم بطريقة سلمية تضمن الوصول بمن معه لبر الامان وليس لسواد عيون اللي مشقيته ومتعبته.. وهنا الفرق
لان الزوج الايجابي يكره ان يكون مشتتاً لابنائه و مطلقاً لزوجته ويحاول اصلاحها.. بينما الزوج الصايع خريج السجون راعي البنات والمخدرات ماهمته ولافكر لافي سمعته ولا سمعتها وبقريح هي واللي معها وغيرها الف حرمة .. وهنا الفرق الاخر

ولكن الزوج الحكيم هو من تخلق بالاخلاق الفاضلة ومزجها بارادة القائد وطعمها بنكهة المراوغة واللعب بالبيضة والحجر... فتلاقينها تمشي دوبها دوب الجدار وبالعه العافية .. وتموت فيه وبقووووة بعد

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

نعم يا أخي صدقت ليست قاعدة ثابته وسارية على الجميع
وكما قلت أنت الزوج الإيجابي يبحث عن الحلول السلمية
التي لاتشتت انتباهه وأنا استثني هذه الفئة طبعاً

ودائماً أرى أن الطرف الأحكم في العلاقة هو الذي يجب أن
يمتص نقص عقل الطرف الآخر وطيشه وسفهه حتى يسير
مركب الزواج بخير

لأنه لاتوجد حياة كاملة
ولازوج ولازوجة كالملائكة فكلنا بنا عيوب وتقصير ويكمل
بعضنا البعض والزواج يحتاج لسعة صدر عظيمة وصبر
فهو بمثابة جهاد أكبر

سعدت كثيراً بفكرك النير وأريحيتك في الحوآر

__________________

اختي سيدة الموقف
رايي يختلف نوعا ما ولكن اتفق معك ان الاغلب يفضلون التمنع والشخصيه والتي تقدر نفسها

ولكن هنا فالمنتدى لا عليك الاغلب لا يذكر حقيقة ما فعله
احتمال كسرها ضرب او شتمها وشتم اهلها
تجدينه ندمان في داخله
ويظهر للاخرين انه لم يخطئ

ما الاحظه سليطة اللسان يقابلها سليط اللسان

احيانا نظن بانه البرئ الطيب المتشكي
ولكن لو لدينا فيديو لا كتشفنا انه لم يقصر فيها كان مثلها بل اكثر


لا عليك الاغلب ينسئ وقت الغضب ماذا فعل وقال او لا يذكر سلبياته لانه لا يراها اساسا


الحياه بين الزوجين يجب ان تكون فيها تقدير للنفس
اذا اي طرف يرضئ بالذل او الضرر طبيعي جدا لن يقدره احد حتى خادمة البيت تصبح معزبتها


نعم للتقدير الذات
ولا
للتفرعن لكسب الطرف الاخر

لكن مش مشكله نتفرعن شوي وش ورانا
بس ما نمصخها يمكن يصير معانا خرج ولم يعد
شكرا سيدة الموقف

مرحباً بالحبيبة دانة
غاليتي طرحك قيم فقد ذكرتي عبارة ذات قيمة عندي
بقولك:الحياه بين الزوجين يجب ان تكون فيها تقدير للنفس
اذا اي طرف يرضئ بالذل او الضرر طبيعي جدا لن يقدره احد حتى خادمة البيت تصبح معزبتها

وهذا ما كنت أرمي إليه
وطبعاً أحب أن أوضح أمراً
هناك بون شاسع بين التمنع وبين العنف والقسوة
فالتمنع نوع من الإغراء الأنثوي وأسلوب لجذب الرجل
لكن القسوة مختلفة تماماً فهي منفرة وأحياناً مع البعض أسلوب تأديب وتقريع

وكما قلتِ نعم لتقدير الذات

ابتهجت برؤيتك هنا واتمنى أن تكوني بخير

:*

__________________

هو مو عنف
الزوج يحب التمنع وهو فن تتقنه القليل من الزوجات

تعكير مزاج الزوج زي ماقلتي مو بسبب الطيبة والهدوء لكن بسبب الروتين الممل
لأن غالبا الطيبة والهدوء تسبب الملل في العلاقة الزوجية
بينما التمنع والجرأة احيانا تلعب دور في انعاش هذه العلاقة لذلك التنويع ضروري للحفاظ على الحياة الزوجية من شبح الروتين والملل

تماما
هذا ماكنت اود كتابته : )

__________________
..

هناك لبس عند البعض بين التمنع والدلال وبين الشدة في موضع الشدة
كعقاب أو ردع لسلوك وعمل سيء وعقوبة على إساءة ما
هذا ماقصدته والمعذرة منكم لعدم وضوح الموضوع

ولن تكون يوماً الطيبة والهدوء والإحترام سبباً لملل
إلا من أعتاد أن يعيش في أجواء تناسب شخصيته مخالفة تماماً
للإحترام الذي تربت عليه زوجته

سعدت بمشاركتك
ولك وآفر التقدير
:*

__________________