أكتب لكم مشكلتي هذه و أنا حائرة

لا أعرف كيف أصف لكم الوضع بشكل واضح

ولكنني سأحاول ، لعلّي أفضفض وأرتاح

أنا كنت على ذمة رجل لمدة سنتين

أحببته جداً .. و أعتقد أنه أحبني ، ولكننا إنفصلنا .. تطلقنا

الأسباب لم تكن واضحة كما ينبغي ، ولكن كانت مشيئة الخالق أن نفترق

على الرغم من كل المحاولات لرأب الصدع ..

ربما ما حدث كان من سحر ساحر .. من عين أصابتنا .. أو حتى ربما منا نحن أنفسنا، فقط لا غير

تعددت الأسباب و الموت واحد كما يقال..

الغريب في كل هذا

أنه قد مرت سنة كاملة على هذا الإنفصال المؤلم

و هو إلى الآن يحاول التواصل معي

إما بمعرفة أخباري أو بالسؤال عن أحوال أهلي أو بإرسال

الإيميلات و المسجات بالمناسبات التي لها ذكرى جميلة.. وأحياناً من غير مناسبة

أنا لا أرد عليه .. من باب أن هذا لا يجوز شرعاً و أنني لم أعد حلاله

ولكن لا أخفيكم سراً بأنني أضمحل من عشقي له يوماً بعد آخر

وهذه المبادرات منه تجعل قلبي مرتبط به سراً ,, رغماً عني

المشكلة هي أنني أعرف بأنه لا ينوي الرجوع أبداً ولا يتمنى ذلك

وأنا أعرفه جيداً كما أعرف راحة يدي بأنه لا ينوي اللعب بمشاعري برغبته بالتواصل معي

هو إنسان طيب وليس نذل أبداً حتى يفعل ذلك

لا شيء يجمعنا .. لا أطفال ولا اهل ولا أي شيء.. فلا أدري لماذا يريد التواصل معي حتى الآن

لذلك فأنا حائرة جداً جداً

لا أعرف لماذا لا ييأس من رغبته في التواصل معي و معرفة أخباري

لا أعرف لماذا هو مستمر بتحسيسي بأنه لا زال يهتم بي

لا أعرف ماذا يريد .. لا أعرف

أرجوكم اعطوني آرائكم .. ماذا تعتقدون ؟ ماذا تظنون ؟ لماذا يفعل ذلك ؟

أحتاج دعمكم المعنوي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(سورة البقرة أخذها بركة ,تركها حسرة, ولا تستطيعها البطلة)
البطلة= السحرة..
من فوائدها سرعة اجابة الدعاء