|
بالعكس لما توجهي ولدك وتعاقبيه واذا تعدل تكافئيه هذا يأثر في طفل زوجك
لما تنصحي ولدك اعطيه نصيحه امام ولد زوجك وتكلمي وكأنك تكلميهم الاتنين رح يتعلم خاصه لما يشوف مكافئتك لإبنك وانتي استغلي هذي الفرصه في توجيهه للشي الي يضايقك |
لو فعلا زوجك يتضايق من توجيهك لولده وتأديبه
وجهي ولدك وربيه لكن ابتعدي عن العصبية ووجهيه بأسلوب حازم و حنون في نفس الوقت وكثري من التشجيع و التحفيز واستخدام الثواب بدل العقاب , اتركي العقاب آخر آخر الحلول ولاتنسي ابنك وابن زوجك أطفال مطلقين , فراعي نفسياتهم وسلوكهم المزعج لأنهم بالتأكيد يواجهون صعوبات و معاناة قد لا تشعرين بها ويواجهون أيضا تناقضات في التوجيه و التربية بسبب طلاق والديهم وأكيد والديهم لم يتفقوا على أسلوب معين للتوجيه و التربية , فقد يكون ما تمنعي ولدك من فعله عندك , عند أبوه عادي و مسموح فطفل صغير بهذا السن كيف سيواجه تناقضات كهذه !! |
أقولك بالمختصر على بلاطة: طول السنين اللي فاتت فرفرت براسي أتأمل الأطفال و كيف نتعامل معهم، وفيه أجزاء كنا ندرسها عن تعليم الطفل و التعامل معه ، المهم إلى أن توصلت إلى آخر حكم حسيته أكثر شيء منطقي و صح، حتى لو كان صادم لك و لبعض الأمهات، وهو : " خليهم بحالهم "! اللي يلعب خليه يلعب، اللي يصارخ خليه يصارخ و تجاهليه (اعتبريه مب موجود ذيك اللحظة بمخك، وبعد ما يهدأ اعتبري انك فقدت الذاكرة طول الوقت اللي كان يشاغب فيه)، اللي يخرب ارفعي عنه الأغراض الخطيرة و المهمة و اتركي اللي ما يقدر عليه، و خلي غرفة مخصصة للعب انثري فيها الألعاب نثر على الأرض ! و فيها كل اللي يحتاجون بلاي ستيشن ، تلفزيون، أجهزة ذكية،خفايف أكل، كل شيء يعلقهم بالغرفة، و خليها مفتوحه، وانتبهي تحسسينهم محبوسين أو أنك ما تبينهم يطلعون، لا خلي الباب مفتوح على مصراعيه، وطنشيهم تماااااما. طيب، كلامي شكله عبط صح ؟ لا، ما هو عبط بل مبني على أساس علمي، ممكن حتى اللي تعلموا العلوم الإنسانية بطريقة سطحية أو قديمة ما يفهموه، بس أنا أفهم ، أفهم ايش و كيف؟ أنا أفهم سبب سلوكيات ولد زوجك من خلال تحليله و هو : الخوف و القلق، هذين الشيئين أهم سبب لـ 1- بطء التعلم / لأن كل ما زاد القلق قل التركيز، و كل ما قل التركيز صعب و تأخر التعلم. 2- عدم الثقة/ عدم الثقة بالنفس و القدرات يؤدي لعدم الشجاعة و الأخذ بالمبادرة بالتصرف أو بالكلام، و هنا السبب ليش ما يروح أكرمك الله الحمام. 3- الاحساس بالنقص من عجزه عن إتقان الأشياء أعلاه و بأنه يكون "ولد كويس تمدحونه"، و بالتالي ... 4- الغضب الدائم و العصيبة ، و هي نتيجة النقطة 3، فهنا يحاول يقاومها و تصعب على نفسيته الهشة أنه يتقبل أنه "ولد مو كويس". أتمنى تحسنين الظن بالله بنصيحتي، لأن أحسن الظن بك وبزوجك و مستحيل ألوم أحد على جهله"عفي عن أمتي الخطأ و النسيان"، إنما هنا أؤدي واجبي و أمانتي فقط ، فأوضح أساليب الأبوين المسببة للنقاط أعلاه هي: 1- المحاسبة، و التدقيق على كل تصرف. 2- استخدام ألفاظ محبطة للولد أعني حتى وهو "مخطيء"! هذا خطير لا تستخدمين إلا ألفاظ إيجابية تتعلق بنفسه، وذمي التصرف فقط. 3- إظهار الحرص و التأزم على الأشياء الدقيقة " مثالية الأبوين، مثلا الأم ما تحب أي شيء يطيح ، يخرب ، تتصادم مع أي تغيير ..." و هذا خطأ بحق نفسيتها و بحق شخصية الأولاد ! ما راح أفصل باللي تحته خط لأنه موضوع طويل . أما ولدك فهو بالضبط نفس تحليل ولد زوجك، إنما ؟ وضعه أشد و أخطر لأنك تمارسين قيادتك عليه بحرية تامة، فتصير هنا هذي النقاط مبكوتة و محبوسة و بنفسه ، و في نقطة مهمة أوقف عليها ... يصير يجاوزها " وهي مكبوتة" إلى تصرف آخر وهو " المقاومة"، و تفسير هذي المقاومة و التمرد أنه ولدك يركز على الخراب لأنك أنت نفسك تركزين على المحاسبة و الدقة، فيحس بالتوتر لأنه يحس بالحرمان من شيء عظيم. تصرف زوجك صحيح، و أنت رغم طيب نيتك خاطئ، و أدعوك للاسترخاء و تطنيشهم مب بس عشانهم، عشان نفسك .. لأني أحسب شبه متأكدة أنك تعانين من ضغط نفسي لأنك شخصية مثالية، و الشخصية المثالية خطأ و تصنف كاضطراب نفسي مثلها مثل المهملة، خلك مرنة عشان ترتاحين. تحكمي و سيطري و صيري قيادية بكل تفاصيل حياتك الثانية هذا إيجابي و مفيد، و بنفس الوقت طنشي كل التفاصيل الصغيرة الأخرى، و أيضا بنفس الوقت طنشي الأطفال"حتى لو ما اعتبرتيه تفصيل صغير، لأنه خطر نفسي عظيم ببناء شخصيتهم" قد تسبب لهم أمراض بالمستقبل مثل الاكتئاب ، القلق المرضي، الوسواس، الرهاب. لو بغيتي الشرع تأملي حديث أنس عن الرسول أنه ما قد نهر خادم و لا طفل قط، و أيضا حديث الطفل الذي بال على النبي و قال للي نهره أو جاء يآخذه: لا تروع ولدي،ابحثي بقوقل. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|