السلام عليكم ورحمة الله
موضوعى دون مقدمات: انى اختلفت مع زوجى امس وتفاصيل خلافنا كالاتى:
كنا نركب السيارة صباح امس متجهين الى العمل انا وزوجى وكنا نستمع فى الراديو الى موعظة من شيخ تتحدث عن الحياء وان المراة يجب ان لا تخالط الرجال وان لا تتحدث اليهم اذا دعت الضرورة فى حدود و................... فبد ان انتهى الشيخ من حديثه قال لى زوجى هذا الكلام قد جاء فى الوقت المناسب لانى رايتك امس تتحدثين مع احد الجال وانتى تعلمين انى غيور جداً ( طبعا انا وزوجى نعمل فى مكان واحد ويعلم الله انى كنت اتحدث مع هذا الشخص فى عمل وا ذدت كلمة واحدة عن ذلك ولم نكن لوحدنا فقد كان ذلك اما زميلة لى فى العمل) فانا اخذت ارد عليه بكل حسن نية واحكى له ما دار بينى وبين ذلك الرجل واككد له انه كان فى حدود العمل ولكنه قاطعنى وقال لى لا اريد تبريرا وانا قد رايتك قبلها تتحدثين مع فلان عندها التزمت الصمت حتى وصلنا الى العمل فقد جرحنى كلامه جدا فقد احسست منه بالشك.
واريدكم ان تعلموا انى محجبة والحمد لله واتحاشى الاخذ والكلام مع الرجال هذا كان من قبل ان اتزوج (نحن متزوجين لنا سبعة اشهر) ولا اصافح الرجال واتقيد فى حديثى معهم فى حدود العمل ولا اخالط الا الفتيات فقط حتى انهم يقولون عنى انى صعبة. وهو ايضا يشهد لى بتدينى.
بعد ان عدنا الى المنزل لم استطيع ان اتحدث معه لانى كنت مجروحه مما احسست به من شك منه تجاهى. وبعد الغدا قال لى ماذا قررت بشان ما قلت لى الصباح فاجبته انى لا اتونس مع الرجال فقال لى انا رايتك ولا تبررع لى قلت له انا لا ابرر لك انا واثقه من نفسى فقال يعنى ما فعلته صحيح قلت له نعم فخرج مباشرة من المنزل ولم ياتى الا بعد العشاء وانا قضيت كل ذلك الوقت وانا قد زاد المى جدا وكنت ابكى وافكر بالطلاق لان الشك اذا دخل بيننا ستستحيل الحياة وانا لا استطيع ان اعيش مع شخص اشعر بشكه بى الا انى لم ارد ان اطلبه من لانى اعلم ان ذلك حرام على. بعد ما اتى الى المنزل رقدت واعطيته ظهرى وانا اشعر انى اكرهه فقال لى اود ان اتحدث معك فقلت له انى اسمعك وانا ادير ظهرى له لانى كنت لا استطيع ان اراه فلم يقل كلمة. ومن امس ونحن لا نتحدث مع بعضنا.
ولود ان اضيف لكم اننا نتحدث منذ ان تزوجنا عن عملى وانه يفضل ان اجلس بالبيت بالرغم من حوجتنا لعملى لاننا فى بداية حياتنا وهو يعول اهله. وانا هذه الايام كنت اقرا عن حكم عمل المراة وقد اخبرته بانى بذلك وقلت له انى هذه الايام استخير ان اترك عملى وكنا متفقين والحمد لله.
اريد منكم ان تدلونى ماذا افعل وان توضحوا لى موقفه هذا ( هل هو شك؟) فتصرفه هذا يذبحنى.