القصة (هكذا سمعتها)
معلم وزوجته معلمة كلهم سعوديين وقررو ان يجمعو رواتبهم ويبنو بيت المستقبل المهم حققوا أمنيتهم وبنو بيت المستقبل فيلا من طابقين ,نضر الزوج الى الطابق الثاني وقال انا ليش ما اشغله بدل ما اجيب مستأجر أتزوج وحده ثانية وأحطها فيه وبالفعل سافر الى احد الدول العربية وتزوج منها ولما علمت الزوجة بفعل زوجها طلبت منه الطلاق وأصرت وطلقها ثم طلبت منه ان يكتب لها الطابق الثاني باسمها بحكم انهم شركاء في البيت !
وبعد الطلاق سافرة الزوجة المطلقة الى نفس الدولة التي تزوج منها زوجها السابق وتزوجت منها بشاب جات به الى السعودية وسكنو في الطابق الثاني من الفيلة ؟لا وبعد أخذت العيال ودخلتهم الى ابوهم زوجها السابق وقالت خذ عيالك ماني مكلفة بتربيتهم
وسار الزوج الاول كل ما شاف رجل أمرته اغتاظ وغظ ولاكن ما بيده حيلة
سؤال مع احترامي لأخواني الرجال لماذا بعض الأزواج اذا طلق زوجته ما يبغاها تتزوج بعده يبغاها تبقى على تربيت أولاده ؟
عموماً لا اريد ان تخرجو من الموضوع إلا بفائدة شرعية وهي
لا يجوز للمرأة أن تطلب الطلاق إلا عند وجود ما يدعو إلى ذلك ، كسوء العشرة من الزوج عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّة ) صححه الألباني
وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله في بيان ما يسوّغ طلب الخلع إذا كرهت المرأة أخلاق زوجها كاتصافه بالشدة والحدة وسرعة التأثر وكثرة الغضب والانتقاد لأدنى فعل والعتاب على أدنى نقص فلها الخلع .
إذا كرهت خِلقته كعيب أو دمامة أو نقص في حواسه فلها الخلع .
إذا كان ناقص الدين بترك الصلاة أو التهاون بالجماعة أو الفطر في رمضان بدون عذر أو حضور المحرمات كالزنا والسكر والسماع للأغاني والملاهي ونحوها فلها طلب الخلع.
إذا منعها حقها من النفقة أو الكسوة أو الحاجات الضرورية وهو قادر على ذلك فلها طلب الخلع .
إذا لم يعطها حقها من المعاشرة المعتادة بما يعفها
اسأل الله ان ينفعني وينفعكم به
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد
بالنسبة لسؤالك .. الرجل يشوف انه زوجته ملكه ، وحتى لو صارت طليقته فهو يعتبرها من املاكه وما يرضى غيره ياخذها
أما الفائدة الشرعية فجزاك الله خير
لكني أرى أن الزواج بأخرى من أشد مسوغات طلب الطلاق لانه المرأة اذا انجرحت ما تقدر تعطي زوجها حقوقه وواجباته ، وقتها يكون الانفصال أفضل من انها تكسب ذنوب بسبب سوء معاملتها لزوجها الذي غدر بها ، وسوء المعاملة غصب عنها مو برضاها ، ولا تتوقع ابداً انه فيه مرأة مغدورة تقدر تعطي الحب والحنان لزوج خائن ، ولا تقولي الزواج الثاني مو خيانة ، هو خيانة للعهد والوفاء اللي انعقد بينهم
واذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم مامعناه ان امرأة سألته عن حق الزوج فقال لو كان به قيح او انتثر منخاره صديداً فابتلعته ما أدت حقه
الطلاق أفضل للمرأة المغدورة لانها استحالة راح تقدر تقوم بواجباتها تجاه زوجها وابسطها ان تسره اذا نظر ، فهو ببساطة راح ينتهي من قلبها ، واذا كانت شايفة نفسها ما تقدر تعطي ، الافضل انها تنفصل ولا انها تحمل نفسها فوق طاقتها بمعاشرة رجل تحول من حبيب الى عدو بغمضة عين
ام بارعه
تستاهل الي جاها
عشاان تخلي العناد
تتحمل الي جاها من وراء عنادها
اما القصه اعجبتني ليش
يتزوج عليها ويحطها بنفس البيت
الي تعبت فيه معه
عجبتني فيه