لا فروحة انا لست في السعودية رغم انني اتمنى لو ازورها يوم وازور بيت الله الحرام ان شاء الله

اكمل لكم
بعدها جلسنا يومين عند دار جدي وكانت امي قد جلست معي وفهمتني كل شي عن الدورة والعلاقة الجنسية وان ما كان يحصل لي كان اغتصاب وانا لم افهم معظم ما قالته ولكنني كنت سعيدة انها لم تغضب مني ولكنني كنت خائفة ان يقتلها ويقتل اخي كما كان يقول.. هي كانت تبدو بخير ولكنها صامتة او تضحك بشدة او تبكي بشدة ثم قالت لي سوف اعوضك عن طفولتك اللي انسرقت واخذتني للملاهي مع اخي

ثم بعد بعض الايام جاء زوجها الكريه لبيت جدي وهم رحبو به على اعتقادهم انه وامي متهاوشين فقط ولا يعلمون اي شيء عن ما حصل .. وهو دخل لامي بغرفة ثم جلسوو فترة ثم خرجت امي وقالت هيا بنا الى منزلنا .. لم افهم شيء حتى اليوم عما قاله لها ولكنني اذكر انني كنت خائفة جدا منه وكنت لا اريد العودة معه وكنت احتضن جدتي كثيرا وابكي وامي كانت تنظر لي نظرة تهديد لانها كانت من قبل ان نذهب لهم كانت هددتني الا اخبرهم اي شيء عما حصل ابدا ابدا وانا كنت اخاف جدا ولم اقول لجدتي او خالتي اي شيء وذهبت معهم .. يتبع

ثم بعد ان ذهبنا للبيت تفاجات بامي تجلس معي وتقول لي لا تخافي لن يلمسك مرة اخرى, قلت لها بطفولية ساذجة لماذا لا نقدر ان نتركه انا وانتي واخي ونذهب لنعيش عند جدي.. قالت لي انا حامل وسيكون لديك اخوين وانا ساجلس من العمل وهو سيعمل اذا تركناه من الذي سيصرف علينا وهل تريدي ان يعيش اخوانك بلا اب ? هذا الذي اذكره وهو واضح في ذاكرتي كانه الامس.. انا والله ربما لا استطيع تذكر ماذا تعشيت بالامس لكن هذه المرحلة من حياتي اذكرها بوضوح بكل حذافيرها.. يتبع
سامحوني للتقطيع بس اخاف النت يقطع قبل ما اعتمد الكتابة لانه النت ضعيف

المهم بعدها كان هناك فترة من الزمن كانت امي حنونة بعض الشيء علي ولكنها تغيرت فاصبحت لا تتركني لوحدي مع اخي الرضيع و كنت احس كانها تخاف عليه مني لانني كنت اشارك زمان في حمامه وتغيير حفاظاته ولكتها اصبحت تمنعني من ذلك .. وكانت مرات تنظر لي نظرات غريبة ..
المهم كان زوجها لم يقترب مني ثانية ولكنه كان دوما ينظر لي نظرات غريبة لم اكن افهمها ولكنني فهمتها بعد حين..
ثم جاء يوم مشؤوم.. اذكر انني ذهبت لمكتبة عامة لقضاء بعض الوقت لانني كنت احب القراءة كثيرا و كنت اجد نفسي فيها .. كان عمري قد اصبح 12 سنة يعني مرت 3 سنوات منذ بدء تلك الاحداث.. ولا اعلم ما الذي جعلني اتوه في اروقة المكتبة واجد نفسي في قسم المجلات وبالتحديد كانت مجلة طبيبي الخاص وكان على الغلاف عنوان: لماذا تتالم المراة في العلاقة الزوجية.. والله اذكر شعوري الى اليوم واذكر منظر المجلة .. احسست بقلبي يخفق كمن يلحقه وحش قاتل وامتدت يدي ابمرتجفة الى المجلة وانا اتلفت حولي خائفة ان يراني احد واختبات على طاولة بعيدة وقرات المقالة .. التي كانت تفسر الجنس واهميته لدى الزوجين و اسباب الالام لدى الزوجة وغيرها..
والله اني اذكر خفقان قلبي وارتعاش جسمي كله.. تذكرت كلام امي عندما تكلمت معي ولم افهم شيء.. احسست انتي فهمت واخيرا ما هو الجنس واين ومع من يجب ان يكون (بين الازواج)
وعلمت انه لم يكن وسيلة ضرب وتربية كما افهمني هو وانه ليس شيء عادي ولا يفعله كل الناس كما كان يقول
لا ادري اذا كانت ايضا هرموناتي واقترابي من فترة البلوغ ساعدتني يومها في تركيب الصورة كاملة و فهم الموضوع كاملا ... يومها فقط .. احسست بانهيار الدنيا من حولي .. احسست بانني مغتصبة.. منتهكة .. ان كياني تلوث وان حياتي راحت وان روحي تم الدوس عليها باقذر الطرق... مشيت تحت المطر مشيا الى البيت ابكي وارتجف من البرد والحزن والبكاء.. كنت تائهة لا اعلم اين انا ...
يتبع

يومها مجرد ان وصلت للبيت ... دخلته كمن يدخل قبره بقدميه... لم اقل شيئا لامي.. وهي لم تسالني.. واصبحت صامتة منعزلة اقرا واقرا واقرا في هذا الموضوع بالذات كلما سنحت لي الفرصة للذهاب الى المكتبة في قسم الامراض النسائية والمجلات الصحية... اصبحت اكرهه اكثر من ذي قبل كرها قاتلا كنت اتمنى ان اقتله بيدي .. حتى بعدها بفترة بسيطة جدا تفاجات به ياتي الى غرفتي في الليل وقال لي انه يريد ان يفعل نفس الاشياء ولكن هذه المرة برضاي وانه سيشتري لي كل الشوكولاتة والالعاب التي كنت اتمناها ولم اقدر الحصول عليها لاننا كنا فقراء جدا .... اذكر جيدا جيدا والله كانه البارحة.. اذكر بركان الغضب الذي تفجر في داخلي وانني سحبت كرسي مكتبتي ورميته على راسه وانهلت عليه بكل انواع الشتائم التي كنت اعلمها حينها .. واخذت بالصراخ كالمجانين وانادي امي حتى استيقظت وجاءت وراتني وراته و اخبرتها بصراخ عما حصل.. صرخت هي عليه ثم اخذها الى غرفتهم ولم يخرجا ولم اسمع شيء... ولم انم ليلتها وبقيت ابكي وانظر للصورة الوحيدة التي كانت لدي لابي... يتبع

كنت ابكي طوال الليل وانا احس انني حيوانة يتم انتهاكها ولا امت للانسانية بصلة.. كنت اتمنى ان يكون لي اي انسان اخبره استنجد به ولم يكن لي احد سوى بيت جدي ولكن امي كانت تحرصني يوميا وتهددني الا اخبرهم بشيء والا هي واخوتي سيتدمرون اذا طلقوها من زوجها .. فكنت اوثر الصمت والعذاب على فكرة ان يمسها هي او اخوتي اي اذى...
تفاجات بها في اليوم الثاني ... تحولت لانسان اخر... ومن يومها فقدت امي التي اعرف.... الى الابد...
يتبع

اصبحت امي انسانة اخرى لا اعرفها... اصبحت هي وزوجها كيان واحد... يضربونني باشد انواع الضرب و يربطونني بقدم السرير وتنهال علي امي بالضرب باسلاك الكهرباء والاحذية ... وكانت تقول لي انها اوتني هي وزوجها ولكنني انا رفست النعمة و انكرت المعروف بانهم كفلوني وانا يتيمة.. وانها تتمنى لو مت مع ابي.. وانني حقيرة وقذرة وبائعة هوى و انهم يجب ان يرموني في الشارع ... كانت تصرخ في وجهي بانني خائنة خنتها مع زوجها وانني انا التي اغريته عندما كان عمري 9 سنوات واغتصبني.. وانني كنت سعيدة ومستمتعة بالذي حصل والا لماذا لم اخبرها من البداية.. كنت احاول الدفاع عن نفسي واترجاها وابكي واخبرها انه كان يهددني بقتلها وقتلي وقتل اخي ولكنها لم تصدقني ابدا بل كانت كانها لا تسمعني... كانت تمسك شعري ولا تتركه الا اذا خرجت خصله في يدها حتى نزفت مرة فروة راسي.. ومرة خبطت راسي بالحائط وظلت تخبط فيه وتضربني على وجهي بحذائها ذو الكعب العالي حتى سال الدم من انفي وطرف اذني وانفتحت شفتي السفلى كلها ونعتتني بانني بائعة هوى بالكلمة القذرة ثم تركتني في وسط دمائي الى ثاني يوم الصباح جاءت ركلتني في بطني حتى اغمي علي وجعلتني اغيب عن المدرسة حتى لا يرى احدهم وجهي
يتبع

وتغيرت ايضا فاصبحت كمن هو في حالة نكران .. اصبحت تقدس زوجها وتامرني دوما بان اناديه بابا وازا ذهبنا لاقاربها تجعلني اتحدث انه اب رائع وانه رباني وانه يصرف علي .. وكانت دوما تعايرني انه يصرف على طعامي ومدرستي وانني يتيمة ولولاه لكنت مت من الجوع.. وتضربني دوما قبل الذهاب لبيت جديوتجعله يضربني وتقول لي اذا اخبرتي احدا هناك سنضربك اكثر.. اعلم انكم قد لا تصدقون وستقولون لما سكتتي وكان يجب ان تخبري احدا ولكنني كنت طفلة وكنت اعيش في خوف من كل شيء من كل احد وكنت رغم كل شيء احب امي ولا اعرف اهل لي غيرها هي واخوتي .. وكنت اخاف ان افقدهم اذا رمتني هي وزوجها في الشارع.. يتبع

واستمرت هكذا الحياة حتى بلغت سن البلوغ .. اخبرت امي واذكر وجهها يومها كانت كمن ضربته صاعقة ضربتني كانني عملت عملة شنيعة ثم اصبحت تمنعني من الاستحمام الا مرة في الاسبوعين وتاتي احيانا لتضربني بالليل وانا نائمة وتقول لي كنتي تحلمي بزوجي? كنتي تتذكري لحظاتك معاه? كنتي تمارسي معاه بالخلم? واصبحت تجعلني البس ابشع الملابس و تجعلني البس مشد البطن على صدري حتى لا يظهر من صدري علامات البلوغ .. وكانت تضربني على صدري كثيرا وتقول لي يجب ان اطعنك هنا حتى لا تاخذي زوجي مني مرة ثانية.. يتبع

كنت لا زلت في المدرسة رغم ان تحصيلي كان ضعيف جدا وكان الجميع يهزا من شكلي وقذارة ملابسي ورائحتي الكريهة بسبب منع امي لي من الاستحمام .. وكانو ينادوني باسماء تدل على القرف

المهم بقيت هكذا حتى اصبح عمري 15 .. كنت احاول دوما ان اقفل باب غرفتي بالمفتاح حين النوم لانني كنت اخاف جدا من زوجها ان ياتي ولكن هي كانت تضربني وتمنعني وتاخذ المفتاح وتقول لي لم تريدين نفتاح حتى تستفردي بزوجي وتخونيني مرة اخرى ...
في ليلة كنت نائمة وصحوت فجاة ووجدت زوجها جالس الى جانب سريري وهو يرفع بلوزتي وينظر تحتها... قمت كالمجانين وصرخت صراخا لم اصرخ به من قبل واستيقظت هي واستيقظ اخوتي الاطفال وجاءت لي ونظرت الي واليه وصمتت هي تماما ... لم تقل شيئا سوى انها يومها اعطتني مفتاح الغرفة وقالت لي اقفلي على نفسك من هنا وطالع.. يتبع