السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منتداي الغالي واعضاءه الكرام
كجميع الاخوة ممن يغيب عن هذا الصرح و يعود ( فنحن هنا اخوة في الله نساند ونعين بعضنا ويجمعنا حب الخير للجميع ) اقول اني اشتقت لكم وكم حاولت ان اسدي النصح للبعض ولكن قوة الألم الذي أتعرض له اشغلتني ف مشاكلي تغرقني حد الاكتفاء
ولكن من نعم الله علي الجمّة ان نفّس عني بعضاً منها و بدأت اهتدي لبعض الحلول ورغم انها ضئيله الا انها اعطتني فألاً كبيرا بتحسس الفرج
سوف اترك مشاكلي وعائلتي و انتقل لمشكلة جديدة وضعت نفسي فيها بنفسي وتضغط علي الان بشكل كبير لطبيعتي الحساسه جداً والتي اكتشفتها مؤخراً
اتمنى ان اجد كلمات ترأف بحالي ولا ترهقني ومع ذلك تعطيني حل وزاويه مشرقه بدون طبطبه وتعاطف
انا احب اهلي ونحن ولله الحمد نحب بعضنا ونتكاتف مع بعض وبالذات نحن الاخوات كم نتعاطف بشدة لبعضنا ونئازر بعض ( ماشاء الله لاقوة الا بالله) احدى اخواتي بلغت 27 عام على قدر من الجمال ولله الحمد ولم يمن الله عليها بالزواح
كانت احدى اعز اعز صديقاتي لقلبي تخطب لاخيها وعرض عليها مجموعة الصديقات اختي حينما اشارت انها تبحث لاخيها عن عروس في جلسه جميلة جمعتنا ع الشاي وأيدت هي ذلك
وبسذاجة وطيبه وعجلة واضحة 😔مني حادثتها ف اليوم التالي هاتفياً ولم انتظر ،،لانكسار الحواجز بيننا بحكم صداقتنا وقلت لها ان كنتي جادة فهذه مواصفات اختي( باختصار)
الكلام قبل اكثر من سنة ولم ترد ع الموضوع وفهمت صمتها بانه احترام وان مواصفات اختي لم ترق لأخيها وكان مني كل التقبل لذلك واول زيارة بيننا شعرت بحرج ولكن بعدها الى اليوم اكثر من عام ونحن من اروع الاخوات
حاولت انا ذات مرة عند وفاة والدتها وحزنها ع اخيها حينما كانت تبكي وتذكر كيف انها كانت تتمنى زواجه ورؤية ابناءه ان اكسر حاحز ذلك الموضوع واغلق ذلك الملف نهائياً ودعوت له بالفتاة التي تكون كما دعت والدتها رحمة الله عليها،،،
ماحصل وءااالمني كالتالي،،
دعوتها للعشاء ذات يوم لافضفض لها من قسوة ظروفي ومشاكلي مع زوجي واستشارتها في حل وتبادلنا الحديث وكانت نعم الاخت والسند "وما زالت" الغريب انها في ختام الجلسة بدأنا ننتقل لبعض المواضيع البعيدة عن الهموم وذكرت انهم يبحثون لأخيها عن عروس وكانت سعيدة جدا حاولت ان اغلق الموضوع ( وانا فاشله جدا في التملص من المواضيع التي لاتعجبني) فقطعت حوارها بدعاء له بزرجة صالحة وحاولت هي اكمال الموضوع فرزقني الله تلك الساعه بهاتف انقذني وسعدت جدا
الغريب في الاتصال الهاتفي بعد اسبوعين حينما مرضت وكان مرضي بسبب ضغوط مشاكلي ع نفسيتي وان كل تحاليلي سليمة و اني متعبه ،،،،اعادت فتح الموضوع وطلبت مني ان ابحث لاخيها عن عروس لم اجد مناص الا ان اشاركها الفكرة واضطررت ان اسألها عن موصفات عروسه وتجاوزت الامر وضغطت ع كل مشاعري و تجاوزت الامر وداخلي نيه مبيته ان اتنصل من شيء ثقيل ع نفسي واقسم بالله ليس حسدا ولكن اريد ان اكون بعيدة عن شيء يدكرني ب عجلتي وخطأي ولم اعد اريد سماع هذا الموضوغ
وهي تعلم كم اغرق في مشاكلي في بيتي كان الاجمل ان تترك الباقي من طاقتي النفسيه لحلها وليس ان اصرف المزيد من الجهد النفسي في مدافعة افكار تؤذيني ولم تختار الوقت المناسب فهناك فرق ان تسمع خبر يؤذيك وانت سعيد وان تسمعه وانت متكدر ،،،!!
الزيارة التاليه لنا عند احدى الصديقات كانت سعيدة جدا بانهم وجدوا تلك العروس الحميله البارعه الجمال " ماشاء الله لاقوة الا بالله"
يعلم الله لمّ اكن انتظره ولكن تاذيت من عدم احترام بقايا الكرامة لدي ومن وصفها لحمال العروس ودقة الوصف
حقيقه تمنيت ان اكون اذكى واعطيها رسالة في تصرف مني بأن تحترم ما تبقى من مشاعر داخلي وان تذكر الموضوع هذا باقتباس او لا تشركني فيه بل فقط تخبرني
ما رأيكم ؟؟
حقيقه اكثر ما يرهقني هذه الايام افكاري وحواديث نفسي عن نفسي ،،، فقد اصبحت انظر لنفسي بـ كُره واني أرخصت أختي وأهلي وأني غبيه ساذجة حمقاء وأني لم انظر للموضوع بِبعد نظر وحكمة ( رغم اني اسشرت اخي الاكبر قبل محادثتها وأيدني ) وتأتيني خيالات بان اخواتي واختي تحديدا لو علموا بتصرفي لعاتبوني ولاموني وعنفوني ،،،، امر بانتقاد لنفسي في كل جوانب شخصيتها و النظر لنفسي بانتقاص رغم رضاي السابق عن نفسي و ايجابيتي وروعة شخصيتي المشهود لها من الجميع وصديقتي ايضاً واهلي ولكن اشعر باخفاق شديد و خطأ فادح ،،، واني ملقوفه واتدخل فيما لا يعنيني ،،، خصوصاً أني سبق وعرضت اخت سابقه لي ع احدى الاخوات الفاضلات كانت تبحث ع عروس ولم تجدي النتيجة وتزوجت حينما اراد الله ...لذلك اشعر بمضاعفة الهم في قلبي وباختصار كرهت نفسي وشخصيتي واريد اتجاوز الامر وألغي هذه الافكار ..او استفيد منها في سلوك جميل وجديد لحياتي ،،
منهكة نفسياً ولا ارغب بزيارة اهلي ،، رغم شوقي لهم ،،، فكل الذي اشعر به ضيق وافكار تشغلني عن امور بيتي و مذاكرة وامور ابنائي و تعب فوق تعبي من مشاكل زوجي ،،،،
ملاحظة
*لا ريد ان اخسر صديقتي هذه ابدا فهي اختي في شكل صديقه ،،
*بعد اشهر من صمت صديقتي عن الخطبه قرأت في المنتدى لاختنا وخالتنا الفاضله بيتا نصيحة " اذا عندك صديق لاندخل معه لا بشراكة مال ولا زواج" لا اذكرها تحديداً
شعرت وكأن الله ارسلها لي لتجعلني احمد الله ان لمّى يتم الموضوع وان خيرة الله فوق كل خيرة وان هذا درس لي اتعلمه جيداً ،،