ليش حرمتي نفسك منها؟ ومين اللي قال احرمي نفسك منها؟

وهنا السؤال المهم / لماذا قال لاتقتربي منها (وليس احرمي نفسك منها) ؟
والسؤال الاهم / اذا اقتربتي منها ماذا سيحصل لك واذا لم تقتربي ماذا سيحصل لك؟
والسؤال المنطقي هنا / متى وقت حصول هذه الامور (سواء اقتربتي ام لم تقتربي)؟

لو تلاحظي انك قلتي اباها وخلطتي بين الحلال والحرام

وهناك فرق كبير

الصح هو قول : اباها بالحلال، لأن اللي امامك وسهل الوصول لااعتقد انه حلال.

الابتلاء درجات

ماتبحثي عن الحرام ولاتذهبي له

اذن سيزيد الابتلاء والله اعلم ويصبح يأتيكي لحد عندك

لأن الواحد يبتلى قدر ايمانه رحمة من الله بالعبد، فتكسبي بذلك كثير من النقاط ( اللي هي الحسنات في حالتنا هذه)

"اعيش محرومة واموت محرومة"

مقولتك هذه تدل على اعتقادك ان الحياة الدنيا هي كل شي
وقد تعني ايضاً انك مافكرتي في الحياة الاخرة ( سواء جنة او ناراً) وجعلتيها تحصيل حاصل وكأنها اخر همك

مع ان ظاهر تصرفك انك ماابتعدتي عن طريق الحرام الا لأنك تفكرين في الاخرة

ولكن عندي شعور قوي ان مايجري في عقلك الباطن ليس كما هو الظاهر للقارئ وليس كما هو ظاهر لكي


بعدين انت تقولين الحرام قدامك

صح؟

ماسألتي نفسك لماذا هو امامك وبكثرة؟!

اعتقد السؤال الشهير التالي يعطينا لمحة عن الاجابة

" قل لي من تصاحب اقول لك من انت"

الفكرة هذه جداً بدائية

الا وهي التعويض الفوري

عملت خير اذن احصل على مكافأة فورية

عملت شر اذن احصل على عقاب فوري

بمعنى 1+1=2

والدنيا اكبر واعقد من ذلك بكثير

فهناك (قياساً على مثال المعادلة) ماهو اعقد واكبر من الارقام الصحيحة

فهناك الارقام السالبة
الارقام الكسرية
الجذور
التربيع
وهكذا

فوقتها المعادلة تاخذ منحى مختلف ووقت مختلف

هذا على مستوى الرياضيات

فما بالك على مستوى البشر!

هل قرأتي قصة يوسف عليه السلام؟

تخيلي نفسك مكانه
وانتي تبتعدي عن الحرام الذي اتى لحدك

ومع هذا يعاقب (حسب تفكيرك) بالسجن؟!!!!

لو خرج من السجن هل كانت ستحصل الامور التي ترتبت بعد ذلك؟

__________________

- كمثال لأشياء حارمة نفسي منها : أنا حارمة نفسي من الانسان الوحيد اللي أحبه.
- صحيح اللي قاعد يصير في عقلي الباطن شيء مختلف، انا بنفسي مو فاهمة أيش قاعد يصير.
- فعلا الحرام قدامي في كل مكان ومتوفر وسهل
والصاحبات مالهم علاقة، تفكيري دائما مصدره أنا واي محفز أتعرض له مصدره غالبا أنا، انا قليل أتأثر
باللي حولي من ناحية الافكار والميول والتصرفات
إلا بأشخاص قليل جدا جدا ينعدوا على الاصابع، بالعكس بالنسبة للصديقات انا مؤثرة فيهم أكثر
يستشيروني و ياخذوا رأيي ويثقوا فيني كثير، أنا قليل ما أستشيرهم وقليل جدا اللي أثق فيهم، أو ممكن تقول انا ما أثق بأحد .
لكن مافهمت المغزى من علاقة اني اشوف الحرام قدامي وسهل ومتوفر بعبارة " قل من تصاحب اقل لكَ من أنت" ؟
هل هي مثل مافهمتها فوق وفسرتها بالصديقات أو تقصد شيء آخر ؟!

المغزى ان الحياة هذه فيها كل شي في نفس المكان

ممكن تكوني في المسجد الحرام وتقولي :
- الحرام في كل مكان والشباب الوسيمين الحلوين مليانين في الحرم وعضلاتهم مع ملابس الاحرام ظاهرة ومغرية
- الحلال في كل مكان اقدر اصلي واكسب اجر في كل مكان من المسجد الحرام

فتواجدك ضمن بنات معينات انتي حاصرة نفسك معاهم تسمعي قصصهم ومغامراتهم وتقارني نفسك بيهم لاشعورياً هو شي انتي اخترتيه وليس تحصيل حاصل

نظرتك للمحرمات دون الحلال هو شي انتي اخترتيه وليس تحصيل حاصل

الحياة الدنيا اللي احنا فيها عبارة عن اختيارات وكل واحد راح ينسأل عن اختياراته او عن نتيجتها والله اعلم

__________________

- ترى مو هو الشخص الوحيد اللي حاول أكثر من مرة معايا وحاول يتقرب مني، غيره كثير بس ما أنجذبت لأحد غيره ولا أعطيت وجه لأحد غيره.
كيف أتعلق بشخص من سنين ما شفته ولا كلمته، لو كان تعلق وفراغ عاطفي كان حل محله أي شخص ونسيته لكني والله مانسيته رغم كل اللي مروا عليا بعده.

- وأنا ما اقصد صديقاتي في ردي السابق انه بعضهم يدخلوا في علاقات
ويغلطوا ويتوبوا ويتزوجوا وحياتهم ماشية عادي، انا اقصد القصص اللي اسمعها
هنا وهناك في الحياة الواقعية او في المنتديات.
أنا ترى مو في بيئة كلها علاقات ومنفتحة، بالعكس انا بيئتي محافظة
وماعندي صديقات يجاهروا بعلاقاتهم، ممكن لهم علاقات بالخفاء وانا مدري!

- وحياتي والله فيها انجازات و عمل و مسؤوليات واشغال ، لكنها حياة عملية مو حياة
عاطفية ، فاهمني ؟!
ما أظن انغماسي في حياتي العملية ينسيني حياتي العاطفية .
لو خبرتك أنا أيش طبيعة عملي يمكن تنصدم
ولو خبرتك أنا كيف وقتي مزحوم بالعمل راح تنصدم أكيد

اذا على كذه ( القصص اللي تسمعينها) اجل بنقول ليش الكافرات مبسوطات وهم يجاهرون بكفرهم بالله تعالى؟

طيب بعد الكلام اللي قلته هل سوف تفعلين شيء جديد؟

ام بقيت عندك تساؤلات؟

انا اللي اعرفه انك تدرسين وليس تعملين؟

بعدين على حكاية التفكير في سائق الباص هذا انتي اللي تتحكمي فيها مثلها مثل اللحظات الجميلة غيرها التي مرّت بدون عودة

__________________

كنت أعمل وأدرس
لكني من قبل سنة تخرجت
وحاليا أعمل فقط

لو جيت أفكر بعقلي فأنا مقتنعة بكل كلامك
وهو المفروض يصير ( بما يخص تعاملي مع ماضي علاقة انتهت) لكن أيش أعمل لقلبي مو راضي ينسى ولا يقتنع ؟!
مرات والله أتمنى تقولي : أرجعي كلميه ، إي والله كذا بالضبط أتمنى !
مدري ليش عندي إحساس إنه مافيه حل غير كذا، وانه حل صحي وسليم.
المشكلة أخاف أرجع له في اي لحظة ضعف وأتعلق فيه وقتها صح، ووقتها يصير التخلص من هذي العلاقة دمار لنفسيتي .. أحسني كذا مع الذكريات والماضي والحنين أفضل من إني أرجع للماضي ويمكن أتألم زيادة .. مدري !

أتمنى إنك تعذرني لما أسقط بعض المعلومات عني سواء عمدا أو سهوا ،اللي أشوفها مالها أهمية
في عرض مشكلتي .. لأني شايفة فيه ناس تتابع اي كلام اكتبه هنا ومدري بصراحة أيش يبوا ؟؟؟؟
فما باخذ راحتي بالكلام بشكل كبير

برأيك لو رجعت أكلمه أيش راح يصير ؟!
مو ممكن أرتاح ؟ مو ممكن تخف مشاعري اتجاهه؟!
وأشوفه انسان عادي؟! ويمكن انا ابعد عنه وهذي المرة يكون البعد من قلبي؟!
ولا راح أتعلق فيه زيادة وأورط نفسي بعلاقة مدري ايش نهايتها أو بالأصح مالها نهاية محددة في راسي ؟!
تدري فين المشكلة الأكبر : إني لو فكرت بعقلي ما أشوفه زوج مناسب لي، الفروقات الاجتماعية والمادية بيننا كبيرة، دائما اشوف نفسي استحق رجل أفضل منه ، لكن لو رجعت وفكرت بقلبي ما اقدر اتقبل ولا اتخيل رجل في حياتي غيره : (

الاحساس شيء جميل ومفيد بل رائع وضروري في بعض الاوقات

ولكن لكل شيء حدود

واي شيء يزيد عن حده ينقلب لضده

ابحثي عن نفسك التواقه للنجاح والتميّز

ابحثي عن مايجعلك رافعة الراس في الدنيا والاخرة

ابحثي عن هدف اكبر واعمق من الدخول في علاقة محرمة من اجل اسكات وسوسة ابليس اللي من نوع الدرجة الاولى (اخف درجة )

__________________

جيبي ورقة وقلم

وارسمي جدول واكتبي فيه جميع الاحتمالات المتوقعه

وبعدها احكمي بنفسك

بإمكانك الاستعانة بالجدول التالي:

__________________