اعتبر الوسطى من بين إخواني و أخواتي، طفولتي كانت عادية، ابي رجل عصامي كون نفسه بنفسه و الحمدلله لا يبخل علينا بشيء.
كنت كثيرة المرض و انا صغيرة (ربما أثر على نفسيتي حتى بعدما كبرت، كنا نسكن في مدينة صغيرة و الكل يعلم بمرضي مما سبب لي في خوف عندما كبرت انه لن يأتي أحد لخطبتي، رغم أن مستواي جامعي)، و كنت محط انتباه والداي ، طبعي خجولة ، و دخلت الابتدائي و كنت تلميذة عادية جدا و كونت صداقات، و بصراحة لا أذكر أن لي ذكريات سلبية و لله الحمد
هذا كل ما أذكره حاليا

ابنتي الكريمة
غالب الذكريات السلبية مغلق عليها في العقل الباطن ولا نرغب في تذكرها لذلك لا تظهر على السطح هذا إن كانت موجودة.
ومن كونك الوسطى وشعورك بأنك محط نظر الشفقة من المجتمع أتوقع أن هذا جلعك تشعرين بالتهميش وأنك تفقدين الثقة بنفسك بدرجة ٍ ما مما أثر على علاقتك بزوجك كما أتوقع ما لم تكوني بشخصية واثقة وتدرك محيطها وتتجاوز التفاصيل وتسيطر على سلوكها.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

السلام عليكم،

لا أخفيك ان نظرة الشفقة (بسبب مرضي) كانت تزعجني رغم انه مرض عادي جدا و لم يؤثر على حياتي إطلاقا و لكن الناس لا ترحم، سواء بقصد او بدون.. اتذكر النسوة عندما كانوا يأتون لزيارتنا ، كانوا يسألون أمي اذا فلانة (اختي الأصغر مني) جاؤوا عندها خطاب، و في فترة فعلا شعرت باليأس و بانني ربما اصبح عانسا و لن يتزوجني احد. و عندما علموا بخطبتي لزوجي استغربوا فهو من النوع الأنيق و ذو اخلاق و مركز مرموق .. سبحان الله

وعليكم السلام
ابنتي الكريمة
الرزق والأجل مضمونان لكل حي وليست بمقاييس البشر لذلك ساعدي نفسك وزوجك للوصول بزواجكما لمرحلة القصص للأحفاد فأنتما تصنعان الآن تلك القصص للأحفاد والحفيدات والقوة هي بقدرتك على السيطرة على ذاتك قبل سيطرتك على غيرك.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

حياتي مع زوجي كانت جد مستقرة ، الحمدلله لا يدخن و لا يشرب و يصلي باسترسال رغم تأخيره إياه احيانا ... و كنت جد واثقة من نفسي رغم كثر المعجبات حواليه و الكثيرات يتمنون مكاني، و لم أتوقع يوما ان يعجب بغيري و بصراحة هذه الواقعة زعزعت ثقتي بنفسي الى حد كبير رغم تأكيده على تمسكه بي ، هو بنفسه غير راضٍ عن تخبطه هذا و شغفه بها و احاول ما أمكنني ان أرده الي و ينساها و أساعده لتغلب على نفسه و لست ادري كيف! يحز في نفسي ان أتخيله ضعيفا أمامها

ابنتي الكريمة:
تبينت لك الرؤية الآن بشكل واضح من شخصيتك وشخصيته وهدفكما واحد وهو السير بمركب حياتكما لبر الأمان عند شاطئ الأحفاد والحفيدات.
الصراحة والشفافية وعدم البحث عن تفسير النيات من غير صاحبها والبعد عن وسوسة الرجيم.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.