ابن عمي العـــــآشق أم الغَــــــريب الغــني ؟! الرد 12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
صبــــــــآحكــــم\مســــــــــآءكم سعــــــآدة وفرح..
أنآ فتآة في بدآية العشرينيآت على وشك التخرج من الجــــآمعة
تقدم لي الكثير من الخُطـآب وكنت أرفضهم بسبب الدرآسـة ولصغر سني في ذلك الوقت
لدي ابن عم اكبر مني بسنة ولآ زال يدرس سمعت أنه يحبني ويريدني زوجة له
كـآن يرسل أقآربهـ و أخوآته ليخبروني عنه وكيف أنه مغرم هـــآئم
لآيطربه سوى سمـآع اسمي والنظر إلى صوري عندمآ كنت طفلة التي لآ اعلم كيف حصل عليهـآ!
تقدم لي ابن عمي وهو شآب اخلاقة عاليه وطيب و ابن بآر واهله(عمي وعمتي) رآئعين جدا
وبعدها بيومين
تقدم رجل غريب تربطني به قرآبه بعيدة لكن لم اسمع به ابدا يكبرني بثلاث سنوات
رجل محترم وأخلآقه عالية متوظف وحالته المآدية فوق الممتاز
سألت ابي عن رآئيه.. لكنه كان محتارا فترك القرار لي
في الحقيقة لآ أحمل لهما اي نوع من مشاعر الود او الحب فأنا مقتنعه - ولآ ازال -
بأن مشاعري يجب أن تبقى ملكًا لي وتحت سيطرتي
ولن أطلق لهآ العنآن إلأا لذلك الرجل الذي سأرتبط به فقط.. لأعطيه حبآ خآلصا بكل ثقة وأمـــآن
استخرت الله كثيرا ووكلت امري إليه ولم يبقى سوى ارآئكم
فمن ساختار:
ابن عمي الذي يحلم بأن ازف إليه عروســآ
أم ذلك الغريب؟
التعديل الأخير تم بواسطة شذى 1404 ; 19-12-2011 الساعة 02:02 AM
ابن عمك حتى الآن لا يوجد له مصدر دخل جيد... وقد يطول انتظارك
ثم اني لا أحب الرجل الذي يصارح اخواته بحبه لابنة عمه...؟؟ أي نوع من الرجال هذا؟؟
ويرسل المراسيل كذلك؟؟ ( يكشف هذا مقدار العقل والحكمة والتربية كذلك في ذلك الرجل )
كان الأحرى أن يتقدم لخطبتك منذ أن شعر بتلك المشاعر ورأى فيك زوجة مناسبة له
لا أن يرسل المراسيل ليعلق قلبك وتبقي تنتظرينه حتى يجهز أموره..
والآخر لن أقول مواصفات ( وكأنه سيارة تباع وتشترى ) ولكن أموره جيدة بنظري وفرق العمر كذلك جيد
أختي هل سألتي عن صلاتيهما ؟؟
إن كان الرجل الغريب كما ذكرتي ذا دين وخلق وسألتي عن أهله فتوكلي على الله بعد الإستخارة طبعاً..
وأنصحك بوضع الشروط المناسبة لك في العقد وأولها السكن الشرعي وإكمال دراستك إذا كنتي ترغبين في ذلك
حياكِ الله أختي ..
لدي أمر هام قبل كل شيئ ..
الدين والأخلاق ..
ثم الماده تأتي ثانيا ..
لن أزيد ، فكري بكلام من قبلي وكلامي .. وزني الأمور
أيهما يصلح أن يكون زوج من ناحية :
- الدين
- الخُلق
- التعامل
- المادة
صلي استخارة واستشيري فما خاب من استخار وما ندم من استشار
وخذي وقتكِ بالتفكير لا زلتِ صغيرة ووازني بين الشخصين ولو أني أرى أن زواج الأقارب تكثر فيه المشاكل إلا من شاء الله أن يحميه منها
قد ترجح كفة الغريب على ابن عمكِ لو كان ممن ترضين دينه وخلقه
ثم انظري مستواه الوظيفي ترى الدنيا غلت وتصعبت والمشاعر التي يكنها لكِ ابن عمكِ الكل مر بها قد تتوج بالزواج وقد لا يكتب الله له الارتباط به لأن الزواج قسمة ونصيب وكل واحد منكم يأخذ نصيبه وتظل المشاعر مجرد ذكريات
الفاصل في تحديد مستقبلكِ هو صلاة الاستخارة ووفقكِ الله وتأكدي بأن الخيرة فيما اختاره الله