أسأل المولى عز وجل أن يبارك في جهودكم المتميزه .

أعلم علم اليقين بأننا قد أثقلنا عليك بتكرار الإستشارات حول موضوع عدم إنتظام الدوره الشهريه , ولكن أرجو أن أجد لديك ضالتي حيث أحدا من الأطباء والطبيبات لم يتمكن من إعطاءي الحل الشافي , واستشارتي لو تكرمت تتعلق بالتنظيم وليس بالحمل حيث أدرك بأن للحث على الحمل موضوع آخر ... ما أعرفه طبعا بأن عدم إنتظام الدوره تسببه أسباب عديده من ضمنها كسل في المبيض وهنا يكون العلاج بتنشيط المبيض هذا من صرح به العديد من الأطباء , ويكون العلاج بإعطاء منشطات ومنظمات للدوره وهكذا ,

ولكن ما حدث معي منذ العامين تقريبا هو بأن الدوره بات يصل تأخيرها لثلاث شهور دون وجود حمل , فما أن ألجأ إلى الأطباء حتى يبادروا بإعطائي تلك المنظمات بعد إجراء العديد من التحاليل فأبدأ بتعاطيها ولكن ما أن أنتهي منها حتى تعاود الدوره عدم إنتظامها حتى يصل التأخير لهذه المده الطويله جدا !!! , مع شعوري خلال تلك المده بآلام أعراض الدوره بشكل متفاوت , وهكذا فأمر تنظيمها منوط فقط بهرمونات التنظيم والتنشيط فقط , فسؤالي هنا لو تكرمت :
هل من الطبيعي الإستمرار بتعاطي العقاقير للتنظيم ؟؟ وهل لكثره تناولها تأثير سلبي على الصحه بشكل عام ؟؟؟وهل هناك من ضير أو ضرر على المرأه في حال عدم تنظيم الدوره وتركها تغيب كل هذه المده الطويله بمعنى هل لاحتباسها في الجسد ضرر لا قدر الله ؟ أم لا بد من تعاطي ما يحثها على النزول والخروج ؟؟وللعلم دورتي في الماضي وقبل الزواج لم تكن منتظمه بشكل عام فكان تأخيرها أو تقديمها يعد ضمن المده المقبوله ولكن لم يحدث أن غابت كتلك المده الطويله !!!

وأرجو أن أتجرأ وأستشير إستشاره أخرى من فضلك وهي عن

حاله تنتاب البعض عند الإستيقاظ من النوم أو وحتى عند الخلود للنوم وهي زياده في خفقان القلب بشكل ملحوظ , حيث يشعر المرء بأن بجسده شيء من الهزاز بالرأس والأطراف من جراء سرعة دقات وخفقان القلب , مع الشعور بوهن عام وإنهاك وتعب وثقل في الرأس وشيء من الدوار ويشبه الشعور كمن هو جاثم في حمام البخار الساونا وشعر بتعب مفاجئ ورغب في كوب بارد من الماء !!
هل ما ذكرت هي أعراض لحاله مزعجه لا قدر الله ؟؟ أم أنها حاله قد تصيب البعض بشكل عرضي ؟؟

أعتذر بشده عن الإطاله شاكره لوقتكم الثمين , مع تقديري واحترامي لكم , واعتزازي بوجود الخبره والتميز المتمثله بشخصكم الكريم في منتدانا المفضل .

__________________

ألا بذكر الله تطمئن القلوب