سؤال لو سمحتم؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
قديم 08-02-2005, 02:59 PM
  #1
عصفورة حزينة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 33
عصفورة حزينة غير متصل  
Question سؤال لو سمحتم؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال اتمنى الاجابة

لا شك ان قبل التقدم لخطبة العروس هناك نظرة شرعية يتم فيها رؤية العروس
لو سمحتم ماهي الرؤية الشرعية يعني ما المسموح رؤيتها من قبل الشخص المتقدم
لو كانت العروس محجبة هل يستطيع ان يرى شعرها ؟؟

وايضا اثناء فترة الخطوبة ( قبل عقد القران ) هل يجوز مصافحة الخطيب اى السلام عليه باليد وهل يجوز الجلوس معه للتكلم ومعرفة شخصية بعضهما لوحدهما مع وجود الاهل في المنزل ولكن ليس معهما في الغرفة نفسها ؟

والشطر الاخير من السؤال ما الحدود الللازمة للكلام بين الخطيبين ؟

وجزاكم الله خير الجزاء

عصفورة حزينة
قديم 08-02-2005, 03:07 PM
  #2
FRESSS
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 106
FRESSS غير متصل  
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اختى العزيزه
اولا من الممكن ان تذهبي لموقع اسلامي للرد على سؤالك
www.islamway.com

وانا قد قرات في هذا الموضوع كثير واقول لكي انه يجوز له النظر الي وجهها في حضور احد محارمها ويحل له ايضا ان يراها دون ان تعلم كان تدعيها احد الاخوات وان يتفق هو مع زوج الاخت على ان ينظر اليها من ثقب الباب


وهناك امور كثيره في هذا الشان ولذلك راجعي المواقع الدينيه واتبعي الراى الذي ترينه صواب
__________________
[ان حظي كدقيق بين شوك نثروه
ثم قالو لحفاه يوم ريح اجمعوه
قولت يا قومي اتركوه اتركوه
ان من اشقاه ربي كيف انتم تسعدوه









فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار س
قديم 08-02-2005, 03:31 PM
  #3
عصفورة حزينة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 33
عصفورة حزينة غير متصل  
السلام عليكم

شكرا لك اخي جزاك الله خيرا
واتمنى من باقي الاخوان والاخوات المشاركة

اختكم عصفورة حزينة
قديم 08-02-2005, 03:43 PM
  #4
سليل الجد
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,498
سليل الجد غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

موضوعي الذي أطرحه هذا..موضوع يمس كل فتاة مسلمة..مؤمنة..تتعبد لله بجنانها..وأركانها.

وقد ندبت السنة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأفعاله على رؤية الخاطب للمخطوبة الرؤية الشرعية حتى يكون بها القبول أو الإنصراف.

ولكن ما يحدث في العقود الأخيرة ترينا كيف إنحرف الناس عن جادة الصواب وانجرفوا نحو المحظورات والمحرمات والموبقات تحت مظلة الحلال والسنة بزعمهم.

فالمعلوم أن الرجل الخاطب له أن ينظر لمخطوبته النظرة الشرعية..ويرى منها شيئان فقط لا ثالث لهما..الوجه..والكفان..فقط..فإن مجمع جمال المرأة هو وجهها..وعلامة إمتلاء جسدها من كفيها..أما ما عدا ذلك فهو إسراف وانحراف عن الحق.

فلا يجوز للمرأة أن تظهر وقد لبست القصير..أو الضيق..أو الشفاف..أو أن تضع الأصباغ أو ما أشبه..لتقنع الرجل بجمالها الأخاذ أو قوامها الملفوف وعطرها النفاذ..لا..لا يجوز..لا يحل لها أن تفعل ذلك..لأنه رجل أجنبي..ولأنها امرأة أجنبية..ليس بينهما إلا النظرة الشرعية فحسب ثم تمضي المرأة لحالها ويكون لها وله الخيار في القبول أو الرفض بعد هذه النظرة.

إن المرأة التي تتكشف لهذا الخاطب بهذه الصورة المزرية..ليست على هدى..بل هي في غي..وفي ضلال..وفي جهل وغفلة..لأن الرجل الذي تقدم لهذه المرأة..إنما يريد زوجة..عفيفة..شريفة..وليس يطلب عشيقة متبذلة..نعم..فإن الرجل المسلم..المؤمن..السوي..العاقل..حين يرى المرأة التي تقدم لها قد لبست واكتحلت وتزينت وتعطرت وتبرجت لتملأ عينه كما تفعل الزوجة لزوجها.. ليأنف ويسخط على هذا الوضع ويعلم تمام العلم أن هذه المرأة ليست بغيته..وليست طلبه..إن أراد له الزوجة الصالحة التقية النقية..لأن الصالحة التقية النقية لا تلبس هذه الثياب ولا تكتحل..ولا تتعطر..ولا تتبرج وإنما تأتي بأدبها وخلقها وإسلامها وحجابها..فتشمخ كالجبل..تأتي تمشي الهوينا ولكنها عزيزة..تأتي بالحياء العذري ولكن تحفها الملائكة والنور الرباني..ينظر إلى وجهها فيرى أنوار الإيمان والتقوى تشرق منه..وينظر لكفيها فيرى أثر الوضوء والطهارة والعفة والصحة..فيسأل الله من فضله ويعلم أنها هي الزوجة..وهي الأم الصالحة الفالحة التي يفتخر أن تكون أما لأبنائه وبناته.

أما تلك التي تقبل..وقد تبرجت..وتفرنجت..وتصبغت وسدت كل عيب بها بأداة..فإن الرجل المسلم التقي حين يراها بعين الإسلام..وبالمعيار الديني..والمقياس الرباني..يراها قد أقبلت تحفها الشياطين..تقوم معها حيثما قامت..تجلس معها حيثما جلست..ويعلم أن المرأة التي إرتضت أن يراها أجنبي بهذا التبرج بحجة أنه خاطب..والتي أباحت لرجل أن يرى منها ما لا يجوز رؤيته وليس بينها وبينه أي عقد أو رابط..ليست بأهل ان تكون زوجة..وليست ذات دين ولا خلق..لأن الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات..والخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات.

ولننظر..ولنعد إلى عهود سلفنا الصالح نستقي منها صفحات وضاءة تنير لنا هذه القلوب وتبصرنا بهذه الدروب.

أتي رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره أنه قد عزم أن يتقدم لإمرأة من الأنصار..فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان قد نظر إليها..فأجاب الرجل بالنفي.
فقال عليه الصلاة والسلام (إذهب فانظر إليها..فإن في أعين الأنصار شيء)..أي أن الأنصار صغار العيون.
فذهب الرجل وطرق الباب فاستقبله أهل الدار فأخبرهم بطلبه وبأمر الرسول صلى الله عليه وسلم له بالنظر إلى إبنتهم..ولكم كانت أنفس سلفنا زكية غيورة..فحين سمعا النبأ من الرجل..كره الأب والأم أن ينظر إلى إبنتهم لأنهم قوم أهل غيرة وأهل حياة قلوب وإباء وأنفة..فلما كاد الرجل ينصرف..تحرك الوازع الإيماني في قلب الفتاة من وراء الخدر فقالت بصوت يملؤه الحياء العذري والخلق الإسلامي (يا هذا..إني أسائلك بالله..إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرك بهذا..فاكشف الغطاء وانظر..وإن لم يكن قد قال لك..فإني أحرج عليك).
فتقدم الرجل..وكشف الغطاء ونظر للمرأة فخطبها وتزوجها..فكانت دارهما من أسعد دور المدينة ببركة الإمتثال لأمر الله تبارك وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

قصة أخرى..أدرجها..وهي تتعلق بالفاروق عمر بن الخطاب..رضي الله عنه وأرضاه
كان للإمام علي بن أبي طالب وزوجه فاطمة الزهراء رضوان الله عليهما إبنة هي أم كلثوم..فتقدم لها عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلبها من أبيها..فلما تقدم لينظرها..حاول كشف الثوب عن إبهام قدمها..تخيلوا..!!!..مجرد إبهام القدم.. وقد تحجبت من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها..وهي في التاسعة..فماذا كان رد فعل الطاهرة بنت الطاهرة..؟..أأوجست من الفاروق خيفة..أو جاملته على حساب دينها وعفافها وحيائها..؟..هل بكت..؟..لا والله..وما يكون لأمثالها إلا الشموخ بالحجاب والإعتزاز به والإستعانة بالله..فماذا فعلت..؟..ما إن لامست أنامل الفاروق الثوب ليكشف فقط عن إبهام قدمها حتى عاجلته أم كلثوم بصفعة على وجهه دوى لها المكان..فما كان من عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلا أن مسح وجهه فرحا مسرورا بهذا الخلق وهذا الدين وهذا الإباء والإعتزاز بالحجاب قائلا (رضيت..رضيت..رضيت)..أي رضي بها.. فطلبها فكانت له زوجة.
وليس غريبا على آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم..فمن هي أم كلثوم..؟..من أمها..؟..من أبوها..؟..بل من جدها..؟..أليست أم كلثوم..إبنة الزهراء..؟..أليست أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب..؟..أليست حفيدة سيد الخلق عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام..؟

إنها النفس يا قوم..فإن قومها المرء على هذا الدين..إستقامت..وبوركت..وظهرت فضائلها..وسمت خصالها.

إذا..فالمخطوبة حري بها أن ترضي الله أولا..وأن تراقبه في كل عمل تعمله مهما كان..فالمرأة المسلمة لا تنسى الله في فرح..أو ترح..فإذا أتاها الخاطب فلتخرج إليه وينظر إلى وجهها وكفيها..فإن رأت منه التذمر أو عدم الرضا إلا بالزيادة أو التنازل فلا تنظر إليه ولتعلم أنما هو رجل سوء وإلا فإن الرجل الصالح لا يستمرئ النظر إلا فيما أجاز الله له..ووالله الذي لا إله إلا هو لبقاء المرأة في بيتها بلا زواج خير لها من الزواج برجل سوء..(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)..فأيما إمرأة إتقت الله فسيرزقها الله من عنده فضلا وبرا وزوجا صالحا تقيا.

فيا أيتها المخطوبة..إتقي الله..فقبل أن تمكني الخاطب من الرؤية الشرعية..إستعلمي عنه..عن دينه وعن خلقه قبل كل شيء..وسلي عما بدا لك فيما بعد..فإن رأيت فيه الدين والخلق والكفاءة ورضيت به زوجا وتقبلته..فلينظر..ولكن لينظر لما أجاز الله..وإياك إياك والزلل..فإن للشيطان أبوابا..وللمعاصي أسبابا..فلا تتخذي هوى نفسك والشيطان من دون الله أربابا.

ولقد رأيتم أحبتي..أخواني وأخواتي..هذا الإنزلاق الذي وقعت فيه الكثير من جماهير الأمة منذ عقود..بحجة الخطوبة..فلان خطيب فلانة..وفلانة خطيبة فلان..يخرج معها ليشاهدوا الشقة.يخرج معها لشراء الشبكة..!!!..يخرج معها ليقزقزوا لب على النيل..!!!..يخرج معها..ويخرج معها..ويخرج معها..!!!

وهذا واقع عند الكثير في أمتنا الإسلامية للأسف..وكل هذا بسبب التدرج الشنيع الوضيع للشيطان في خطواته حتى وصل الأمر لخروج الخاطب (((الأجنبي))) مع مخطوبته (((الأجنبية)))..!!!

من هو الخاطب..؟!

من هي المخطوبة..؟!

كلاهما اجنبي عن الآخر..حتى في أبسط الأمور..فكيف أجاز هؤلاء لأنفسهم هذه المصائب والرزايا..؟!

إنني أتمنى..من كل فتاة تقرأ هذه الأسطر أن تراعي الله في نفسها وتتذكر أن الفضل بيد الله..والرزق بيد الله..والعطاء بيد الله..والمنع بيد الله..ووالله لو كانت أجمل النساء وأعرقهن نسبا وأغناهن مالا..وحرمت الدين والحياء..فوالله لن يتقدم لها إلا أسوأ الرجال وأرداهم وأرزاهم وأسفلهم خلقا وأدناهم..صاحب المطامع والأهواء..الذي لا يصلح أن يكون زوجا على أي حال..واما تلك المرأة المتدينة الملتزمة..ذات الحياء والخلق القويم..المتحجبة..المتعففة..المعتزة بعلوها بالإسلام..وسموها بالإيمان..ليعلم الرجال الصالحون أنها هي التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم (الدنيا متاع..وخير متاعها الزوجة (((الصالحة))))..فلله هذه المرأة وأمثالها..ولتبشر..فإنها بخير..وفي خير..وعلى خير..فكفاها من الدنيا أن الله عز وجل على عرشه تبارك وتعالى ينظر إليها نظرة الرضا..فهنيئا للتقية..النقية..هذه المنزلة..وهذه الرضاء الرباني..والمنهج النوراني.

لا زلت أقول وأكرر..أن الإسلام هو الحل..وأننا إن أردنا لأنفسنا ولأزواجنا وأبنائنا وبناتنا ومجتمعاتنا وأمتنا بأكملها حياة الهدى والتقى والنظافة والطهارة والعزة والإباء والسمو..فلنقيم كل أمورنا بميزان الشريعة والدين..نرضى بما رضيه الله عز وجل لنا..ونسخط على ما يسخط الله عز وجل..فإنه متى ما أرضينا الباري تبارك وتقدس..في كل أمورنا كنا في الدارين من الفائزين..وإن كنا دون ذلك..كان حالنا كغيرنا من الظالمين والفسقة الهالكين..نعوذ بالله من حالهم ومآلهم.

وأسأل الله لي ولكم أخواني وأخواتي..الثبات على الحق..والعزيمة على الرشد..والبر والتقوى..والعون على ما يحبه ربنا ويرضى..

كما أود أن تنشروها تعميما للفائدة..فإن هذا من التعاون على البر..سائلا الله لكم الأجر والمثوبة من عنده وأن يرزقكم صدق القول والإخلاص في العمل.

والحمدلله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقووووووووووول
أخوكم

سليل الجد
__________________




قديم 08-02-2005, 05:58 PM
  #5
عصفورة حزينة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 33
عصفورة حزينة غير متصل  
السلام عليكم

جزاك الله خير الجزاء على الرد والنقل المفيد
قديم 08-02-2005, 06:55 PM
  #6
ramystar
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 338
ramystar غير متصل  
و لكن قد قرأت في موقع طريق الاسلام ان للخاطب الحق في ان يري مخطوبته كما يراها ابوها و اخوها ( يعني تظهر الشعر و جزء من الساق ) و ذلك عندما يوافق عليه اهل الفتاة . ارجو توضيح ذلك و كيف افتوا بذلك . منتظر ردكم و جزاك الله خيرا .
قديم 08-02-2005, 08:10 PM
  #7
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
عنوان الفتوى: علاقة الخاطب بالمخطوبة

موضوع الفتوى: النكاح والخطبة

نص السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ماذا يحل للخاطب من خطيبته


اسم المفتي: د.حسام الدين بن موسى عفانة


نص الإجابة:

بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس - فلسطين :ـ

إن الخطبة مقدمة للزواج وهي مجرد وعد للزواج وليست زواجاً ، وقد نص الفقهاء على أن الخطبة ليست إلا وعداً بالزواج ، وهذا الوعد غير ملزم فيحق لكل واحدٍ منهما العدول عن الخطبة متى يشاء .
كما أن الفقهاء قرروا أن عقد الزواج لا يتم بقبض أي شيءٍ على حساب المهر أو بقبول الهدية أو ما يسميه الناس اليوم ( قراءة الفاتحة ) فكل ذلك لا يعتبر عقداً للزواج ويجوز العدول عن ذلك .
وبناءً على ذلك فيعتبر كل من الخاطب والمخطوبة أجنبياً عن الآخر فلا يحل لهما الاختلاط دون وجود محرم وما يفعله كثير من الناس اليوم مخالف للشرع ، بالسماح لهما بالخروج معاً إلى الأماكن العامة والجلوس على انفراد والذهاب والإياب معاً فكل ذلك حرام شرعاً لأن الخاطب ما زال يعتبر أجنبياً عن المخطوبة ، ولا يحل له من المخطوبة سوى ما أباحه الشارع الحكيم ألا وهو النظر .

عن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( إذا خطب أحدكم المرأة فاستطاع أن ينظر منها ما يدعو إلى نكاحها فليفعل ) رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه .

وعن المغيرة بن شعبة أنه خطب إمرأةً فقال النبـي صلى الله عليه وسلم ( انظر أليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ) رواه النسائي والترمذي وابن ماجة وغيرهـم وهو حديـثٌ صحيح . ومعنى يؤدم بينكما : أن تقع الألفة والملائمة بينكما .

وعن أبي هريرة قال : ( كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج إمرأةً من الأنصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنظرت إليها ؟ فقال : لا ، قال : فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئاً ) رواه مسلم .

ففي هذه الأحاديث أرشد الرسول صلى الله عليه وسلم الخاطب إلى النظر إلى المخطوبة لما يترتب على النظر من فوائد لمصلحة الاثنين .


فيجوز النظر إلى الوجه والكفين فقط على الراجح من أقوال أهل العلم والوجه والكفان يدلان على ما سواهما من أعضاء الجسم .


[line]


عنوان الفتوى: حدود النظر للمخطوبة

موضوع الفتوى: النكاح والخطبة

نص السؤال: ما حدود النظر للمخطوبة؟


اسم المفتي: يوسف عبد الله القرضاوي


نص الإجابة:

هذا سؤال مهم أيضا. والناس في ذلك متناقضين. ففريق من الناس لا يبيح للفتى مجرد رؤية الفتاة المخطوبة فحسب، بل يبيح له أن يتأبط ذراعها، وأن يذهب بها إلى هنا أو هناك، وأن يدخل بها الأحفال والسينمات، ليعرفها ويختبر أخلاقها.. إلى آخر ما يقال في هذا المجال: وبعد ذلك تكون مآس وتكون فضائح فقد يترك الفتى الفتاة بعد أن دخل عليها وخرج بها أمام الناس. دخل بيتها وخرج معها وسافر معها وتنزه معها، هنالك يصبح عرض الفتاة مضغة للأفواه. هذا صنف من الناس، من عبيد الحضارة الغربية.

وفي مقابل هؤلاء صنف آخر: أولئك الذين يحرمون على الخاطب أن يرى الفتاة مجرد رؤية عابرة، يمنعون الفتاة من خاطبها حتى يدخل وحتى يبنى بها ويتزوج. وهؤلاء هم عبيد تقاليد عتيقة أيضا، كما أن أولئك عبيد تقاليد محدثة مبتدعة وكلا الطرفين مذموم.

والأفضل من ذلك بل الطريق الصحيح بين هؤلاء وهؤلاء، هو ما جاء به الشرع وما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أن يرى الخاطب مخطوبته، فقد جاءه أحد المسلمين يقول: إني خطبت امرأة من الأنصار فقال: أنظرت إليها؟ قال: لا قال: انظر إليها، فإن في أعين الأنصار شيئا.

وجاء المغيرة بن شعبة يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم أو يخبره بأنه خطب امرأة فقال: أنظرت إليها؟ قال: لا قال: انظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما. أي يحصل بينكما الإدام والائتلاف والوفاق. فالعين بريد القلب ورسول العاطفة… لابد أن تحدث رؤية قبل الزواج، وهذا أمر من النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر في أصله وفي ظاهره للوجوب، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه: إذا خطب أحدكم المرأة وأراد أن يتزوجها فلينظر بعض ما يدعوه إلى زواجها، فمن هنا كان للخاطب بل ينبغي له أن يرى مخطوبته وينبغي لأهل الفتاة أن ييسروا له ذلك، حتى يراها وحتى تراه هي أيضا، فمن حقها أن ترفض ومن حقها أن تأبى. لابد أن يرى أحدهما الآخر قبل الزواج، حتى تبنى الحياة الزوجية على أسس وطيدة وعلى أركان سليمة متينة، لابد من هذا وذاك، ليس علم الفتاة ولا علم أهلها شرطا في ذلك، وإذا كان الخاطب يريد مخطوبته، فيستطيع أن يراها دون أن يعلمها حتى لا يجرح شعورها وحتى لا يؤذي إحساسها، فبعض الناس يستهترون بذلك حتى سمعت من بعضهم أنه رأى أكثر من عشرين فتاة ولم تعجبه واحدة منهن حتى تزوج، معنى ذلك أنه جرح إحساس أكثر من عشرين فتاة من فتيات المسلمين، فالأولى أن يراها وهي خارجة أو في بيت قريب لها دون أن تعلم من هذا ولا ما هذا. ولقد جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال في امرأته بعد أن تزوجها: "لقد كنت أتخبأ لها تحت شجرة حتى رأيت منها ما دعاني إلى زواجها" كان يتخبأ لها تحت شجرة دون أن تعلم ودون أن ترى.

ويستطيع الأب أن يساعد في ذلك حفاظا على شعور ابنته. هذا هو الطريق السليم بين المفرطين والمفرطين وشرع الإسلام دائما هو الوسط، وأمة الإسلام أمة وسط، (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس) وأمر الأسرة المسلمة بصفة عامة، أمر المرأة المسلمة ضائع بين المفرطين والمفرطين، بين المتشددين المتزمتين الذي يحرصون على تقاليد عتيقة يظنونها من الإسلام وليست من الإسلام، وبين العصريين المتحررين المتجددين الذين تعبدوا للغرب ولحضارة الغرب وظنوا أنفسهم تقدميين وما هم بالتقدميين وإنما هم عبيد وأسارى لغيرهم. أما الطريق الوسط والطريق السديد فهو طريق الإسلام، وطريق الشريعة الإسلامية وهي بين هؤلاء وهؤلاء.

نسأل الله أن يوفق المسلمين لاختيار الطريق القويم.



[line]



عنوان الفتوى: نظر الخاطب إلى شعر مخطوبته

موضوع الفتوى: النكاح والخطبة

نص السؤال: هل يجوز لشاب متقدم لخطبة فتاة أن يراها دون حجاب ؟


اسم المفتي: مجموعة من الباحثين


نص الإجابة:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الذي عليه جمهور الفقهاء والذي تطمئن إليه النفس أنه يجوز للخاطب أن ينظر من مخطوبته الوجه والكفين، ويمكن اسثناء القدم على مذهب الأحناف، وذلك أن الوجه والكفين فيهما مجامع المرأة من الحسن والنعومة .
والدليل على ذلك:

قول الله تعالى :"ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها " والجمهور على أن ما ظهر منها هو الوجه والكفان . وهذا التفسير مروي عن ابن عباس رضي الله عنه .

وأخرج أبو داود والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لها :"يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا "، وأشار إلى وجهه وكفيه".

ونقل البيهقي في السنن الصغرى عن الإمام الشافعي قوله :"ينظر إلى وجهها وكفيها، ولا ينظر إلى ما وراء ذلك ".

وقال الإمام الخطابي في معالم السنن:" إنما أبيح له النظر إلى وجهها وكفيها فقط، ولا ينظر إليها حاسرة، ولا يطلع على شيء من عورتها، وسواء كانت أذنت له في ذلك أو لم تأذن ".

وقال الإمام ابن قدامة في كتابه المغني بعد ذكر أقوال العلماء :"ولنا قول الله تعالى :"ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها"، وروي عن ابن عباس أنه قال :الوجه وبطن الكف، ولأن النظر محرم أبيح للحاجة فيختص بما تدعو الحاجة إليه، وهو ما ذكرنا ".

وقال ابن رشد المالكي في كتابه بداية المجتهد ونهاية المقتصد :"والسبب في اختلافهم أنه ورد الأمر بالنظر ..مقيدا وأعني بالوجه والكفين على ما قاله كثير من العلماء في قوله تعالى :"ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "أنه الوجه والكفان، وقياسا على جواز كشفهما في الحج عند الأكثر "
وفي كتاب المبسوط من كتب الحنفية :"وأما المرأة الحرة التي لا نكاح بينه وبينها ولا حرمة ممن يحل نكاحها، فليس ينبغي له أن ينظر إلى شيء منها مكشوفا إلا الوجه والكف، ولا بأس أن ينظر إلى وجهها وإلى كفها، وهذا قول أبي حنيفة، وقال الله تعالى "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "ففسر المفسرون أن ما ظهر منها الكحل والخاتم، والكحل زينة الوجه، والخاتم زينة الكف".

واستند الأحناف إلى أدلة الجمهور، ورأوا أن ما ظهر منها يشمل القدمين، لأنهما ظاهرتان، قال الإمام الكاساني في بدائع الصنائع :"ولأن الله تعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى منها، والقدمان ظاهرتان ألا ترى أنهما يظهران عند المشي،فكانا من جملة المستثنى من الحظر،فيباح إبداؤهما".

وقد ذهب بعض الفقهاء إلى رؤية ما يظهر في الخدمة عادة، وهو رأي مروي عن الإمام أحمد،ومستنده ضعيف، وهو حديث عمر، لما أراد أن يخطب أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، فأراد الكشف عن ساقها، فقالت :أرسل، لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عنقك. والأثر فيه ضعف لانقطاعه، كما ذكر ذلك ابن حجر في كتابه الإصابة .
كما أن مثل هذا الفعل لا يتصور أن يكون مع عمر، استنادا لفقهه، فهو الذي منع الناس من الزواج من الكتابيات لما رأى انصراف الناس عن فتيات المسلمين، فهذا الحديث غير مقبول سندا ومتنا .
والذي تطمئن إليه النفس أنه يجوز للرجل أن ينظر إلى الوجه والكفين وإلى عموم جسدها وعليها ثيابها، قال الإمام ابن نجيم الحنفي :
وقالوا :لا بأس بالتأمل في جسدها،وعليها ثيابها مالم يكن ثوب يبان حجمها، فلا ينظر إليه حينئذ...وإذا كان الثوب لا يصف عظامها فالنظر إلى الثوب دون عظامها فصار كما لو نظر إلى خيمة،فلا بأس".

كما أنه يمكن له أن يرسل أخته لترى شعرها وتصفه لها، أما أن تخلع المرأة حجابها، ويرى منها من يريد خطبتها، فلا يجوز،لأنه أجنبي عنها، وهذا أدعى إلى الحفاظ على عورات المسلمين،ولأن مثل هذا الأمر يجعل المرأة سلعة، وهذا ما يرفضه الإسلام الذي يسعى دائما إلى تكريم المرأة المسلمة .

والله أعلم



[line]




مصدر الفتاوي: شبكة "إسلام أون لاين"
قديم 08-02-2005, 08:12 PM
  #8
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
عنوان الفتوى: العلاقة بين الخطيبين

موضوع الفتوى: الأحوال الشخصية

نص السؤال: خَطبْتُ فتاةَ قريبة وأحببتُ أن أجلسَ معها وأحدِّثها، ليتعرف كلٌّ منا أخلاق الآخر فمنعني أقارِبها ، فهل الدّين يحرِّم ذلك؟


اسم المفتي: الشيخ عطية صقر


نص الإجابة:

أباح الإسلام بل نَدَب للخطيب أن ينظُر إلى خَطيبته في حدود الوجه والكَفَّين ليرى منها ما يُرغِّبه في زواجها، وذلك بشرط أن يكون جَادًّا في خطبتها، ودليله قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفعله ، أما قوله: فمنه ما رواه مسلم أن رجلاً تزوّج امرأة من الأنصار فقال له "أنظرتَ إليها" ؟ قال لا، قال "فاذهب فانظر إليها؛ فإن في أعين الأنصار شَيئًا" . وروى الترمذي وحسَّنه والنسائي وابن ماجه من حديث المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له النبي: "انظر إليها؛ فإنّه أحرى أن يُؤدَم بينكما" أي تحصل الموافقة والملاءمة بينكما.
وأما فعله فقد روى البخاري عن سهل بن سعد أن امرأة جاءت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: يا رسول الله جئت لأهبَ لك نفسي، فنظر إليها فصعَّد النظر إليها وصوَّبه ثم طأطأ رأسه.." ويجوز عند أحمد بن حنبل النظر إلى أكثر من الوجه والكفّين، مما لا يخدش حياء أو يُثير فتنة، بناء على الحديث الذي رواه، وهو "إذا خطب أحدكم المرأة فقدر على أن يرى منها بعض ما يدعوه إلى نِكاحها فليفعل" ولذلك قال ابن الجوزي في كتابه "صيد الخاطر" ومَن قدَر على مُناطقة المرأةِ أو مُكالمتِها بما يوجِب التّنبيه ثم ليرى ذلك منها، فإن الحسن في الفم والعَينين ـ فليفعل هذا.
هذا هو الطريق لمعرفة جمالها وصحتها، أما معرفة أفكارها وثقافتها وأخلاقها فيكون إمّا بسؤال أهل الثقة والخبرة، وإما بمعرفة ذلك بنفسه عن طريق المحادثة والمجالسة، والمحادثة نفسها لا مانع منها شرعًا، والمحرّم منها أن تكون هو لين الكلام أو اشتماله على محرّم، أما المجالسة فلا تجوز أن تكون في خلوة بل لابدّ من وجود طرف آخر يمنع وسوسة الشيطان لهما بالسوء، على حد قول الحديث الشريف الذي رواه الطبراني " إيّاك والخلوة بالنِّساء، فوالذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا ودخل الشيطان بينهما" وقد صحّ في تحريم الخلوة "لا يخلُوَنَّ أحدكم بامرأة إلا مع ذي مَحرَم" رواه البخاري ومسلم فإذا وُجِد المحرم أي القريب الذي يحرم زواجه منها كالأب والأخ والعمّ والخال فلا حرمة.
أما ما وراء النظر والمجالسة مع المحرَم من مثل التلامس باليدين بدون حائل، أو ما هو أكبر من التلامس اليدين فهو حرام، وإذا كان هناك اجتماع عام كما هو في الشوارع أو الأسواق بحيث يطّلع الناس على الخطيبين فلا يعد ذلك خلوة، بل هو جائز هذا هو الشرع في حدوده التي وضعها لتلاقي الخطيبين، وهي حدود معتدِلة ليس فيه تزمُّت ولا تفريط، فالذين يمنعون النظر إلى الوجه والكفّين والكلام العادي بحضور مَحرم ـ مخالفون للشريعة، والذين يُبيحون النظر بدون حدود الكلام واللقاء الحُرّ بدون ضوابط ـ مخالفون للشريعة. والخير في اتباع الهدى النبوي، حماية للشرف وصيانة للعِرض، ومنعًا للتُّهَمة وسوء الظَّنِّ، وإذا كان لبعض الناس عُرْف يُخالف ذلك، فالدِّين يحكُم على العُرف لوجود النَّصِّ في المسألة، ولا يجوز للعُرْف أن يحرِّم ما أحلَّ الله أو يحلِّل ما حرَّم الله، انظر الجزء الأول والثاني من موسوعة: الأسرة تحت رعاية الإسلام".





مصدر الفتاوي: شبكة "إسلام أون لاين"



يغلق
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 PM.


images