اختي اعانك الله
سؤال واريدك الاجابة عليه بينك وبين نفسك اولاً ومن ثم تجيبي عليه بصراحة ماذا لو اتضح لك وكشف الله سبحانه وتعالى شيء يصدمك ويرعبك وهو ان الشخص يحمل في قلبه شعور اتجاهك انك امراة رخيصة ليس لها قيمة وخانئة ولا تصلح للزواج وليس لها امان وهي تحلم ومن سابع المستحيلات يتزوجك ، وانه يقول في نفسه لو لم تبقى في الدنيا الا هذه المراة لما تزوجت طول عمري ، فماذا سيكون شعورك نحوه ؟ وهل ستبقين معه وهو في قلبه هذا الشعور انه رخيصة وخائنة وليس لك امان وتعملي اشياء خطيرة من غير علم اهلك بالخفاء وانك كما تعملين الدواهي خلف اهلك وخطيبك فغداً ستعملين من خلفه اشياء كثيرة ، وماذا لو اكتشفتي كذلك انه لا يحمل لك اي مشاعر وانه يريد امراة لم تكلم اي شاب ولا تعرف هذا الاشياء ويحبها تخاف من كل الرجال وخجولة جداً ولا تخرج من بيت ابيها ابداً ابداً ، فماذا ستفعلين ؟ |
ـ النقد غير الموضوعي الذي يوجه لذوات الأعضاء, أو التعرض لهم بالتجريح أو الجمل الاستفزازية والتهكمية. |
أشد على يد وقلبك وأقول لك كان الله في عونك وأصبري ياأختي أسال الله أن يهديك للخير ويتوب عليك ويرحم ضعفك كم أنت محتاجه الأن لمن يسمع منك ويرشدك ويهديك للطريق الصواب ويخفف عنك ويواسيك وهو موجود هو الحي القيوم هو الحق سبحانه من يملك قلوبنا ويؤلف بينها ويباعد بينها ويثبتها كيفما يشاء هذا أولاً : إلجيء الى الله كما قال تعالى ( ففروا الى الله ) ثانياً : صدقيني الحياه كفيله بأن تنسيك الرجل السابق ولكن سوف تواجهي أمور صعبه جداً وذكريات أليمة ومواقف كثيره في حياتك وخيالك الأن ومستقبلاً .. أصبري لعل هذا كفارة لذنوبك عند كل موقف يطرحه عقلك رددي أستغفر الله أستغفر الله وأتوب إليه : لاتنسي ذلك , ثم أستعيني بالله وأبدأي مع زوجك صفحه جديده ناصعة البياض أكرمي نفسك التي كرمها الله تعالى , الى هنا أنتهى عقلي بالنصح لك وقلبي يقول لك : أنا أحب الأوفياء ولدي أقتراح لك يرضي قلبك( وربماعقلك ) أكملي زواجك : وأن رزقك الله بمولود أسميه على أسم الشخص , وكذا كسبتي عقلك وقلبك , وسوف تقولي يذكرني به ( أقول لك بمنتهى الصراحه لن تنسيه أبداً ) الا ماشاء الله ولأن الرجل يستاهل منك الوفاء لأنه لم يؤذيك بشي وكان صادقاً معك ولأنه حافض عليك حتى بعد علمه بزواجك كان نبيلاً حسب قولك . أختمي قصة حبك بهذه وأنهي مابينكم عاجلاً غير أجل وأخلصي وأصدقي مع الله ثم زوجك , |
جريمة بشعة في حق الميثاق الغليظ.. ستأتيك من تفعل بك ذلك
وتسمي ابنها على رجل خائن .. وتتصبر باسم الحبيب الذي لم تجدك مثله فأنت تتعب وتشقى من أجل أن تريحها وتمهد لها الحياة .. مهر .. شبكة .. بيت عفش وأثاث.. ونفقة وسكنى ومودة ورحمة ... ومع ذلك لا تساوي شيئاً مع ذاك ذي الكلام المعسول ... الذي يدس السم في العسل .. ويسقيها اياه وابنك على اسمه ... رومانسيات رائعة ... وتناقضات جميلة تجعل الشخص يصبر فعلاً على هكذا امرأة ... وهو يستمر في رحلة الشقاء من أجلها ... وهي تستمر في رحلة الذكريات .. ضع في اعتبارك أن هكذا رجل بعد مرور الوقت تكرهه الفتاة لأنها تعلم يقيناً أنه تسلى بها ... فهل ستسمي ابنها على اسمه!! |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|