أخي الحبيب والفاضل أبو حلموس.. يسعدني مرورك وانتقادك ومشاركتك... لأننا أولا نحف أن نفيد الغير لكننا نحب أيضا أن نستفيد... وأنا بدوري أحب أن أرقى بنفسي... وأسعد عندما ينتقدني الغير ( بالحق )... لكي أحسن من شخصي... فلا حرج عليك أخي.. أكتب ما طابت به نفسك... فطالما أن المحاجج أو الناقد على مستوى من الأخلاق والاحترام فصدري مفتوح المصراعين ( وأنتم في القلب واحترامكم لا حاجة لإخفائه )... لهذا فأهلا بك وبكل ما تخطه أناملك...
===
صحيح يا أخي أن ما كتبته حلول نظرية أكثر منها عملية... وأوافقك الرأي أنها أقرب من المثالية التي تبتعد عن الواقع ... لكننا مجبرون على أمانة إيصال الرسالة... وحسب ما أذكر سؤال الأخ والذي كان موضوعي جوابا له... كان يشكي ضيق النفس وزيادة الشهوة... وكلنا نعلم أن التقرب إلى الله عز وجل فيه بلسم لقلب كل مؤمن...
وهذا لا ينسيني ملاحظتك... بأن شبابنا بالرغم من ذلك في نار الشهوة ونار الفراغ ونار المغريات يحترق بين هذه تارة وبين تلك تارة أخرى,,,,
لكني بصراحة احترت بعد مشاركتك... فتقديم الحلول العملية صعب... لأنني كنت سأجاوبه... إذهب إلى ناد رياضي ملتزم بالدين والأخلاق!!! وانتسب لمركز صيفي... واعمل كذا وكذا... لكن تنقصنا الكثير في بلادنا... فلا النوادي صالحة للشباب ( ينتشر فيها الفحش والتدخين والمخدرات والطبقة المنتشرة هم من أهل السوء والعقول التافهة )
*** مع احترامي للجميع*** ولا أعرف بوجود مرافق عامة تهتم بالشباب وتنظم رحلات ومخيمات وتنظيمات كالكشافة وغيرها... ( مهما تواجدت فهي محدودة ولا تحتوي الشباب )....
لهذا أخي الكريم... فإن علاج الشهوة... وهي شغل للنفس... بأن يشغلها الإنسان ( كلام مكتوب في الموضوع )
لكن تفعيله وتطبيقه صعب... لأن العين بصيرة والإيد قصيرة...
ولو كانت لديك حلول أو اقتراحات... فلا تتأخر بها علينا... فكلنا بحاجة إليها.... وأنا أترجاك أن تفيدنا بها...
وصدري رحب لك يا أخي فلا تتأخر في النقد على أي موضوع تحادثك في نفسك....
وحياك الله وشكرا لك على مشاركتك وتعليقك الواقعي...
خالو ريان