سلام شخباركم ابي منكم خدمة ابي تكتبون لي رسالة عتب ولونم حق زوجي لانه وايد هاملنه انه ولدي من جميع النواحي يروح الشغل يرجع يلعب بليستيشن ويطلع بس يجي يحط راسه وينام
وكل ماااقول له يقولي لاتعورين راسي ابي منكم تكتبون لي رسالة الومة فيها
كتبت لك هذه الكلمات التي طالما رددتها شفهياً لك ولكن لم تعرها أي اهتمام .. فترجمها قلبي لحروف على ورق علّ وعسى ان تجد لديك صدى هذه المره
حبيبي .. كم اشتاق لك ! وكم افتقدك !!
نعم اشتاق لك وافتقدك رغم اني اراك كل يوم .. ولكن اراك كجسد وليس روح ..
عزيزي ..
عندما تخرج للدوام احس بفراغ وشوق كبير .. وعند عودتك كل مافيني يفرح ويبتسم .. ولكن سرعان ماتقتل فرحتي وتخفي ابتسامتي بإنشغالك بكل شي إلا بي !!
تعود للبيت لكي ترتاح وتلعب "البلاي ستيشن" ثم تعود للخروج وتأخذ قلبي معك ! أين موقعي من الإعراب ؟ لم اكتشف إلى الآن ..
أصبحت أحس ان وجودي وعدمه واحد في هذا المنزل .. أحياناً أتساءل هل يراني ؟ ام هل انا شبح أمامه ؟! هل يحبني ؟! ام ان الحب انطفئ في قلبه ؟ هل وهل وهل ؟؟ عقلي مزدحم بكثير من الأسئله التي لن أجد اجابه عليها إلا عندك ..
لو كنت هكذا منذ البدايه لتأقلمت ولم اشتكي ولكن مايحزنني انك تغيرت كثيراً من انسان محب وتسأل عني وتهتم بكل مايخصني وتشتاق للعوده لأحضاني إلى انسان لاأجد منه إلا قلة اهتمام وزجر في كل مره أبيّن لك حاجتي لحنانك وقربك .. لماذا كل هذا ؟ مالذي اقترفته انا لتعاقبني بل تعدمني هكذا ؟ لو تشعر بما يشعر به قلبي من حزن خصوصاً عندما تحاصرني ذكرياتي الجميله كل يوم وأنا أعيش واقع لايمت لذكرياتي بصله لبكيت حزناً على حالي ..
حبيبي
إن كنت وجدت بالبلاي ستيشن والسهر مع اصحابك مايغنيك عني .. فصدقني انا حتى نفسي لم تغنني عنك ..
كل يوم بل كل لحظه أتحدث مع طفلتنا كأني اتحدث معك كنوع من التعويض اتعلم لماذا ؟ لأنها قطعة منك وأحبها من حبي لك قبل حبي لكوني أمها .. انا وطفلتي نحتاجك نحتاجك كثيراً
اجعلنا من اهتماماتك بل من اولى اولوياتك .. فلن يظل البلاي ستيشن ولا الأصحاب ملازمينك طوال حياتك لن يظل إن شاء الله إلا أنا وعائلتك التي اتمنى ان تكبر وتكبر بحب واضح بيننا كأم وأب ..
ارجوك أقرأ احرفي بقلبك كما خرجت من قلبي واعد شريط ذكرياتك لكل يوم حلو مرّ بنا
ألا تستحق حياتنا بعض اهتمامك ؟! أتمنى ان يكون الجواب نعم واتمنى ان ينعكس الجواب على حياتنا بكل خير
أحبك وسأظل أحبك لآخر يوم في حياتي .. فلاتكسرني حبيبي