ورحمة ربك خير مما يجمعون - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-2012, 08:54 AM
  #1
ابن عمر محمد
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 335
ابن عمر محمد غير متصل  
ورحمة ربك خير مما يجمعون

ورحمة ربك خير مما يجمعون

الشيخ عبدالله بن محمد البصري

أَمَّا بَعدُ، فَأُوصِيكُم - أَيُّهَا النَّاسُ - وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ – ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾.

أَيُّهَا المُسلِمُونَ، ممَّا لا يُنكِرُهُ عَاقِلٌ يَسبُرُ حَيَاةَ النَّاسِ الجَارِيَةَ وَيَقِيسُ تَغَيُّرَاتِهَا المُتَلاحِقَةَ، أَنَّ النَّظرَةَ المَادِيَّةَ الَّتي طَغَت عَلَى وَاقِعِ المُجتَمَعِ في السَّنَوَاتِ المُتَأَخِّرَةِ ، قَدِ انتَزَعَت عَنِ القُلُوبِ لِبَاسَ الزُّهدِ وَالقَنَاعَةِ، وَأَخرَجَتهَا مِن جَنَّةِ الرِّضَا وَحَرَمَتهَا بَردَ اليَقِينِ ؛ وَجَلَدَتهَا بِسِيَاطٍ مِنَ الحِرصِ وَالطَّمَعِ، لِتَنطَلِقَ في دُرُوبِ دُنيَاهَا بِآمَالٍ طَوِيلَةٍ لا مُنتَهَى لها، وَتَخُوضَ في زِينَتِهَا بِأُمنِيَّاتٍ عَرِيضَةٍ لا حُدُودَ لها.

وَلأَنَّ طَالِبَ الدُّنيَا مَنهُومٌ لا يَشبَعُ وَمُحِبَّهَا طَمَّاعٌ لا يَقنَعُ، فَقَد تَوَلَّدَ لَدَى النَّاسِ مِن ذَلِكَ شُخُوصٌ بِأَنظَارِهِم إِلى العَالمِ شَرقًا وَغَربًا، وَتَحلِيقٌ بِأَفكَارِهِم وَآمَالِهِم يَمِينًا وَشِمَالاً، وَصَارُوا يَقِيسُونَ مَا عِندَهُم مِن مَتَاعٍ دُنيَوِيٍّ بِمَا نَالَتهُ أُمَمٌ هُنَا وَهُنَاكَ، وَهُوَ الأَمرُ الَّذِي أَفقَدَهُمُ الرِّضَا بما عِندَهُم وَالاكتِفَاءَ بما قُسِمَ لهم، وَأَلزَمَهُمُ الشَّكوَى مِن كُلِّ شَيءٍ وَالتَّذَمُّرَ مِنَ القَرِيبِ وَالبَعِيدِ، حَتى لَيَشعُرُ مَن يَسمَعُهُم وَهُم يَذُمُّونَ وَاقِعَهُم، أَنَّهُ لم يَبقَ في حَيَاتهم شَيءٌ يَسِيرُ عَلَى مَا يَجِبُ أَو يَتَّجِهُ إِلى مَا يَنبَغِي.

إِنَّكَ مَا تَكَادُ تَجلِسُ في مَجلِسٍ أَو تُصغِي السَّمعَ لِجَلِيسٍ، إِلاَّ وَجَدتَ صَوتَ التَّذَمُّرِ وَالشَّكوَى عَالِيًا طَاغِيًا، فَهَذَا يَأسَفُ لأَنَّهُ لم يَنَلْ أَعلَى الشَّهَادَاتِ، وَذَاكَ يَشكُو أَنْ جَاءَت دَرَجَتُهُ الوَظِيفِيَّةُ دُونَ مَا يَستَحِقُّ، وَهُنَا مَن لم يُقنِعْهُ تَصمِيمُ مَسكَنِهِ وَلم يُرضِهِ حَجمُ مَنزِلِهِ، وَهُنَاكَ مَن يَرَى أَنَّ سَيَّارَتَهُ لَيسَت عَلَى المُستَوَى اللاَّئِقِ بِهِ، وَأُولَئِكَ مُوَظَّفُونَ يَتَظَلَّمُونَ لِغَفلَةِ المَسؤُولِينَ عَن تَكرِيمِهِم بما يَستَحِقُّونَ وَشُكرِهِم عَلَى مَا يَبذُلُونَ، وَهَكَذَا مَا تَنتَقِلُ إِلى مُنتَدًى ثَقَافيٍّ أَو فِكرِيٍّ، أَو مُجتَمَعٍ اقتِصَادِيٍّ أَو صِنَاعِيٍّ، إِلاَّ وَجَدتَ الشَّكوَى مِن قِلَّةِ الحَظِّ الدُّنيَوِيِّ مُستَشرِيًة في الأَجسَادِ، حَاكِمَةً عَلَى العُقُولِ وَالأَلبَابِ، بَل حَتى اللِّقَاءَاتُ الوُدِّيَّةُ بَينَ الأَرحَامِ وَالأَقَارِبِ أَو بَينَ الأَصحَابِ وَالأَصدِقَاءِ، صَارَت مَيدَانًا لِبَثِّ حَرَارَةِ الشَّكوَى أَو تَبَادُلِ عِبَارَاتِ التَّذَمُّرِ وَالسُّخطِ مِنَ الوَاقِعِ، وَمَا عَلِمَ كَثِيرُونَ أَنَّهُم في هَذِهِ الدُّنيَا غُرَبَاءُ عَابِرُو سَبِيلٍ، وَأَنَّهُ لا قَلِيلَ مَعَ القَنَاعَةِ وَلا كَثِيرَ مَعَ الطَّمَعِ، وَأَنَّ المُؤمِنَ الصَّادِقَ الإِيمَانِ، لا يُعطِي الدُّنيَا كُلَّ هَمِّهِ، وَلا يُنزِلُهَا في سُوَيدَاءِ قَلبِهِ، وَلا يَجعَلُهَا غَايَتَهُ أَو مُنتَهَى أَمَلِهِ، وَلَكِنَّهُ يَنظُرُ أَوَّلَ مَا يَنظُرُ إِلى مُكتَسَبَاتِهِ الأُخرَوِيَّةِ، فَإِذَا صَحَّت لَهُ وَاكتَمَلَت، وَكَانَ مِنهَا كُلَّ يَومٍ في ازدِيَادٍ وَإِلى رَبِّهِ في تَقَرُّبٍ، حَمِدَ اللهَ عَلَى ذَلِكَ وَتَمَسَّكَ بِهِ، فَإِنَّهُ خَيرٌ ممَّا يَجمَعُونَ، قَالَ - سُبحَانَهُ -: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَد جَاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ. قُلْ بِفَضلِ اللهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفرَحُوا هُوَ خَيرٌ مِمَّا يَجمَعُونَ ﴾.

صَحِيحٌ أَنَّ الدُّنيَا مَزرَعَةُ الآخِرَةِ، وَأَنَّهُ لا بُدَّ لِلمَرءِ فِيهَا مِن زَادٍ يُبَلِّغُهُ، لَكِنَّ المُؤمِنَ يَعلَمُ أَنَّهَا لا تُسَاوِي عِندَ اللهِ جَنَاحَ بَعُوضَهٍ، وَأَنَّهَا لَيسَت هِيَ المِقيَاسَ الحَقِيقِيَّ لِصَاحِبِهَا كَثُرَت في يَدِهِ أَو قَلَّت، وَأَنَّهُ مَهمَا اخَتَلَفَ النَّاسُ في نَيلِ حُظُوظِهِم في دُنيَاهُم، فَإِنَّ الآخِرَةَ هِي أَكبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكبَرُ تَفضِيلاً، وَهِيَ خَيرٌ وَأَبقَى، وَ﴿ ثَوَابُ اللهِ خَيرٌ لِمَن آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ﴾ قَالَ - سُبحَانَهُ -: ﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ العَاجِلَةَ عَجَّلنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصلاهَا مَذمُومًا مَدحُورًا. وَمَن أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعيَهَا وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعيُهُم مَشكُورًا. كُلاًّ نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِن عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحظُورًا. انظُرْ كَيفَ فَضَّلنَا بَعضَهُم عَلَى بَعضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكبَرُ تَفضِيلاً ﴾ ثم إِنَّ اختِلافَ النَّاسِ فِيمَا يَملِكُونَ وَيُعطَونَ، لم يُوجَدْ إِلاَّ لِحِكَمٍ عَظِيمَةٍ وَغَايَاتٍ جَلِيلَةٍ، إِذْ لَو كَانُوا مُتَسَاوِينَ في العَطَاءِ مُتَمَاثِلِينَ في الرِّزقِ، لَتَعَطَّلَتِ الحَيَاةُ وَتَوَقَّفَت، وَلَمَا استَفَادَ أَحَدٌ مِن غَيرِهِ، وَلَكِنَّ اللهَ جَعَلَهُم كَذَلِكَ لِيَخدِمَ بَعضُهُم بَعضًا، قَالَ - تَعَالى -: ﴿ أَهُم يَقسِمُونَ رَحمَةَ رَبِّكَ نَحنُ قَسَمنَا بَينَهُم مَعِيشَتَهُم في الحَيَاةِ الدُّنيَا وَرَفَعنَا بَعضَهُم فَوقَ بَعضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعضُهُم بَعضًا سُخرِيًّا وَرَحمَةُ رَبِّكَ خَيرٌ مِمَّا يَجمَعُونَ. وَلَولا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلنَا لِمَن يَكفُرُ بِالرَّحمَنِ لِبُيُوتِهِم سُقُفًا مِن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيهَا يَظهَرُونَ وَلِبُيُوتِهِم أَبوَابًا وَسُرُرًا عَلَيهَا يَتَّكِئُونَ. وَزُخرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلمُتَّقِينَ ﴾ إِنَّ عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنيَا مِنَ المَالِ وَالزِّينَةِ وَالمَتَاعِ لَيَفتِنُ الكَثِيرِينَ وَيَأسِرُ قُلُوبَهُم، وَأَشَدُّ مَا يَكُونُ فِتنَةً حِينَ يَرَونَهُ في أَيدِي الفُجَّارِ، بَينَمَا يَرَونَ أَيَادِي الأَبرَارِ مِنهُ خَالِيَةً، وَاللهُ يَعلَمُ وَقعَ هَذِهِ الفِتنَةِ في النُّفُوسِ، وَمِن ثَمَّ فَقَد كَشَفَ لهم حَقَارَةَ الدُّنيَا وَهَوَانَهَا عَلَيهِ، وَنَفَاسَةَ الآخِرَةِ وَغَلاءَهَا، فَاختَارَهَا لِلأَبرَارِ المُتَّقِينَ، أَلا فَاحمَدُوا اللهَ - أَيُّهَا المُسلِمُونَ - عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَالزَمُوا تَقوَاهُ فَإِنَّهَا خَيرُ زَادٍ، وَلا تَأسَوا عَلَى مَا نَقَصَ مِنَ الدُّنيَا وَلا تَفرَحُوا بما زَادَ، وَلا تَشغَلَنَّكُم ظَوَاهِرُ الحَيَاةِ المُتَغَيِّرَةُ عَنِ الحَقَائِقِ الثَّابِتَةِ، وَتَذَكَّرُوا قَولَ رَبِّكُم - جَلَّ وَعَلا -: ﴿ اللهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقدِرُ وَفَرِحُوا بِالحَيَاةِ الدُّنيَا وَمَا الحَيَاةُ الدُّنيَا في الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ ﴾ اللَّهُمَّ اجعَلنَا ممَّن إِذَا أُعطِيَ شَكَرَ وَإِذَا ابتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا أَذنَبَ استَغفَرَ، وَأَقُولُ هَذَا القَولَ وَأَستَغفِرُ اللهَ.

الخطبة الثانية

أَمَّا بَعدُ، فَاتَّقُوا اللهَ - تَعَالى - وَأَطِيعُوا أَمرَهُ وَلا تَعصُوهُ، وَاذكُرُوهُ ذِكرًا كَثِيرًا وَلا تَنسَوهُ.

أَيُّهَا المُسلِمُونَ: لا شَكَّ أَنَّ النُّفُوسَ تَضِيقُ إِذَا لم تَنَلْ كُلَّ مَا تَصبُو إِلَيهِ وَتَتَمَنَّاهُ، وَأَنَّهُ "لَو كَانَ لابنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِن مَالٍ لابتَغَى إِلَيهِمَا ثَالِثًا" وَلَكِنَّ كَثرَةَ الأَمَانيِّ وَطُولَ الأَمَلِ غُرُورٌ وَبَاطِلٌ، لا تَجلِبُ لِمُجتَمَعٍ خَيرًا وَلا تَمنَعُ عَنهُ شَرًّا، وَلا تُكسِبُ أَهلَهَا بِرًّا وَلا تَدفَعُ عَنهُم ضُرًّا، وَمَا الدُّنيَا إِلاَّ كَزَهرَةٍ نَضِرَةٍ، لا تَلبَثُ أَن تَذبُلَ وَتَمُوتَ ثم تَصِيرَ تُرَابًا ﴿ وَفي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضوَانٌ وَمَا الحَيَاةُ الدُّنيَا إِلاَّ مَتَاعُ الغُرُورِ ﴾ وَمِن ثَمَّ فَإِنَّهُ لا غِنى لِلقُلُوبِ وَالنُّفُوسِ إِلاَّ بِالقَنَاعَةِ، وَالحَذَرِ مِنَ التَّعَلُّقِ بِالحَيَاةِ الدُّنيَا وَزَخَارِفِهَا، وَقَد حَذَّرَ - سُبحَانَهُ - مِنَ الافتِتَانِ بِزُخرُفِ الدُّنيَا الفَاني عَن نَعِيمِ الآخِرَةِ البَاقِي، وَوَعَدَ مَنِ استَقَامَ عَلَى أَمرِهِ وَاتَّقَاهُ بِالخَيرِ العَمِيمِ وَالبَرَكَةِ وَطِيبِ الحَيَاةِ، قَالَ - سُبحَانَهُ -: ﴿ وَلا تَمُدَّنَّ عَينَيكَ إِلى مَا مَتَّعنَا بِهِ أَزوَاجًا مِنهُم زَهرَةَ الحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفتِنَهُم فِيهِ وَرِزقُ رَبِّكَ خَيرٌ وَأَبقَى ﴾ وَقَالَ - تَعَالى -: ﴿ وَأَلَّوِ استَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسقَينَاهُم مَاءً غَدَقًا ﴾ وَقَالَ - جَلَّ وَعَلا -: ﴿ وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقُوا لَفَتَحنَا عَلَيهِم بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ ﴾ وَقَالَ - سُبحَانَهُ -: ﴿ مَن عَمِلَ صَالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ وَمَن عَاشَ كَفَافًا وَرُزِقَ القَنَاعَةَ فَقَد أَفلَحَ، قَالَ - عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ -: "قَد أَفلَحَ مَن أَسلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللهُ بما آتَاهُ" رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ. وَلَرَكعَتَانِ يَركَعُهُمَا مُؤمِنٌ، أَو ذِكرٌ للهِ يَرفَعُهُ أَو دَعوَةٌ مِنهُ لِرَبِّهِ، خَيرٌ مِن كُنُوزِ الدُّنيَا وَكُلِّ مَا فِيهَا، قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ -: "رَكعَتَا الفَجرِ خَيرٌ مِنَ الدُّنيَا وَمَا فِيهَا" رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ، وَقَالَ - عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ - : "لأَن أَقُولَ سُبحَانَ اللهِ وَالحَمدُ للهِ وَلا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكبَرُ أَحَبُّ إِليَّ ممَّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ" رَوَاهُ مُسلِمٌ وَغَيرُهُ، وَقَالَ - عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ -: "إِذَا اكتَنَزَ النَّاسُ الدَّنَانِيرَ وَالدَّرَاهِمَ فَاكتَنِزُوا هَؤُلاءِ الكَلِمَاتَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ الثَّبَاتَ في الأَمرِ وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشدِ، وَأَسأَلُكَ شُكرَ نِعمَتِكَ وَحُسنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسأَلُكَ مِن خَيرِ مَا تَعلَمُ وَأَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ مَا تَعلَمُ، وَأَستَغفِرُكَ لِمَا تَعلَمُ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ" رَوَاهُ ابنُ حِبَّانَ وَغَيرُهُ وَقَالَ الأَلبَانيُّ: صَحِيحٌ لِغَيرِهِ.

المصدر : موقع شبكة الألوكة
رد مع اقتباس
قديم 16-10-2012, 11:45 AM
  #2
ابو عقيل الهاشمي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 3,663
ابو عقيل الهاشمي غير متصل  
رد : ورحمة ربك خير مما يجمعون


يا اخي ابن عمر

زاد تذمر الناس من الدنيا

لانهم نظروآ لهآ على انهآ الحياه الدائمـه

او لضعف الايمان بالاخيرهـ

وسبحان الله الانسان مجبول على الطمع في الولد والمال والنساء

فهمآ رزقه رب العزه إلآ ان ذالك لا يجعله حتى يشكر الله ويحمده على نعمه


وهذا يفسر ان بعض اصحاب وبعض ارباب الأموال يجد صعوبه بكلمة الحمد لله هذا من فضل ربي
لانه يطمع بالزيادهـ ويعتبر وينظر الى من هم اعلآ منه
ولا ينظر لمن هم دونه

ونجد ان البعض قد اصيب بالفقر والامراض وقلة الحيله ومع هذا لا يفتـــر عن ذكر الله وحمده وشكره !

هذا فضل الله يؤتيـه من يشاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM.


images