أنا رجل وعندي إباء
الجنس الخشن وبالذات من المتصحرين وأبناء الجبل من حضارتنا العربية وما شابهها من الحضارات مفهومهم عن الرجولة يتعارض مع مفهوم الجنس الناعم عن الرجولة فأين الصح ؟
عند كل الرجال مفاهيم متغلغلة في شخصياتهم فمنهم من يحاول مقاومتها ومنهم من قاومها بالفعل وتغلب عليها ومنهم من يطلق لها العنان لكن المفهوم موجود بداخل كل رجل لأنه نتاج عادات وتقاليد تربينا عليها .
أن تأخذ برأي زوجتك وتعمل به فيه انتقاص من قدرك وجلالك .. شاوروهن وخالفوهن
أن أن تثق بها كشخص بالغ عاقل أمر غير منطقي فهي أنثى عاطفية لا تستطيع اتخاذ قرار مسؤول ويجب أن تشرف على كل صغيرة وكبيرة بحياتها فأنت الرجل
أن ترافق أهل بيتك فترات طويلة شيء ينقص من هيبتك أمام نفسك وأمام الناس ... الاستراحة أحسن
أن تخرج زوجتك لأداء ما تحتاجه خارج البيت من مسؤوليات عائلية واجتماعية ومهام للبيت والأولاد وقضاء حاجاتها بيسر وبدون تحقيق فيه افساح لكثرة المشاوير فمن الأفضل وضع القيود والتعسير حتى يقل عددها حتى لو كانت ضرورية ... واذا تأخرت عن أداء مهمتها فلك أن تُسائِلها عن التأخير فأنت الرجل المشرف على البيت .
أنت كرجل يحق لك أن تكلم النساء الاجنبيات حتى لو لم يكن لمحادثتك ضرورة تحتم ذلك لكن من العار أن تتكلم زوجتك مع رجل أجنبي عنها ولو كانت الحاجة كبيرة وضرورية لها ولعائلتك فهي عورة من رأسها لأخمص قدمها وصوتها عورة ووجودها بالحياة عوره .. الرجل غييير والمرا غيييير .
احذر ثم احذر أن تمدح إنجاز أنجزته زوجته ... ترا يكبر راسها عليك
على الزوجة أن تمتص غضب زوجها وتحتويه وتستقبله بابتسامة عريضة وإن كان هو المخطئ فهو المسكين المرهق من عمله الطويل لمدة 10 ساعات يوميا ... دوامكِ مع الأولاد 24 ساعة لا يدخل بالحسبة فأنتِ كما في جواز سفركِ بلا عمل
لا أعترض بل ممتنة لكل فرصة يتيحها لي زوجي لكسب ثواب اضافي على حسابه
إنما هو مجرد استفسار للجيل القادم من الشباب لعلهم نسب الطلاق تنخفض قليلا ألم يأن الأوان لترك هذه العادات والتفكر في أحكام ديننا بمنطق وبدرجة أقل من الأنانية والتوقف عن التخير في ما يناسبكم من أحكام ونبذ ما لا يناسبكم ؟؟؟
__________________