السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ,

صباح / مساء الخير للجميع ,

أحببت أن نتشارك هنا الطرق و الأساليب التربوية التي أثمرت في تعديل أبناءكم أو إخوانكم أو طلابكم للأفضل ,

طبعا , معلوم أن الطرائق التربوية تختلف عن الأسلوب التنفيذي , وسأختصر مفهومها في سؤالين :

1 / ماهي الطريقة التي تتبعها لتغير من ابنك للأفضل ؟( الطريقة عامة )
2 / ما هو الأسلوب الذي تنفذ به الطريقة المختارة ؟( الأسلوب خاص لكل شخص أسلوبٌ يناسبه ينفذ به الطريقة)


مثال :

اخترت أن تقوم في غرس قيمة تربوية كالصدق عن طريق الحوار , واحترت في عدة أساليب ( الأسئلة المغلقة , الأسئلة المفتوحة , إجباره على الاقتناع بوجهة نظرك دون الشرح المفصل ودون السؤال , البرهان والحجة , الخ ) , والأساليب كثيرة تختلف من بيئة إلى أخرى ومن شخصية إلى أخرى ,

لذلك أتمنى أن تكون المشاركات مركزة ليستفيد الجميع , ويُفضل أن تكون مرتبة كالآتي :

1 / الهدف التربوي أو التعليمي :
2 / هل تم الاستعداد والتخطيط وتجهيز الأدوات لتحقيق الهدف أم لا ( يعني بالبركة ) :
3 / هل عرفت المعوقات التي قد تعيق وصول الهدف , مثلا , قيمة الصدق , ومجتمعه المدرسي ينتشر فيه الكذب فكيف تجعل ما يتعلمه في البيت يطبقه في المدرسة رُغم عقبة ثقافة المدرسة المخالفة :
4 / الطريقة المختارة :
5 / الأساليب المختارة :
6 / كيفية التعامل مع التقدم لتحقيق الهدف أو التراجع , بمعنى لو لم يتقدم الابن في خطة التعديل هل يتم تغيير الأسلوب أو الطريقة أو كما يقول الكثير ( بقرة ما تفهم ) ويُترك للأسف :
7 / كيف يتم تثبيت الهدف إن تحقق :
8 / الأهم هل تقوم بعملية تقويم خطتك باستمرار أو لا , لأنه قد تقع بع العقبات وتتجاوزها , أو سوء في اختيار الأساليب فتتجنبها في الخطط القادمة ليسهل عليك العمل ويقل الجهد وتختصر الوقت :

ملاحظة / هناك البعض لا يرى فرقا بين الطريقة والأسلوب , لذلك إن أراد أن يجمع فقرة 4 , 5 في إجابة واحدة فله ذلك ,

أعتذر عن الإطالة .

موفقين ,

__________________

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

اولا شكرا اخي الكريم شكرا جزيلا على هذه الفكرة الموفقة ان شاء الله

لانها تفيدنا كمربين للأجيال و كأمهات و أباء

سبحان الله لاحظت من فترة طويلة ردودك الواضحة التي تنم عن اهتمام بالتربية

و ترددت في الطلب منك ان تذكر لنا شيء من خبرتك كمرشد أو مدرس طلابي

بارك الله في علمك و توجهك

ثانيا ..سأدلي بدلوي و ليسمح لي القارئ الكريم سأكتب متسلسل و ليس بشكل نقاط

ولدي لأبوين مطلقين و لا يعيش لا معي ولا مع أبوه

يتربى عند الجدة و العمات هناك أكثر من مسئول عن تربيته و غرس قيمه الأوليّة

اكتشفت منذ ثلاث سنوات أقبح و أسوء صفتين فيه أو لنقل ثلاث

الكذب اللا مخطط و المخطط و الخجل و الخوف

تحطمت في البداية و مررت باكتئاب كيف لي ان اخلصه من هذه الصفات

و هو لا يعيش معي يزورني فقط يوم في الاسبوع و كيف لمن يراه في يوم أن يربيه التربية الصارمة

سيقول بنفسه (الطفل ) هي لا تراني الا يوم واحد ولا تعلم عني بقية الاسبوع شيئ و تريد ان اسمع كلامها

اولا ... التجأت لله و دعيته ان يعينني على تنشئته النشأة التي يرضاها له ثم لي

بدأت بصفة الخجل ، هو يخجل كثيرا من السلام على الاشخاص الكبار كخواله و اقربائي كبار السن

قصصت له قصص عن طفولتي و كيف كانت علاقتي الجميلة بعمي

في كل يوم يزورني اخصصه لزيارة اقاربنا كبار السن و ابين له مقدار الاجر المترتب على ذلك

اذا دخل علي استقبله و احضنه مطولا كان يخجل كثيرا لكن اجبرته مرة بعد المرة تعود على الاحضان

ثم انتقلت لاخواتي وطلبت منهم ذلك الى ان تعود تماما و اصبح اذا دخل يبادر هو بالسلام بطريقة مؤدبة رائعه و لله الحمد

بالتشجيع و التحفيز و التذكير بالنتائج بين الفينة و الأخرى


ثم شيئا فشيئا أصبح أكثر ثقة و يسلم على أعمامي و أشخاص آخرون كان يخجل منهم

أثريته بالمعلومات و القصص أنشئت له مكتبة تحوي كتب الالغاز و الالعاب و قصص الانبياء و قصص عامة طفولية

كان هدفي ان يمتلك الثقة بالقراءة يشعر انه يعرف قصص كثيرة و يريد ان يشارك الآخرين .

تلاشت صفة الخجل بنسبة مية بالمية و لله الحمد .

لي عودة للموضوع لاذكر صفات أخرى وأتمنى ان اكون وُفقت في الاجابة بشكل واضح

__________________

‏
الوعي هو الملاذ ..

أستغفر الله العظيم ؛
( الفردوس غايتي )

السلام عليكم ورحمة الله ..

شكرا لك على الموضوع المهم جدا والمفيد ..
بارك الله بك وجزاك خيرا ..

فتبادل الخبرات هام جدا ويفيد المربين جميعا ..
ولا أهم من الاستثمار في الأبناء ..

وليس بالضرورة أن تكون نظريات التربية كلها صحيحة ، وأحيانا نحاول جمع خبراتنا ومعرفتنا ونصائح الآخرين لتقويم سلوك معين في الطفل ...

الحمد لله أطفالي يتجاوبون معي بسهولة وخصوصا قبل سن الثانية عشر ، حتى لو في البداية عارضوا أو عاندوا لكن في النهاية يتجاوبون ...

وأهم شيء الدعاء لهم وتحصينهم ..

سأذكر عدة أمور ، ولكن الآن سأقتصر على مشكلة واحدة ، قد تبدو غير مهمة ولكن بالنسبة لي هي أساس لصحتهم وبناء أجسامهم في المستقبل وبالتالي عقولهم ..

وهي مشكلة الشراء للحلويات والشيبسات والمواد الملونة ، وكلنا نعرف أخطارها على الأسنان والعظام ولا سمح الله الإصابة بالسرطان ..

أتبع معهم دائما أسلوب الإقناع ، مع الإثبات ..

مثلا : أشرح لهم مضار هذه الأشياء والإكثار منها ..
و يكون جوابهم :
كل رفاقنا يشترون هذه الأشياء ، لم لا يصابون بشيء؟
فأجيبهم : مضار هذه الأشياء لا تظهر إلا على المدى الطويل ...
وأذكر لهم أمثلة
وأفتح لهم على النت صور لأناس مصابون بالسرطان ( الله يبعده عن الجميع )

بصراحة يخافون عند رؤية الصور ، ويقتنعون ...

وفي المقابل لا أحرمهم مطلقا ، حتى لا تكون هذه النقطة نقطة ضعف أو حاجة لهم ..
يعني كل أسبوع مرة شيبس ، أو كل يومين حلويات ملونة ، ومرة واحدة عصير معلب في اليوم ..

والحمد لله وجدت النتيجة عندما قالت لي معلمة ابنتي :
لاحظت صفة جميلة في ابنتك ، أنها لاتشتري من المقصف أبدا ، ومرة اشتريت لها ، فلم تأخذ ما اشتريت وتركتهم على الطاولة ..

وسألتني معلمتها ، ماهي طريقتك لإقناعها حتى أقنع أطفالي أيضا ....

...

أرجو أن أكون قد وفقت في عرض النقاط التي ذكرتها ..
وهي : طبعا أخطط لغرس أي قيمة في أطفالي ..
وتكون المعوقات في الغالب من مجتمع المدرسة والأقارب ، فالجميع لا ينبه الأطفال لأخطار هذذه المشتريات ..
الاستمرار يكون في التذكير والتشجيع دائما والمتابعة .. وحتى المكافأة ...

ولي عودة لذكر تجربة أخرى إن شاء الله ..

__________________

متابعة لكم

موضوع مهم ومفيد ومنكم نستفيد

__________________
اللهم اصلح قلبي وقلب ابنائي

ما شاء الله موضوع رائع من شخص مختص ... سعادتي كبيرة بموضوعك أخي لعلنا نستفيد


1 / الهدف التربوي أو التعليمي :
الجلد على الدراسه وتنظيم الوقت
2 / هل تم الاستعداد والتخطيط وتجهيز الأدوات لتحقيق الهدف أم لا ( يعني بالبركة ) :
كوني غير متخصصة وينقصني العلم التربوي فكان استعدادي عبارة عن بحث وسؤال بالموضوع للخروج بأفضل خطة ممكنة
3 / هل عرفت المعوقات التي قد تعيق وصول الهدف , مثلا , قيمة الصدق , ومجتمعه المدرسي ينتشر فيه الكذب فكيف تجعل ما يتعلمه في البيت يطبقه في المدرسة رُغم عقبة ثقافة المدرسة المخالفة :
نعم .. المعوق الأساسي هو الغيرة من توأمه والمقارنه بينهما
4 / الطريقة المختارة :
مدح نجاحاته وتجنب انتقاده والدعاء له والاستعانه بمن يثق فيهم لايصال ما اريد ايصاله له كون المراهق لا يتقبل من والديه مهما كانت نظرتهم صحيحه
5 / الأساليب المختارة :

انتهاز كل فرصة قام فيها بانجاز دراسي حقيقي ومدحه حتى لو كان قليل والمدح غير مبالغ
مدح ذكاؤه الاجتماعي ونجاحاته وتميزه فيه .
سؤاله عن خطته الدراسية وأين وصل فيها وما هي خططه المستقبليه ومدح اختياره والتعليق في حالة سألني عن رأيي أو شعرت منه بتقبل لرأيي .

6 / كيفية التعامل مع التقدم لتحقيق الهدف أو التراجع , بمعنى لو لم يتقدم الابن في خطة التعديل هل يتم تغيير الأسلوب أو الطريقة أو كما يقول الكثير ( بقرة ما تفهم ) ويُترك للأسف :
بل أبحث مرة أخرى عن أسلوب أنجح ... صراحة انا الان ببداية اتباع الأسلوب الذي ذكرته في تطبيق طريقتي وربما لم أطبقها جيدا بعد فعقلية الأم التوجيهية والنقدية لا زالت تطفو كل شوي من باب التعود وأحتاج لبعض الوقت لطبيق جيد .. وبعد ذلك استطيع الحكم ان كان الأسلوب ناجح أم لا .

7 / كيف يتم تثبيت الهدف إن تحقق :
لم ابحث في هذا بعد ولكني اتصور بأنه يكون بمزيد من المدح للنجاحات .
8 / الأهم هل تقوم بعملية تقويم خطتك باستمرار أو لا , لأنه قد تقع بع العقبات وتتجاوزها , أو سوء في اختيار الأساليب فتتجنبها في الخطط القادمة ليسهل عليك العمل ويقل الجهد وتختصر الوقت :
طبعا بالتأكيد .
وردي هذا هدفه الرئيسي طلب التوجيه منكم وتقييم طريقتي ونصحكم في التعامل معه
ملاحظة : ولدي أحد توأمين عمره 18 سنة ومغترب .. وأخوه توأمه ذكاؤه دراسي ومميز جدا بين أقرانه ولكنه ضعيف اجتماعيا .. أشعر بأن كل منهما له تأثير سلبي ومنفر للاخر .. كون كل منهما متطرف في ذكاؤه وتميزه ومقابلة ذلك بضعف في الوجه الاخر .

لا أود أن يكون تأثير ردي وما يتبعه من نقاش سلبي على موضوعك هذا
ربما تجد أنه من الأفضل لو أفتح موضوع مستقل بردي هذا وأطلبك في قسم ساعدني

__________________