شائع بين الصغار وقد يستمر إلى سن المراهقة
عوامل عضوية ونفسية وراء التبول اللاإرادي وللأم دور رئيس في عملية الضبط!
التبول اللاإرادي شائع بين الأطفال وأحياناً يستمر عند بعض الأطفال إلى سن المراهقة ولكن لابد من التمييز بين التبول اللاإرادي الذي يحصل في الليل والتبول اللاإرادي الذي يحصل ليلاً ونهاراً، وتشير الدراسات إلى أن حصوله لدى أطفال تقدموا في السن دليل على وجود خلل عضوي في الجهاز البولي أو العصبي أو بتأثير عوامل نفسية ويلحظ انه ينتشر بين الأطفال ذوي الذكاء المتوسط وما دون كما انه ينتشر بين الأولاد الذكور اكثر منه لدى البنات، لكن القاعدة الأساس انه يرتبط بالعوامل النمائية للطفل فكلما كبر الطفل ونما ونضجت المثانة لديه و أصبحت قابلة للضبط اكثر كلما كان الأمر يسير بالاتجاه الصحيح ولكن كيف تتم عملية ضبط التبول لدى الأطفال؟!عملية ضبط التبول:الأطفال في السنة الأولى وما قبل لا يمتلكون تكويناً عصبياً أو نمواً كافياً في الجهاز البولي يساعدهم على عملية الضبط ولكن الأمر يبدأ تدريجياً وتلعب ألام دوراً هاماً في مساعدة الطفل على التدرب على التبول ضمن فترات الاستيقاظ في مكان مخصص للتبول وتلعب دوراً هماً حين تقوم بتشجيع إي بادرة وتنبيه لدى الطفل إلى انه يحتاج التبول بتلبية طلبه عاجلاً كما أنها تقدم له الابتسام والتعزيز وهذا مهم للغاية لنجعل الطفل يكرر عملية التنبيه بل ليصبح عادة سلوكية تترافق مع كل مرة يحتاج إلى ذلك، وقد نستطيع إنجاز هذا في السنة الثانية من عمر الطفل تقريباً ، ولكن عدم الوصول إلى عملية الضبط حتى مراحل متقدمة من عمر الطفل تتدخل فيه عوامل متعددة عضوية ونفسية ترتبط بمدى فعالية مراكز النوم في الجهاز العصبي ومدى العمق والاستغراق في النوم وكذلك حساسية المثانة للامتلاء وأيا كان يمكن التمييز بين نوعين من سلس البول:النوع الأول: والذي يتأثر بالعوامل العضوية كما يلي:1- أن يكون الطفل لا يزال نائما نوماً عميقاً وهي من خصائص مرحلة الطفولة المبكرة في حين أن الطفل يفترض أنه كلما نام كلما اصبح نومه اقل عمقاً مما قبل ولكن ضعف فعالية مراكز النوم في الجهاز العصبي تؤثر في ذلك.2- وجود بعض التشوهات الخلقية في العمود الفقري وبعض الأجزاء الأخرى في الجهاز العصبي.3- وجود التهابات في غشاء المثانة أو في الجهاز التناسلي أو وجود بعض الديدان.4- صعوبة التنفس الناجم عن التهاب اللوزتين أو وجود زوائد أنفية والتي يؤدي إلى تناقص الأوكسجين وارتفاع نسبة ثاني أو كسيد الكربون في الدم مما لا يتيح للطفل النوم الهادئ والاستراحة ويجعل نومه ثقيلاً.5- أن تكون المثانة صغيرة. 6- وجود نوبات الصرع لدى الطفل إذ كثيراً ما تترافق نوبات الصرع بتبول لا إرادي.النوع الثاني:إذا انتفت العوامل العضوية السابقة فإن ذلك مؤشر على الأسباب النفسية إذ أن نسبة 90% من حالات سلس البول من هذا النوع خاصة إذا أدركنا أن هذا النوع يعود للظهور بعد أن يكون الطفل قد مر بفترة من الزمن استطاع معها ضبط نفسه بتأثير واحد أو اكثر من الأسباب الآتية:1- الخلافات العائلية بين الوالدين وما تثيره من جو الخوف القلق.2- ولادة طفل جديد في الأسرة يأخذ اهتمام الوالدين منه وبالتالي يحاول النكوص إلى الطفولة المبكرة حيث كان بنفس السن لعله يعيد أليه اهتمام والديه.3- التعامل معه بقسوة ومعاقبته لأتفه الأسباب.4- الحرمان من عاطفة ألام أما لبعدها أو انشغالها أو مرضها.. وترك الطفل لأشخاص آخرين لا يريدهم ولا يقبل رعايتهم وأشرافهم عليه وهذا ما قد حصل للأطفال الذين يقع بين والديهم الطلاق.5- كما أن رواية القصص المرعبة وتخويف الأطفال بالحيوانات المفترسة لدفعهم إلى النوم تأتي بأثر عكسي تجعل الطفل قلقاً ولا يجرؤ على الأقدام على طلب الحمام في الليل.6- تغيير مكان النوم كما هو الحال أثناء السفر أو زيارة أحد المستشفيات والتنويم فيها.7- ومن المهم أن نشير إلى اثر الجو المدرسي الذي قد يعاني منه طلاب المرحلة الابتدائية كأن يكون هناك مدرس يعامل طلابه بشدة، أو أن أحد الطلاب عانى من الفشل الدراسي بشكل خاص وواجه صعوبات التأقلم مع زملائه.. وغير ذلك مما يضعف ثقته بنفسه وسيطرته على جهازه العصبي.معالجة التبول اللاإرادي: إذا كان من النوع الأول فلابد من معالجة الأسباب العضوية. أما إذا كان من النوع الثاني فلابد من تحديد السبب ومعالجته إضافة إلى الاستفادة من هذه الإرشادات:1- الإقلال من السوائل مساءً وقبل النوم خاصة السوائل المدرة كالشاي...2- تشجيع الطفل على التبول قبل النوم مباشرة ومساعدته على الاستيقاظ خلال الليل ولو لأكثر من مرة وبذلك يتم تدريبه على ضبط مثانته.3- منح الطفل مكافأة أو أي شكل من التعزيز حينما يستيقظ ولا يكون قد تبول في فراشه.4- تدريب الطفل على تحمل درجة من الامتلاء لمثانته أثناء النهار وذلك يساعد على تدريب المثانة على استيعاب كمية مناسبة.في حال تعذر الحلول السابقة يمكن عرضه على الطبيب.
ممكن اعطيك وصفات شعبية ممكن تستفيد منها وانشاء الله بشفاء بأذن الله :-
1- تناول مغلي الاقحوان والمرزنجوش وثمار الحرمل والزيزفون والبابونج والشونيز والكندر والشمر والشكوريا مع مراعاة تحليتها بعسل النحل وتفريغ المثانة قبل النوم مباشرة.
2-أن ملعقة صغيرة من عسل النحل قبل النوم مباشرة وقبل النوم بنصف ساعة إلي الساعة تعطي نتيجة طيبة للأفراد الذين يعانون من مشكلة التبول اللارادي .
انشاء الله رح ابحث لك عن الكتير من الاعشاب الي مجربة ورح ابعثها لك وانشاء بتشفى بنتك انا بعرف ناس كتير كانو ولادهم هيك وشاهم الله اما باستخدام انواع اعشاب او هيك لما يوصلو الاولاد لسن البلوغ تبدا الثقة اكتر عندهم طبعا بمساعدة والديهم تكبر لدا يتخلصوا هم طبيعيا من هذا المرض
الله يشفيها بادن الله