بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا سيدة متزوجة منذ سنتين, منذ قرابة السنة أستطعت ان اكتشفت ان لزوجي علاقة غرامية عبر الهاتف ولم أقم بأي فعل وفضلت الصمت حتى تكتمل الحقائق لدي أو تسمح الظروف لي بالمواجهه وللعلم أنا أحب زوجي ولا أريد الأنفصال عنه, اكتملت عندي الحقائق ولم اواجهه الا قبل مده قصيرة وقام بالأعتراف لي بالخيانه ولكنه قال ايضا انه تاب عن هذا الفعل , مشكلتي الآن اني لا أستطيع الوثوق فيه أريد أن أثق ولكن نفسي تأبى خصوصا انه كان دائما يسوق لي رالحجج الواهيه ويتحجج بالعمل حتى يبتعد عن المنزل ويكون الجو صافي له , حتى عندما يكون خطه الهاتفي مشغول يتحجج بالعمل , كيف أسترد الثقه التي فقدت ماذا أفعل أفيدوني ؟
أختكم في الله : موج

الأخت الكريمة موج إعلمي أنك واحدة من ألوف من النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة وإعلمي أن واحدة من بين ألوف قد تكتشف ذلك ولكني أعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية بعود إليك ولكن دون زعل إبحثي في القصور أولا فيك وحاولي إصلاحه ثم إذا كنت تحبين زوجك إمنحيه الثقة وإبتعدي عن الشكوك فهي باب لو فتحتيه على نفسك فلن تستطيعي إقفاله ثم واجهي زوجك بصراحة وسامحيه لو إعترف عن ذنبه بشرط ألا يعود ثم حذريه إنك تسامحين وقلبك أكبر من قلبه وستجديينه إن شاء الله يقدر ذلك ولكنك لن تغفرين له .. وأتمنى له الإصلاح

الثقه إذا فقدت.. صعب جدا إرجاعها..

قوي علاقتك بزوجك..وجدديها إذا لزم الأمر..

إنعشي الحب وأظهريه.. وإبتعدي عن الشك لأنك أبد ماراح ترتاحين في حياتك إذا كان الشك في قلبك..

تعوذي من الشيطان وصارحي زوجك بإلي في قلبك وناقشيه بهدوء.. لاتتركي الشك يسيطر على حياتكم..ودامه تاب وإعترف لك يعني ندمان.. ذكريه بأن التوبه عقد بين المسلم وربه لازم يوفي به ويخلص فيه.. ومايرجع لذاك الفعل مره ثانيه أبد..

والله يسعدك.

__________________