المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أمة الرحمن*

اترضاه لامك؟ لاختك ؟ لزوجتك في المستقبل؟
احفظ غيبة زوجها يحفظ الله غيبتك
تذكر في هذه الدنيا كما تدين تدان
اخش مغبة الفضيحة ولا تأمن مكر الله
جاء في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ: قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : لَوْ رَأَيْتُ رَجُلاً مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَِحٍ عَنْهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ ؟ فَوَاللهِ لأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ ، وَاللهُ أَغْيَرُ مِنِّي ، مِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
اخش على صحتك و كم من مبتلى بمرض عضال أورثته شهوة ساعة
تذكر الموت و كربته
القبر وغمته
الصراط و زلته
يوم القيامة و روعته
تذكر وقوفا بين يدي الجبار

جرب تعريض يدك لحرارة نار الدنيا و اعلم ان حرارة جهنم التي اوقد على نارها ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة كالليل المظلم ما هي إلا جزء بسيط من حرارة نار هذه الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"ناركم التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من جهنم قالوا يا رسول الله وإن كانت لكافية قال:فإنها فضلت بتسعة وستين جزءاً" [البخاري ومسلم]
يهون حر الدنيا أمام حر جهنم فإذا استحملت حر الدنيا فأقدم على حر جهنم

يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
عن ابن مسعود رضي الله عنه : التمسوا الغنى في النكاح ، يقول الله تعالى : (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) .
جاء في تفسير السعدي رحمه الله "فلا يمنعكم ما تتوهمون من أنه إذا تزوج افتقر بسبب كثرة العائلة ونحوه ، وفيه حث على التزوج ، ووعد للمتزوج بالغنى بعد الفقر"
اتق الله ولا تتبع خطوات الشيطان ولا تفرحه بجرك إلى مستنقع الرذيلة اقطع خطواته بموقف حاسم مع نفسك و معها تخلص من رقمها و هددها بإخبار زوجها إن هي تمادت
من مكالمة هاتفية الى زنا !!! نسأل الله السلامة و العافية
استفق قبل الفوت
و حافظ على صلاتك و على الخشوع فيها فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر