السلام عليكم انا حامل في الشهر السادس
وتجيني حموضه شديده بالمعده
وقالت لي وحده انها كانت تستخدم بيكربونات الصوديوم لعلاج الحموضه
من عند العطار
ورحت للعطار واعطاني كربونات الصوديوم بدل ما يعطيني بيكربونات الصوديوم
انا عرفت الفرق بينهم الكربونات زي الملح غير ذائب في الماء
والبيكربونات ملح بودره ذائب في الماء
كنت شاكه فيه بس قلت مش معقول انه العطار يغلط
كنت لما اخذه يجيني غثيان واروح اتقيئ
كل اللي ببطني
مادري والله ميته من الخوف انه يكون يأثر على الجنين

وما مدى تاثيره

على العلم اني كنت استخدمه اقل من ربع ملعقه صغيره مع ماء

ماعدتيش تاخديه مرة تانية وماتقلقيش انتي كنتي بترجعي فان شاء الله مافيش مشاكل
وماتاخديش تاني اي حاجة من نفسك كل حاجة ممكن تمتص وتعمل تأثيرات غير مستحبة
طبيبك هايوصفلك ادوية ووسائل تساعدك وامنة على الحمل

__________________

الله يطمنك يادكتور طمنتيني

والله يعطيك الف عافيه

مقال مفيد لك

أعاني من شعور بالحرقة بعد الأكل. هل هذا ما يسمى حرقة في فم المعدة؟

قد يكون كذلك. تعاني كثير من النساء من الحرقة في فم المعدة لأول مرة في حياتهن أثناء الحمل. وعلى الرغم من أنه مسألة عادية لا تجرّ الضرر على صاحبها، لكنها تبدو مخيفة ومؤلمة في بعض الأحيان.

حرقة فم المعدة هي عبارة عن إحساس بالحرارة الحارقة التي كثيراً ما تمتد من أسفل الحلق إلى أسفل عظام الصدر. وترجع أسبابه إلى التغييرات الجسدية والهرمونية التي يعيشها جسمك.

أثناء فترة الحمل، تفرز المشيمة هرمون البروجسترون الذي يعمل على إرخاء العضلات اللينة في الرحم. كما يرخي هذا الهرمون أيضاً الصمّام الفاصل بين المريء والمعدة، بما يسمح لعصارة المعدة بالتسرّب إلى أعلى، مسبباً بذلك إحساس الحرقة في فم المعدة. ويؤدي هرمون البروجيسترون إلى إبطاء تقلصات المعدة التي تشبه الأمواج، بحيث يجعل الهضم أكثر بطئاً.

في مراحل الحمل الأخيرة، يملأ الجنين المتزايد في النمو، معظم التجويف في البطن، فيخفف سرعة عملية الإخراج ويدفع عصارة المعدة إلى أعلى فتظهر حرقة فم المعدة.

متى أتوقع أن يغادرني هذا الشعور؟

تشعر الكثير من النساء بحرقة فم المعدة وسوء الهضم في النصف الثاني من الحمل. لكن مع الأسف، يستمر هذا الوضع في الظهور والاختفاء إلى أن يولد الطفل.

هل هناك ما أقوم به للتخفيف من الألم؟

بالتأكيد. على الرغم من عدم إمكانية القضاء على شعورك بالألم كلياً، إلا أنه بمقدورك التخفيف منه باتباع بعض الخطوات التالية:

- تجنبي تناول الأطعمة الدسمة أو الحرّيفة (الحادة) والشكولاته والفواكهة الحمضية والقهوة.
- احصلي على وجبات صغيرة ومتعددة.
- خذي قضمات صغيرة وامضغي الطعام جيداً.
- تحاشي شرب كميات كبيرة من الماء خلال الوجبات، فقد تقود إلى انتفاخ المعدة (من الضروري تناول 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً خلال الحمل، مع مراعاة شربها بين الوجبات).
- ضعي أكثر من وسادة تحت رأسك عند النوم، أو ارفعي الجزء العلوي من فراشك ببعض الكتب أو بلوح. عبر إبقاء الرأس مرفوعاً، تعمل الجاذبية على حفظ عصارة المعدة في مكانها فتعين في عملية الهضم.
- إن تناول دواء مضاد للحموضة يحتوي على الماغنيسيوم أو الكالسيوم يمكن أن يخفف من شعورك بعدم الراحة. تذكري دائماً استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء لأن بعض الأنواع تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم. وإن لم تنفعك أي من الاقتراحات المذكورة سابقاً في الحدّ من مشكلة حرقة المعدة، اسألي الطبيب.

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه