زوجي ليس متوافقاً معي جنسيا ً / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
قديم 01-06-2011, 02:26 AM
  #1
أطياف المجد
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية أطياف المجد
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 2,430
أطياف المجد غير متصل  
زوجي ليس متوافقاً معي جنسيا ً / زوجية



((المشكلة))

اقتباس:
تحية طبية للجميع ،،،

رغم متابعتي الدائمة للمنتدى منذ سنوات هذه تعتبر أولى مشاركاتي ،،، لا أدري هل اعتبر حالتي مشكلة أم أنا التي لم أستطع التكيف مع زوجي ..

تزوجت قبل 3 سنوات تقريبا من زوجي وقد اخترته بعد تفكير ورفض لكثير من الخطاب بحجج مختلفة بعد خطبة فاشلة مع ابن عمي الذي لم اتمكن من الاتفاق معه في بعض النواحي التي تهمني ،،، ولم اشأ أن اسرع في الزواج لأنني اكتشفت أن التروي قبل الزواج خير من العجلة والندم بعده ...
وقد أجلت زواجي على امل ان أتزوج من اتفق معه من جميع النواحي التي تهمني ،، فأنا كنت قبل زواجي ملتزمة كثيرا وناجحة في عملي ...

زوجي والحمد لله من عائلة طيبة ،،، متوسط في التزامه الديني مصلي ويخاف ربه ويحاسب نفسه ،،، لأنه تحمل مسؤولية عائلته منذ أن كان عمره 19 عاما عندما توفي والده ..
ونحن حاليا نعيش في بيت العائلة مع أمه و أخته الصغيرة وأخوه المتزوج ،، لي قسمي الخاص في الدور الأرضي وخلافا لبعض الحساسيات العادية التي تحصل احيانا بين الأهل فإنه لا مشاكل بيني وبين أهله وأعتبر أمه مثل أمي (حتى إن وقعت بعض الحساسيات مع أهله لا اسمح له بالتدخل فيها واعتبرها خاصة بي ) ...

مشكلتي أن زوجي لا يرغب في الجنس كثيرا ،،، وانا اريده ...
منذ أول أيام زواجي وخلال شهر العسل تفاجأت أنه لا يطلبني كل يوم أو أكثر من مرة في اليوم مثلما كنت اسمع أن حديثي الزواج يفعلون ...
في البداية أرجحت السبب أنه خجول بعض الشيء في هذه الأشياء و يعتبر التحدث فيها عيبا ،،، ولكن الحال استمر لفترة 6 شهور ،،، مرة أو مرتين في الأسبوع إن كنت محظوظة ،، حينها كنت أفكر وأقرأ كثيرا ولم اتوصل لحل غير أنني يجب أن أجذبه وما غير ذلك ...
بعدها حملت وصار يتعلل بخوفه على الجنين فصار لايطلبني إلا مرة في الأسبوع واحيانا يتعلل بأنه متعب ولا يستطيع أو بأنه مشغول فتصبح مرة كل أسبوعين ،، عذرته وصدقت أن الموضوع من خوفه أو ربما لم يتقبل شكلي في الحمل مع أن وزني لم يزد إلا قليلا بسبب الوحم ...

بعد الولادة بابنتي مررت ببعض المضاعفات و كنت لا أتحمل ان يلمسني أي شخص بسبب الألم ،،، وبقيت في منزل والدي لمدة 40 يوم ،،، بين لي فيها أنه يشتاق لي ولكنه لم يلمسني إلا قليلا ...
بعدها حصلت حالة وفاة في عائلتي واصرت أم زوجي على أن أبقى لمدة أسبوعين مع أهلي بسبب الحالة النفسية لي ولم يمانع هو بل كان يزورني في بيت والدي يوميا بعد العمل و كانت معاملته رقيقة ...

وعندما عدت لبيتي لم يطلبني إلا بعد شهر من عودتي مع إني رجعت لشكلي حين الزواج وصرت اهتم بنفسي أكثر من قبل وكنت قد رتبت حينها ليلة في فندق وأشجعه لأنه كان يتعلل بأنه يخاف أن يؤذيني أو أنني سأتألم بسبب الخياطة ...
بعدها بدأت ألاحظ أننا رجعنا للحالة السابقة ولكن بدون أعذار ،،، اصبح الأمر لا يحدث إلا يوم الجمعة صباحا وغير ذلك لا يمكن أن يفكر به ...

أنا أتفهم أن لكل شخص طاقته الجنسية وأن بعض الرجال لا يطلب الأمر كثيرا ولكننا متزوجون منذ 3 سنوات وأنا كنت أحسب أن الزوجين لا يملان من بعضهما إلا بعد فترة 6 أو 7 سنوات من الزواج ...

وأتفهم أيضا أن كلانا يعمل من الصباح حتى الساعة الخامسة والسادسة مساءا ويرجع متعبا ،،، ولكننا ننظم وقتنا
ويمكن أن تكون حياتنا الخاصة جيدة إن اردنا ذلك ..

جربت استشارة صديقتي المقربة بطريقة غير مباشرة وكل الذي تقوله أنني يجب أن أجذبه وأحببه في الأمر ،، أن أحاول معرفة إذا ما كان هناك شيء يضايقه أو لا يعجبه ،، أن أحاول أن أرى التقصير مني في هذا الأمر وأصلحه ...
ولكني جربت هذا كله ،،، جربت التلميح والتصريح ،، جربت أن أعطيه الضوء الأخضر في قول و فعل الذي يريد مني ،،، فكان يسعد بالأمر في ذلك اليوم وبعدها لا يفكر به مطلقا ...
وخلال الفترة الماضية كنا نمر ببعض الخلافات وجلسنا جلسة مصارحة وقلت له أني أريده أكثر من مرة في الأسبوع وأنه يجذبني ويغريني وكل كلام المدح الذي يمكن أن يتخيله رجل ،،، وعندها قال سأحاول و ان شاء الله ولن تري إلا ما تحبين ،، ولكنه كان كلام اللحظة ولم أرى تغيرا في أي شيء ...
بعدها مللت التصريح والكلام وحتى التلميح ،،، وصرت أحيانا لا أريده أن يلمسني لأن هذا الأمر لا يعنيه وحده وانا اريد أن اشعر أنني انثى ولي زوج يرغب بي دائما وليس بالموعد يوم الجمعة ...

حتى يوم الجمعة فأنا إن لم ألبس واستحم و اتعطر والصق جسمي به ،،، فإنه لا يطلبه من نفسه ،،، وصراحة مللت من هذا الوضع ...
فقد كنت أصون نفسي وأصبرها وأرى غيري من البنات يفعلن ويفعلن وأقول أنا أفعل هذا لربي وسيجازيني بالحلال الذي يسعدني ،،، وها أنا ذا لا أحصل على حلالي إلا بالطلب (أو باللغة العامية بالطرارة) والإلحاح ،،، لماذا ؟؟؟
تدور في رأسي التساؤلات مثل :
أليس المفروض أنه في أوج شبابه في أول الثلاثين ؟؟؟ أليس المفروض أن يسمعني و يسعى لإسعادي ؟؟؟ أليس رجلا ويريد الجنس أكثر مني؟؟ ألست أسعده ؟؟؟ (مع أني أرى أني غير مقصرة في النظافة واللبس وهو يكره الملابس المغرية واحاول أن أكيف نفسي مع ذوقه) ألست أنثى وألست جميلة ؟؟؟

احيانا من كثرة التفكير ابدأ في الشك بأنه أكيد يشبع نفسه بطريقة أخرى أو مع إمراة أخرى وإلا كيف يصبر و أنا الزوجة ولا أقدر على الصبر ؟؟؟
وفي أحيان أخرى أتمنى لو أني أسمح لنفسي بالعادة السرية ولكن خوفي من ربي يمنعني ،،،، فصرت أشعر بالضياع ولا أعلم ماذا أفعل وخاصة أني توقفت عن القول له لانني لا أريد أن اجرح نفسي وأنوثتي أكثر بالطلب ،،، فقد لمحت له قبل ليلتين وتعلل بالتعب والليلة الماضية دخل لينام مع أن الوقت كان مبكر ...

مللت التغيير وانا من النوع الذي يغير كثيرا ولكنه لا يقول أو يمكن لا يعجبه لا أدري ،،، فقد غيرت لون شعري مرات ولبسي متغير دائما ،، مللت الطلب لأنني أصبحت لا أحس بطعم أنوثتي ،، مللت يوم الجمعة لأنه أصبح روتيم ممل أو شحاذة إذا لم أقبلها فأني أتعذب لمدة أسبوع اخر ،، مللت كل شيء لأنني أرى الملابس المغرية في كل مكان وارى الزوجات يتفنن في اسعاد أزواجهن وأنا أذا جهزت له ليلة يتعلل بالتعب ،،، مللت حتى رؤية ملابسي المغرية لأنه لا يراني فيها ،، مللت سماع الحريم يتأففن من أزواجهن ومن كثرة طلباتهم وكثرة غسل شعرهن ،، ألا يعلمن أن ما هن فيه أفضل من الحرمان ؟؟؟


لا أعلم ماذا أفعل أو كيف أفكر بعد الآن فأنا لا أريد أن نبقى هكذا ،،، لأن مثل هذه الأمور مع مرور الوقت لا تتصلح بل تزيد وتتضخم المشكلة ...

الرأي الإستشاري

تمهيد الإستشارة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما شاء الله تبارك الله حياتكم الزوجية رائعة وزوجك نعم الزوج فاحمدي الله على ماوهبك ليزيدكم الله ترابطا واستقرارا

قال تعالى "ولئن شكرتم لأزيدنكم "

عزيزتي

الرجال يختلفون من حيث طاقتهم الجنسية و يعتبر مرة واحدة في الأ سبوع من ضمن النطاق الطبيعي

خاصة أنه ثابت على هذا المعدل من أيام الزواج الأولى إلى الوقت الراهن أي مايقارب 3 سنوات على نفس الوتيرة

باستثناء بعض الأوقات التي مررت فيها بظروف الحمل والولادة ..إذن المحصلة أن زوجك طبيعي وأنت أيضا طبيعية

إلا أن المشكلة هو عدم توافقكما جنسيا من حيث الرغبة أتنما طبيعيان ولكنكما غير متكافاءن من الناحية الجنسية

وبما أن الحياة الجنسية أحد أسس العلاقة الزوجية بل إنها من أهم مقاصد الزواج فلابد من العمل على إحداث التوازن الجنسي بينكما

ومن هنا وجب أن نعمل على الطرفين بما أنكما الاثنان طبيعيان وليس على طرف واحد بمعنى كما تحاولين رفع طاقة زوجك الجنسية

عليك أن تحاولي خفض طاقتك الجنسية لتلتقيان في منتصف الطريق الحمد الله الفارق بينكما ليس ضخما فأنت تطمحين لمرتين في الاسبوع بينما هو يكفيه مرة واحدة



((الإستشارة))
المرحلة الأولى
بالنسبة لزوجك فلديك طريقتين

1) الإثارة ويبدوا أنك سلكتي هذا الطريق طويلا ولكن لابأس أن تحاولي استداعاء الطاقة الجنسية

عند زوجك عن طريق فن الأغراء مثلا ألبسي ملابس قصيرة بحيث عندما تنحنين لإلتقاط أي شيء من الأرض تظهر الملابس الداخلية

أو الإستلقاء على بطنك في السرير بحيث تكون المؤخرة بارزة مثل هذه الحركات تثير الرجل وسر إثارتها أنها تبدوا كأنها عفوية وغير مقصودة إغراءغير مباشر إغراء بفن

2)ابحثي عن المأكولات المهيجة للشهوة كالسمك والروبيان وتفنني في تقديمها لزوجك كذلك هناك بعض الخلطات المقوية للجنس ابحثي عنها

كالعسل وغيرها وأقنعي زوجك بتناولها على أساس أنها مقوي عام للجسم ولا داعي أن يعلم بأنها وصفات طبيعية منشطة للجنس




المرحلة الثانية
بالنسبة لك

1) عليك بالدعاء فالله أمرنا أن ندعوه ليستجيب لنا قال تعالى " وقال ربكم أدعوني أستجب لكم"

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

"أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ". أخرجه مسلم

2)ابتعدي أنت عن المهيجات سواء كانت مأكولة أو سمعية كالأغاني أو بصرية كالأفلام والمسلسلات وخلافها


3)الصوم يعتبر من أفضل المهذبات للشهوة قال – صلى الله عليه وسلم-: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج

فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"


أي وقاية من الوقوع في الحرام، الحديث متفق عليه البخاري (5065) ومسلم (1400)،

لكن طبعا لابد من استئذان زوجكوعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه))

رواه البخاري واللفظ له ومسلم وغيرهمارقم الحديث:1942درجته: (صحيح)

4) اشغلي نفسك بما ينفعك ومن يستعف يعفه الله قال تعالى"" فليستعفف الذين لايجدون نكاحا ""



المرحلة الثالثة

نصائح منوعة

ا) ركزي على ايجابيات زوجك الكثيرة ولا تنظري للجزء الفارغ من الكوب فالكمال غير موجود فتلك النسوة اللواتي يتبجحن

بالحديث عن رغبة أزواجهن ربما لو اطلعتي على حياة إحداهن لحمدت الله على ما أنت فيه

فإن كن قد حصلن على جانب فلاشك أنهن يفتقدن لجانب أخر فالكمال الله وحده

بمعنى قد تحصل إحداهن على الجنس ولكنها تفتقد للإحترام بينها وبين زوجها أو يكون زوجها بخيل ..الخ

2)عليك ألا تظهري لزوجك ا نك منزعجة من قلة ممارسة الجنس، بل عليك التلطف معه ومدح أدائه، وإعطاءه الثقة في نفسه.

فاظهار تفوقك الجنسي وكثرة نقد الزوج قد يصيبه بالإحباط مما يؤثر على رغبته الجنسية

3)زوجك يقدم لك جنس مميز ومرضي ومادامت النوعية ممتازة فلا تهتمي بالكم مافائدة الجنس اليومي إذا افتقد التميز وأصبح روتينا مملا

بينما ممارسة الجنس مرة في الأسبوع يجدد الشوق ويبدد الملل


4)لا تقارن حياتك الجنسية بالأخرين وإن كنت ولابد ستقارنين فقد أرشدنا صلى الله عليه وسلم أن نقارن أنفسنا في أمور الدنيا بمن هم دوننا

فذلك أجدر الا نزدري نعمة الله علينا قارني نفسك بتلك النسوة الاتي لم يصلن للنشوة طيلة حياتهن

إما بسبب ختان أو لأنهن لا يحصلن على المداعبات الكافية قبل الجماع أو لسرعة قذف الزوج ومع ذلك هن مرغمات على ممارسة الجنس من اجل الزوج

كما أن هناك من لا يقربها زوجها بالشهر والشهرين وربما أكثر

5) ليس الجنس وحده هو مايشعر المرأة بأنوثتها فالإحتواء بكافة أشكاله المعنوية والمادية المتنوعة يعطيك الإحساس بالأنوثة فلا تقصريها على الرغبة الجنسية

فأفكارنا ومعتقداتنا تؤثر وتنعكس على نفسيتنا

6) شخصية زوجك الجادة وتكفله بعائلته بعد وفاة والده والأعباء الماديه التي تثقل كاهله والشعور بالمسؤليه كلها أسباب تجعل زوجك لا يفكر بالجنس كثيرا

فإن كان هناك من يمارس الجنس هرب من الضغوط فهناك من ينصرف عن الجنس بسبب الضغوط تماما كالطعام هناك من يقبل بشراهه على الأكل كلما شعر التوتر

وهناك من يعزف عن الأكل ويفقد الشهيه حتى لو وضعتي أمامه ألذ وأشهى الطعام فلا تنظري لنفسك بأنك غير جذابة أو تفقدي ثقتك بنفسك




أسأل الله أن يهيئ لكما حياة هانئة هادئة مفعمة بالحب والمودة والرحمة، أمين



ختام الإستشارة ونهايتها
لا أعلم ماذا أقول لك يا أختي ،،

اعتذر لتأخري في الرد طويلا بسبب ظروف ألمت بي ولكني الآن والحمد لله في أفضل حال ..

بعد قراءتي لردك أخذت وقتا طويلا لأفكر فيه وأحاول تطبيق ما فيه من الأفكار بروية ،، والحمد لله ،، الآن وبعد فترة أعتبرها قصيرة تغير زوجي كثيرا ...
تحدثت معه منذ فترة عن الموضوع وبعدها لم أتطرق له نهاءيا وتوقفت عن النقد أو التذمر من قلة اللقاء ،، وأصبحت أشغل نفسي عنه بأشياء أخرى مفيدة وأحاول إغراءه بطرق غير مباشرة ،، بعد ذلك لاحظت أنه أصبح يطلبني أحيانا أكثر من 3 مرات في الأسبوع وبدون تخطيط خلافا لما كان وضعنا عندما كنت أطلب وألح ..

وفي الأسابيع الأخيرة أحسست به أقرب لي من قبل ،، ويحرص على رضاي وراحتي وهذا الشيء انعكس علي أيضا لأنني صرت هادئة وأكثر من تدليله ..

الحمد لله على كل حال واشكرك من كل قلبي ...


__________________


[استغفرالله وأتوب اليه.]

 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM.


images