كان الله بعونك و الهمكي الصواب من أمرك ...
لا اعرف ماذا سأقول لكي او بماذا سأنصحكي .. لأنني لن أقدر أن أكون الطبيب المداوي لغيره و العاجز عن علاج نفسه ... و لكن سأتكلم بشكل عام بما يجول في صدري و قد يكون كلاماً قد قمت بتطبيقه و لم ينفعني و لكن لاقتناعي بأن حالتي استثنائية و معاناتي أشبه بما تكون حالة ميؤوس منها و على يقين تام بأنه لو أتيت بعتاولة علماء النفس و الاجتماع من الشرق و الغرب سينهار ما يحملونه من علم قد تكون شابت شعورهم و هم مستمرين بالتعلم و الاستزاده الا ان هذا العلم والخبرة ستتحطم على أسوار جهلها و الشاطر الحاذق بهم سيختار الهروب منها على امل ان يتغير فكرها ولو بشكل جزئي و من سيتوشح بالأمل و معتمداً على خزانة علمه سيدفع ثمن ذلك فقدانه لعقله وليس علمه فقط .. قد تتصورين ان هذه مبالغة لكن بكل مرارة أقولها أن هذا واقعي الذي أعيشه و لا حول و لا قوة الا بالله ... قد تعتبري ان ما قمت بذكره لا يعنيكي بل أنا قاصد لذكره لأنه يعنيكي .. و الحاقاً لما ذكرت سأضيف .. أنا حينما كنت صغيرا و طالب في المرحلة الابتدائية كانت فيني نقطه لم اعيها و لم اعرفها الا عندما كبرت .. كنت اقوم بتحليل ما اسمعه من أساتذتي و كنت اناقشهم فيما يقولون و فيما حللت من أقوالهم و كانت هذه الخصله يقابلها كثير من إطراء الأساتذة الا حينما أوقفني احد الأساتذة عن التحليل و طلب مننا بأن نسمع و نفهم و إحنا ساكتين ... واصبحت اطبق هذا الشي .. و لفت انتباهي مثل قاله لنا احد الأساتذة ( عدو متعلم خيرٌ من 1000صديق جاهل ) و في داخلي الصغير لم افهم هذا المثل او بمعنى أصح لم اقتنع به ولكن كنت مطيعا للأوامر بعدم المناقشة و اذكر أنه بقي هذا المثل سنوات في بالي كيف يكون العدو خير من 1000 صديق ... و كبرت و نسيت هذا المثل الا ان وجدت هذا المثل يصدق على ارض الواقع ... ما يعنيكي في هذا الكلام .. انتي متعلمه و هو كذلك .. اذا الالتقاء لن يحول بينكما و بينه جهل من أحدكما .. و لكي أوضح لكي الصورة أكثر .. زوجين احدهما جاهل في اي خلاف سيقوم الجاهل بقصد أو لا شعوريا من بث كراهية الطرف الاخر في نفوس الأبناء و تعظيم و تكبير أخطائه و الضرب بمصلحة الأبناء عرض الحائط .. و في حالة اخرى مطلقان و لكن متعلمين ستجدين في الغالب كلاهما يعملان على تحييد الأبناء و تحسين صورة الاخر في عيون الأبناء .. صدقيني كلامي ليس ضرب من الخيال .. العلم يبني بيوت لا عمد لها و الجهل يهدم بيوت العز و الكرم .. و لست هنا ألومك او القي بالتهم عليك او تحميلك الخطأ و انما لأنك الطرف القادرين على التواصل معه .. أبحثي عن جوانبه الإيجابية و لا تحكمي عليه في لحظة أنفعاله او انفعالك فالحكم هنا سيكون عاطفياً و لا نريد الحكم الا للعقل .. العقل الذي يقول ان الحياة بشكل عام لا تخلو من المشاكل .. و أنا على يقين تام بأن زوجك قابع تحت ضغوط .. و كل الخوف أن يكون انشغالك في البيت قتل الحوار بينكم .. و خذيها مني الرجل طفل كبير .. سكينته الزوجه .. و هذا بين في القرآن الكريم ان الزوجة خلقت من الزوج ليسكن اليها .. ليس اتهاماً لك بقدر ما هو تذكير لكي .. و حرصا على مصلحة الأبناء نتحمل من اجلهم العناء .. أبحثي عن مفتاح زوجك .. كوني له مشجعة للنجاح و البعد عن التراخي .. افضل من رصد فشله ضده .. و هذا دور من أدواراك فكما قالوا خلف كل ناجح امرأة .. أطلت و اتمنى ان تكون مداخلتي مفيدة . |
هو طلب مني السماح
قتله شفهيا مسامحتك لكن في قلبي شي من كلامك وصعب ننساه بسهوله طلب مني حل سفر او هديه او...... قتله خليها للزمن هو اللي ينسيني بيتا صعب نسافر عشان يراضيني وكل ما نشوف الصور نذكر الموقف وصعب جدا نرضى بهدية مادية لجرح غائر قد يجد بعضكم كلامي دلع او مبالغه لكن هذه وجهة نظري ولن استطيع استعمال تلك الهدية لانها اتت بسب شيء مؤلم لي قريبة كلما ضربها زوجها ارجعها بذهب اساور او.... وهو دائما يضربها ويردها بنفس الطريقة اتسائل عن صندوق الذهب الذي تملكه كم يحمل منمأساةٍ واوجاع ! |
تلهث خلف رونقها الزائف النفوس وتتطاول بغية النيل منها الرؤوس :::::: تتجلى في لحظة هدوء باهية الثياب فنجري خلفها لنكتشف أنها سراب::::: نتناسى في حياتنا الرضا والقناعة وملهياتها تستغفل عقولنا كل ساعة::::في عيوننا نراها كدرة أو كنز ثمين فنصارع من أجلها كمجنون لايميز شمالا عن يمين ::::جعلناها في حياتنا غاية أسمى وأصبحنا نسير بعين بصيرة وقلب أعمى ::::لماذا جعلناها بمكان ليس لها وألبسناها رداء يخفي أصلها:::::قضيناها تائهين بين جد وهزل وتناقض وأمضينا ثوانيها بين قيل وقال وتباغض :::::هكذا نحن نمني النفس ونسعد بسعادة اللحظة متناسين كل ماخلقنا من أجله إن لم يكن بعضه :: :::: مالذي دهانا للسعي خلف نعيم زائف لانفع منه والدليل كم منا من سكرات الموت خائف:::::من منا سأل نفسه بماذا ستنفعه هذه الدرة ولو بها قد فاز وهل يظن الظفر بمتاع زائل بقيمة الإنجاز ::::إنها الدنيا متاعها متاع الغرور ومراتبها وإن تعلت ويل وثبور::::مالها وإن ظننته سهل المنال فإنه في غمضة عين يسلك دروب الزوال:::::جمالها للجاهل يخفي القبح الشديد وللعاقل الفاهم يتجلى وعد ووعيد:::: لسان حالها يقول إن لم تكن عندي كضيف زائر فستأتي ذات يوم ذلك الضعيف الحائر:::::فلنعش دنيانا كداخل من باب ومن آخر خارج ونوفر ليوم تضيق فيه كل المخارج ::::ألايكفي من حياتنا ماقد مضى ألم يعد في نفوسنا خوف من سعير ولظى::::فلنعلنها من الآن على الشيطان حربا طاحنة ونكسر مجاديفه ونضعف بصدق الإرادة عواهنه::::فلنكن كبنيان مرصوص ولنكن يدا بيد نجابه لتحقيق الهدف المخصوص ونرسم يوما جميلا لغد ::::هيا بنا لنحيا حياة سعيدة لتطمئن القلوب وتتحقق كل الأماني البعيدة :::: فلنحسن صلتنا بربنا المعبود لننال البعيد ونجد المفقود :::: فالدنيا لاتحمل لنا ضرا ولانفعا فلماذا خلف ملذاتها دائما نسعى ::::فلنجعلها في حياتنا ساحة امتحان ورقيبها رب لاتخفى عليه سرائر ولايفوته إعلان::: أرحم بعباده من قلب أم ولود رحيم بعبده للذنب غفور ودود::::اللهم وفقنا لماتحب وترضى وخذ بنواصينا للبر والتقوى
|
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|