الاخ الكريم ... الكيف

الناس في الاغلب صنفان
1- جوهرة
2- كنز

الفرق بين الاثنين ان الجوهرة ..جوهرة تشع بانوارها وجمالها بارز للجميع
والصنف الاخر الي هو الكنز .. كنز ثمين لكن لازم تبحث عنه الى ان تلقاه ..وتحتاج طبعاً لخطريطة و ادوات خاصة .

زوجتك يمكن من النوع الثاني .. هي كنز ابحث عن جمالها ورقتها واحساسها ..
وراح تحتاج لصبر وبال طويل ولسان عسل

يمكن زوجتك عاشت مع امها وابوها وعمرها ماشافت امها تقطع فواكة لأبوها
فكيف راح تعرف ان هالشي راح يعجبك؟!

انت قدوتها ..انت علمها
احضر الفواكة وقطعها واكلها بيدك وقول لها احب اكل من ايدك

ابداً ابداً لاتبين لها انها باردة جنسياً .. والان ابدأ وبين لها انك تشوف فيها تطور
قول لها ماشاءالله ماتوقعت ان زوجتي راح تكون جذابة لهاي الدرجة او تشتهي مثلي
بين لها ان جسمها يغريك .. واذا قربت منها مثلاً بوسها على خدها واسألها حسيتي بحرارة الشوق ومثل هالكلام ..يعني عطها ثقة بنفسها وبقدراتها ابداً لاتكسر مجاديفها
لان لوطالب كسلان وظليت تزن عليه وتقول له انه كسلان راح يكون فاشل
لكن لو عطيته البيئة المناسبة والقدوة الحسنة والاسلوب الجميل في التشجيع
راح يبرز ويتطور بشكل لامع.

انت تحب زوجتك ..والا ماكان طرحت المشكلة هنا من اساسه
مااقول غير وفقك الله لما تحب وترضى .. ولاتنسى الكلام الحلو
يعني انت تحب تشوفها تبتسم ..قول لها (لما ماتكون مبتسمة)ياسلام ياحلاة البسمة عليج
او مااقدر اطلع من البيت الا اذا شفت بسمتك او سنونك .. يعني تقرب لها بالعواطف والاحساس
وراح تلقاها ناااار بشوقها لك..

نصيحة من اختك .. في الحياة الزوجية نحن لانتعامل على اساس الافضلية او الاولوية .. بل نتعامل على اساس المحبة والمودة والرحمة

تحياتي لك وربي يوفقنا معاكم لرضاه

قال ابن الجوزي لأهل زمانه :
أيها الناس ..
لقد دارت رحى الحرب ، و نادى منادي الجهاد ، و تفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ،
فافسحوا الطريق للنساء، يدرنَ رحاها ، و اذهبوا و خذوا المجامر والمكاحل يا نساء بعمائم و لحى .

تذكرت حين قرأت هذه المشكلة ... قول الفضيل بن عياض:

(((( ما عملت ذنباً إلا وجدته في خلق زوجتي ودابتي.))))

لم لا نضع في اعتبارنا هذا الشيئ ....

لم لا نفكر ان الله يبتلينا وقد يعاقبنا بسبب بعدنا عنه وغفلتنا

فلنعد جميعا الى الله ليصلح لنا ازواجنا وذرياتنا ولنستغفره ونتوب اليه

ولا يفوتني قول النبي صلى الله عليه وسلم

: ((يا عائشةَ إن كنت ألممت بذنب، فاستغفري الله وتوبي، فإن العبد إذا أذنب ثم استغفر

الله غفر الله له))

رواه أحمد، وصححه ابن حبان.