السلام عليكم ورحمة الله
انتهت العطلة الصيفية و المدارس على الأبواب
وترى أولياء الأمور قد شمروا عن سواعدهم لتجهيز أبنائهم للدراسة من جميع النواحي فهذا يشتري لأبنائه القرطاسية من أرقى المكتبات ليرضي ذوق ابنه وهذه تختار ملابسهم من أحدث الماركات و ترى الأسواق تعج بالناس حتى إذا فتحت المدارس أبوابها تعهد الآباء الأبناء بالحث على الدراسة و التوجيه المستمر والمساعدة في كل ما استعصى عليهم حتى إذا استلزم الأمر سجلوهم في معاهد خاصة لتقويتهم في بعض المواد الدراسية حتى إذا جاء وقت الامتحان أعلنت حالة الطواريء فلا خروج ولا لعب ولا ولا ولا
كل هذا من أجل إعدادهم لمستقبل أفضل ونيلهم شهادات التفوق و تحصيل أعلى المراتب و تراهم قد بذلوا الغالي و النفيس من أجل تحقيق هذا الهدف
وهذا شيء جميل فالنبي الهادي قد حث على طب العلم و كلما تعلمنا ارتقينا بالأمة ولكن...................
لو بذل الآباء و الأمهات نصف ما بذلوا لرعاية أبنائهم في المدارس لتعليمهم أصول الدين وتفقيههم فيه و تعليمهم الحلال و الحرام أما أصبحت أمتنا أرقى الأمم و ما ارتفعنا بالوعي الديني لأجيالنا وهذا واجب أهم و أكبر و قد ألزمنا الله به و هو لمسائلنا به يوم الحساب
والله إن هناك آباء لا يدرون إن كان وضوء أولادهم صحيحاً أو قرائتهم للقرآن سليمة وهناك من الأمهات من تنهى أبناءها عن الصوم رأفة وشفقة عليهم
فيا معاشر الآباء و الأمهات انتبهوا لهذه النقطة و لاتغفلوا عنها يرحمكم الله
إيثار