السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقه عندي مشكله اعاني منها على المستوى الاجتماعي او او حتى بالعمل
ويمكن اثرت على تقدمي الوظيفي
وهي اني مااعرف اقول للخطأ صح ولا اعرف اتجاهل واقول مالي دخل اذا كان الشي حصل قدامي او احد اخذ رأيي والغريب اني احصل نفسي منفعل ويخرج مني كلام قوي وبنبره قويه
الحمدلله انا محبوب جداً من جميع زملائي ويثقون فيني وبرأيي
ولكن طبعي مايعجب المدراء لاني مااعرف اداهن واكره التملق وللاسف اغلب المدراء يهمهم اللي يعطيهم جوهم وانا مااعرف بصراحه
وهالشي خلاني مااتقدم كثير في التدرج الوظيفي بالرغم اني احق بكثير من المناصب اللي وكلت لغيري
وللاسف من حظي الاقشر ان المدراء اللي عاشرتهم اطبعاهم ماتتوافق مع طبعي ويمكن هنا المشكله
فـ مديري الحالي الله يهديه انسان متردد وكثير كلام بشكل غريب
وانا اكره هالصفه وامس جاني بالمكتب وجلس يقرق على راسي لدرجة حسيت راسي تعبا هوا من كثر خرطه وقال كلمه اوجعتني وطبعا هو من النوع اللي يرمي الكلام بدون قصد بس مايعرف يثمن كلامه لقيت نفسي انفعلت وتكلمت عليه وقلت اسمع عندك شي اكتبه رسمي لاتتكلم معي شفهي ابدا انت انسان كثير كلام وانا اصدع من كثر الكلام
فـ ابي طريقه على الاقل اقدر اتغاضى

مام بامكانك تقول عن اذنك انا مشغول
مااتصور اطرد احد من مكتبي
ممكن باختصار اقول انا مشغوله ممكن وقت ثاني
لكن انت كثير كلام وانت وانت
كل الناس في اطباع ماتعجبنا
انت بطبعك اكيد ماتعجب كثير
تخيل شخص يجرحك بشخصك وطبعك
ويبدى ينتقدك بدون ماتاخذ رايه
بمسمى الصراحه وعدم النفاق
والمدراء بشر تختلف اطباعهم
وطالما ماطلب منك تغش ولا ترور ولا ترتشي
عليك ان تحاول التاقلم مع اطباع البشر
او اشتغل بالبيت
لكن مستحيل بتلقى بيئه عمل تمشي على مراجك ميه بالميه

مبتعثة كفت ووقت
بعدين اللطافة بالكلام و حسن الخلق ماتعتبر مداهنه

لا يااختي انا ماقلت اني طردته من المكتب
هو الله يهديه مايعرف يتكلم ويدربي الكلام واكثر كلامه يغث
الموظفين يضجكون له انا مااعرف لانه كلامه يتجاوز كل الخطوط الحمراء فـ انا مااعطيه مجال انه يبعد بالكلام عشان مااضطر اني اشد معه
وفعلا لما اخذ راحته بالكلام قال كلمه ماتنقال وانفعلت عليه

وعن اني مااعرف اجاري واتغاضى فعلا هذا عيب فيني وانا طرحت الموضوع عشان احصل حل كيف اعيد برمجة نفسي واعصابي

الجميع في العمل يحترمني حتى موظفين القطاعات الاخرى بيني وبينهم احترام ولو اطلب عيونهم مايردوني لاني طبع فيني دائماً مبتسم واحترم جميع الناس واختار كلامي بعنايه
ولكن يااختي اقصد المداهنه بالشي الاوفر بصراحه
يعني مثلا لما يوصل المدير من سفر تشوفين بعض الموظفين اللي يشيل شنطته واللي يركض يقرب سيارته
او بعضهم المدير يقول لهم كلام ماينقال ومااسمع منهم الا سم سم

فات ومضى وقت الاستعباد
المسؤول على العين والراس لكن يتجاوز حدوده لا والف لا وهذه عقليتي وانا مقتنعة بها
مثلا في يوم مسؤولتي داخل الفصل اهانتني والتلاميذ يسمعون هل اسكت وكاني لم اسمع واعديها لانها ارفع مني منزلة رددت عليها ودخلت في مشاكل ولم اندم اني فعلت رغم اني تاثرت في الترقية
من ابسط حقوق الموظف حفظ كرامته

اما من يحملون الحقائب ويجرون خلف السيارة فحالتهم صعبة هه

من الي يشيل شنطه مديره
معقوله
حسيت مبالغه
مااعتقد بموظف يركض يشيل شنطه المدير
الا اذا كان مراسل او عامل خدمه ويعتبرونه من عملهم
وهذا لو هالمظاهر موجوده خير الامور اوسطها
يعني يااركض اشيل شنطه المدير ...يا اعصب واشيل وانفعل

حتى انا اواجه هذي المشكله
احس كان راسي راح ينفجر من الشّد
اذا احد كثر الكلام ويعيد ويزيد
لاني افهم بسرعه واحب الاختصار
اتذكر مره لما انتها اجتماع وبدا النقاش
شغلت نغمة جوالي واستأذنت ماتحملت راسي انضغط خفت اقول شيء اندم عليه او يبين علي الملل منهم

__________________
أيّــــها الحـاملُ هـمــاً .. إن الـهم لا يدوم
مثـــلما تــفــنى السعـــادة .. هكذا تفنى الهموم

اتفرّج على مسلسل "ربيع قرطبة" كاملاً

وبعدها سوف تغير نظرتك عن المداهنة

__________________

الناس أصناف والتعامل معهم كلٍ بحسب شخصيته وطبيعته، وليس المجاملة أو التأني نوع من النفاق والتملق ولا المصادمة والانفعال نوع الوضوح والشفافية والمصداقية.
من الحكمة أحياناً السماع فقط، ومن ثم تتخذ القرار المناسب أو تحاول تجنبه فيكون ذلك قرارك، وليس قراره.
أحيانا طرح كلمة أرى أعتقد، وش رايك لو كان كذا، كلمات تعبر عن عدم اتفاقك مع فكرته وأنتَ ابديت رأيك ، فهو إما يأخذ برأيك أو يقتنع به، وفي الوقت نفسه عبرت عن رأيك دون صدام.
العصبية والاندفاع لايعبر عن وعي أو حسن تصرف، لذلك من الطبيعي الشخص المنفعل والمندفع لايمسك مناصب أو يتقدم للأمام في مساره الوظيفي.
الذي ينجح بالحياة هو الإنسان الذكي الهادئ والذي يعرف كيف ومتى يتكلم ومتى يصمت.
انجح الناس الدبلوماسييون يأخذون مايردون أحياناً دون أن يتكلموا وهذه مرحلة عالية يكتسبها المرء مع الوقت والخبرة.
حاول أن تدرب نفسك على الهدوء، الصمت، الوئام مع زملاء العمل، لا تخطئ على أحد، وتمسك مبادئك وآرائك باحترام وهدوء.
لا تتوقع أن مديرك في العمل سيكون تفكيره نفس تفكيرك، ولا يجب أيضاً حينما تختلف معه في منهج أو فكرة أنكَ خسرت، بل ينبغي عليك أن تنفذ مايريده فأنت موظف وهو مدير، وله وجهة نظرة وإدارته (هنا أتكلم عن الوضع الطبيعي) لأن هناك حالات من المدراء من هم في الحقيقة مرضى وكل شخص ومرضه وغالباً يريدون أن يفرغوا مشاكلهم الداخلية من خلال تسلطهم على موظفيهم.

قبل يومين طلبني المدير التنفيذي في المنشأة التي أعمل بها، وناقشني في تطوير أمرين معينين يخصان عملي، وقلت له لا أرى أن ذلك مناسباً، وأتوقع من الأفضل أن يبقى الأمر كما هو، واحترم رأيي ولم يعمل مايراه، اليوم في اجتماع مع طرف ثاني أو مستفيدين، طلبوا من المدير التنفيذي نفس ماطلبه هو، قال هذا عندكم عبدالله طلبت منه ولم يوافق، وسألهم كم شخص يرى مناسبة ماطلبه هو، رفع الأغلبية أيديهم، ومع أني مازلت مصر على رأيي لأسباب كثيرة، فإني أتوقع أن يفتح المدير الموضوع ذلك مرة أخرى، ومع ذلك سأدافع عن رأيي، وسأضطر أن أجري استطلاع للمستهدفين حول رغبته لذلك (وهو رأي المدير التنفيذي) كمحاولة مني لعدم تحقيق ذلك من خلال الاستطلاع الذي آمل أن يكون الجواب (لا)، وإن كان الجواب (نعم)، فإني لابد أن أخضع لذلك وأعمل وفق رؤية المدير وأنفذ هذا الطلب بالرغم من أني لا أتفق عليه وهو يخص عملي.
العبرة من هذه القصة هو أنه حتى لو لم تتفق مع مديرك، عليك أن تعمل مايراه وبروح طيبة، لأن مسمى مدير يعني إدارة العمل كما ينبغي وتحقيق أهداف المنشأة أو الإدارة والوصول إليها يتطلب أن يكون للمدير ذوقه ولمساته واجتهاداته، لذلك يتوقع من الموظفين أن يكونوا منفذين لخططه وتوجيهاته، وإن كان لهم رأي مخالف عليهم أن يطرحوه بالطريقة المناسبة التي توصل وجهة نظرهم بكل دقة.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..