كيف استطيع نسيان طليقي - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
قديم 15-07-2010, 03:00 PM
  #11
متفاائلة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 35
متفاائلة غير متصل  
عزيزتي حاسة فيك بس مأقول الا الله يفرجها عليك ويعوضك خيييييييييير
في كلمات قرأتها عجبتني واحتفظت فيها عندي اتمنى تستفيدي منها ولو ني باأطول عليك بس بجد كلمات رائعة وكلنا نحتاجها
نصائح رائعه لكل مطلق ومطلقة permalink

-----------------------------------------------------------------------------

عزيزتي.. الطريق طويل ومؤلم وشاق، وسأحاول جاهدة أن أضع قدميك على البدايات لتتعافي سريعا



وبأقل الخسائر، بدون إصابات شديدة "عاهات"، وبدون أن يتحول أطفالك لأسرى أو شهداء للطلاق..



1- حذار من الوقوع في فخ لوم النفس والنواح على حظ عاثر، فالحياة جميلة مع الرجل، وجميلة من دونه أيضا، والطلاق قدر لا يحدث إلا بأمر الله، فحذار أن تفقدي إيمانك.. اجعليها فرصة لتقوية الإيمان.












2- إذا كنت أما فعليك الحفاظ على "قواك العقلية" وتماسكك النفسي لأجل أطفالك، فالأم المتماسكة يتماسك صغارها، والمنهارة تتسبب في انهيارهم أيضا.









3- إياك والشعور أنك أصبحت "خادمة" لأطفال زوجك السابق، وأنك ترعين صغارا يحملون اسم رجل


أصابك منه جرح الدهر، وتذكري أنك "أم" بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وأن ما تقومين به هو


عمل نبيل، وأن هؤلاء الصغار الأبرياء صاروا أغلى، فهم مكونات أساسية لبهجة حياتك وفرحها القادم،


وهم المستقبل السعيد والثمرة التي ليس لها جزاء إلا الجنة، فانتهزيها فرصة للاستمتاع بأمومتك،


وكوني معهم طفلة، واكبري معهم شابة، وبذا تحافظين على شبابك وأمومتك في آن.








4- "خرب بيتي".. "تهدمت أسرتي".. دعي هذه الكلمات وارفضي تماما هذه الأفكار وبسرعة، تنسمي



عبق المعاني الأعمق للبيت والأسرة، وازرعي في نفوس أطفالك أنهم ينتمون لبيت، ولديهم أسرة


جميلة، اختلف شكلها قليلا لتحقيق الهدف الأسمى لوجود الأسرة في المجتمع من استقرار وسعادة،


فحيث السعادة يوجد البيت وتوجد الأسرة، وتيقني أن دورك الأساسي الآن الذي يجب أن تنشغلي به


كما كان وأكثر هو الارتفاع بنفسك وأسرتك إلى القمة.









5- اعلمي أن الجروح العاطفية تحتاج إلى وقت لتلتئم.. وقد تزيد طول فترة العشرة الزوجية من ألم


الجرح والوقت المستغرق لشفائه، و"شطارتك" أن تقصر فترة العلاج والشفاء والنقاهة قدر الإمكان..


صحيح أنه "إنما تبكي على الحب النساء"، ولكن تذكري أن راحة البال التي تتمتعين بها الآن أكرم لك


ألف مرة من حب يجلب لك الشقاء.









6- في بداية الطلاق ستمرين بفترات من الشعور بالاضطراب وعدم التعود على أبسط أمور حياتك مثل


"شراء حاجيات البيت كلها، تدبير الميزانية، دفع الفواتير، التعامل مع الكهربائي والسباك والنجار... إلخ،


باختصار ستزيد المسئوليات وستتغير الأدوار وتتعدد، فتعلمي كيف تعيشين حياتك بطريقة جديدة.. يوما


بيوم.. وخطوة خطوة.. تدرجي وتعلمي حتى يصفو ذهنك وتستقر نفسك وتهدئي وتتعودي.









7- "احزني مبكرا لتشفي مبكرا".. قاعدة جميلة لصحتك النفسية، فمن الخطأ ألا تحزني، فمقاومة


الحزن تجعله يسكنك للأبد، فاحزني ولملمي جراحك وخذي وقتك حتى تستعيدي أنفاسك، واعلمي أن


الحزن سيعاودك، ولكن بدرجة أقل، وعلى فترات أبعد حتى يتلاشى تماما بإذن الله، ولا تعبئي كثيرا


بكلام الناس.. "لقد أصابها الحزن"، "لقد جلبته لنفسها".. إلخ، فهم في كل الأحوال يثرثرون.. يتكلمون.









8- الذكريات المشتركة (كالرسائل والهدايا والصور... إلخ) هي جزء من حياتك التي مضت، فلا تمزقيها أو


تتخلصي منها.. ولكن أبعديها عن ناظريك في مكان بعيد بحيث لا ترينها إلا بعد الشفاء، حتى لا تزيد


أحزانك.









9- أحبي نفسك.. صادقيها.. دلليها.. ابذلي مجهودا لإدخال البهجة عليها، وتذكري أن نفسك كانت نفس


امرأة محبة.. متفانية.. أعطت الكثير لإقامة بيت وأسرة وإسعاد زوج ولم تبخل بجهد تستطيعه.. تذكري


أن نفسك تستحق.










10- كي تشفي تماما وتستطيعي السيطرة على مشاعرك ابتعدي عن مطلقك تماما.. فكونه مصدر


الألم الرئيس فسينكأ جراحك كل تواصل أو اتصال به، حتى ولو كان للحديث بشأن الأطفال.. أجلي ذلك،


ولكن لا تلغيه، فما دام هناك أطفال بينكما فستكون هناك علاقة، ولكن ليس وقتها الآن.









11- لا تصادقي الوحدة رجاء.. لا تنعزلي وتنكفئي أبدا.. قد تحبين أخذ وقت للراحة والاسترخاء، ولكن


اخرجي للناس واحرصي على علاقاتك الاجتماعية.. ابحثي عن أصدقاء مخلصين، فمعهم تهون الوحدة


ويتم ملء الفراغ، وتتحقق صحتك النفسية.









12- إذا كنت عاملة فانتبهي لعملك، وبعد الشفاء احرصي على الإتقان والإبداع والتميز فيه، وإذا لم


تكوني عاملة فخطر الشعور بالوحدة سيكون أكبر، ولكنك لن تعدمي الحل ما دمت تمتلكين الإرادة،


وتذكري أنه "إذا أردت استطعت"، فلا بأس من البحث جديا عن عمل يضيف إليك ويحقق ذاتك ويكفيك


للإنفاق ويملأ وقتك بالمفيد، وحتى يتم لك ذلك ابحثي عن مجالات تستطيعين من خلالها الانخراط في


مجتمعك عن طريق الجمعيات الأهلية والتطوعية.. إلخ.









13- قد تصبح الحياة أجمل بكثير مما مضى، فقط تخيلي أن الرجل الذي كان ينتقدك دائما غير موجود..


الرجل الذي كان يعنفك لفظيا أو جسديا أو معنويا غير موجود.. الرجل الذي كان يتسبب في إهانتك


وإيذائك نفسيا فيبكيك ويصف دموعك بأنها دموع التماسيح غير موجود.. الرجل الذي كان يعتمد في


علاقته الزوجية معك على المشاحة لا المسامحة فلا يقيل عثرة ولا يلتمس عذرا غير موجود.. الرجل


الذي كان يستبد برأيه ويحقر رأيك ويهز ثقتك بنفسك غير موجود.. الرجل الذي كان يعيرك ويمن عليك


كلما قدم خدمة أو عطاء من أي نوع غير موجود، والذي كان يردد أنه يتمنى لو لم يكن يعرفك، أو أنه


سيتزوج بمن هي أفضل منك، أو يهددك بالطلاق على كل ما لا ينبغي فيصيبك بالاضطراب والخوف، لم


يعد موجودا.. لم يعد جزءا من حياتك.. ذهب وذهبت متاعبك معه إلى الأبد.








14- لا تكرهي مطلقك، فالكراهية تضر قلبك أنت، وابدئي من جديد ورتبي أولويات الحب لديك وفق ما


أراده الله وليس وفق هواك، املئي دائرة الحب الرئيسية لديك بحب الله.. هذا هو الحب الذي يستحق..


اجعلي قلبك محل نظر ربك، فتتنزل عليك الرحمات.








15- احتفلي بحريتك.. اسعدي بأنك الآن تقابلين أناسا وأصدقاء جددا يفهمونك.. يقدرون مواهبك


وأخلاقك.. واسعدي بالتغيير، وبأنك وحدك تملكين قراراتك، وتديرين شئونك.








16- تتراوح السعادة في حياتنا ما بين مد وجزر، وكثير من المتزوجات برغم وجود الزوج غير سعيدات،


إذن فالسعادة غير مرتبطة بوجود "الزوج" أو عدمه، فافسحي للسعادة مكانها في حياتك واسعي إليها،


واعلمي أن أقوى مشاعر السعادة هي التي تنبع من الهدوء العاطفي الإيجابي.. استشعري ذلك في


تمتعك بنوم هادئ مريح.. في عودة من عملك بدون الإحساس بأن هناك من ينتظر خدماتك دون مقابل


أو تقدير.. أو محاسبتك على كل هفوة وكأنك دوما "المجرمة" المقصرة.. أو كأن كل شيء أصبح حقا


مكتسبا له وما عليك سوى تأدية واجباتك على أكمل وجه.








17- "أسوأ تجربة حياتية من الممكن أن يتعرض لها إنسان هي الطلاق" مقولة صحيحة.. فالطلاق


مؤلم.. إنه حطام وآلام وخوف.. ولكن لماذا لا يخرج من بين ذلك كله -ما دام الله قدره- شيء جميل؟!


لماذا لا يكون ذلك كله مجرد جسر من الأذى نعبر عليه إلى الراحة، وإلى حياة جديدة على أسس


قوية؟! فقط اعملي لتشفي.. فالعسر يتحول إلى يسر.. والضيق والهم إلى فرج وزوال.









18- اعتني بذاتك.. بجمالك.. بصحتك.. بأناقتك.. لا تهملي ذلك أبدا.. والنتيجة ستحصدينها سعادة ورضا


وانبساطا.. تزيني وتعطري داخل بيتك واحتفي بأنوثتك، فمظهرك المشرق ضرورة وليس رفاهية.. إنه


الشكر على النعم فزيدي نعم الله عليك بالشكر والرعاية.









19- كوني قوية واثقة بنفسك.. هذه أسلحتك لمواجهة الصعاب.. فالكثيرات يصبن بضعف التقدير للذات


بعد الطلاق، وربما يسهم "كلام الناس" عن تلك التي لم تستطع الحفاظ على بيتها فأصبحت مطلقة -


في ذلك بشكل كبير، ولكن تنبهي جيدا إلى أنه "كلام ناس" وليس حقيقة.. إنه تعود مجتمعي شائع


تماما كما الأخطاء اللغوية الشائعة.. فالطلاق فشل مسئول عنه اثنان، هما طرفا العلاقة، وليس المرأة


فقط.. فكوني قوية وامنحي نفسك أمانها الداخلي.. فطلاقك ليس وصمة عار.. إنه أحيانا يكون أفضل من


الاستمرار في علاقة فاشلة، لم يعد ينفع معها الصبر و"التعشيش" ولا حيل المصلحين.









20- لا تسمحي لطاقة الحب والعطاء والعاطفة بداخلك أن تضمر بالطلاق.. أغدقيها على الأهل، الأبناء،


الأصدقاء، كل شيء، حتى العصافير والأشجار.


اصنعي علاقة مع كل ما حولك.. علاقة جميلة تترك أثرا لا ينمحي لديك ولديهم.








21- رحلة الشفاء من الطلاق طويلة.. تستغرق أياما وشهورا وسنوات.. وحتى تكوني واقعية فإن الشفاء


منها لن يكون تاما، إذ إنها العلاقة الوحيدة في الحياة - كما يؤكد الاختصاصيون - التي لا يمكن أن تزول


تماما من الذاكرة، نظرا لطبيعتها وثمارها، فالنسيان سيتم ولكن على مراحل وبدرجات.








22- احذري أن تؤدي تجربتك المؤلمة مع مطلقك إلى صب جام غضبك على الرجال أو النظرة إليهم


بعدائية.. فالرجل هو أبوك وأخوك وابنك.. هو إنسان وليس جنسا شريرا ينبغي إزالته وتدميره.. احرصي


على أن تكون نظرتك متزنة وسوية، ولا تنسي أن سيد الرجال وأصدقهم وقدوتهم وإمام المرسلين هو


من قال: "الله الله في النساء".. فليس كل الرجال حمقى يدمرون بيوتهم أو تملؤهم القسوة فيهينون


نساءهم.. واحذري في الوقت نفسه من أن تكوني مستباحة.. احذري من الماكرين والأغبياء -وما


أكثرهم للأسف- الذين يعتقدون أنك صيدا سهلا فيتلاعبون بعواطفك ولو من باب الاهتمام الإنساني


والمساندة النفسية أو حتى النصح.. فأنت امرأة راشدة وناضجة بما يكفي، ولا تحتاجين عطفا من أحد.








23- لا تكوني ضيقة الأفق أبدا.. انظري إلى الناس من حولك تجدي أن الكل "مبتلى".. تجدي المريض


والفقير والمحتاج واليتيم والأرملة والعاجز والمدين.. {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد : 4].. تذكري


ذلك كله واهتمي بالنجاح في اجتياز الاختبار.








24- فكرة الزواج مرة أخرى ليست عيبا.. إنها حقك الشرعي والإنساني كامرأة.. ولكن لا تتعجليها أو


تجعليها رد فعل انتقامي أو تعويضي، فذلك يعرضك لسوء الاختيار والفشل.. أجليها قليلا ولا تلغيها.


ولا تخشي شيئا من فوات عمر أو جمال.. فأنت زهرة إذا قدر الله أن يأتيها من يقدر شذاها -ولو بعد


حين- فلن يمنعه أحد.








25- من أكبر "مكاسب" الطلاق قربك من الله عز وجل.


نعم.. هنا المحنة تتحول إلى منحة ربانية لا تدانيها منحة ولا نعمة.. فهو الذي يعين، وهو ملجؤك الأول


والأخير.. وهو القوي القادر الذي يقويك ويثبتك.. وهو اللطيف الذي يخفف عنك ويهون عليك المصيبة..


وهو العزيز الذي يحفظ لك كرامتك ويعزك.. وهو القريب.. الحبيب.. هو الله.. خزائنه لا تنفد.. ورحمته


وسعت كل شيء.. وكرمه لا يعد ولا يحصى.. هو الستار.. الرزاق.. ذو العزة والملكوت.. الحي الذي لا


يموت.. فأكثري من الذكر.. الدعاء.. ألحي.. تقربي.. واسعدي بعلاقة قوية جديدة


قديم 15-07-2010, 03:18 PM
  #12
مطلقه ص
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 109
مطلقه ص غير متصل  
متفائله الله يوفقك دنيا وااخره
قديم 15-07-2010, 03:29 PM
  #13
منت عاجبني
شيف المنتدى المتألقة
 الصورة الرمزية منت عاجبني
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 1,615
منت عاجبني غير متصل  
عورني قلبي وأنا اقرا كلامج ,,
ما أدري شنو بالضبط اقولج ... بس حاولي تفهمين نفسج وتقنعينها
إن خلاص الي راح راح والجاي ان شاء الله يكون احسن
أنا أدري العشرة ماتهون إلا على اولاد الحرام وكل لحظة حلوة تتذكرينها بتفاصيلها
وإن كل ذكرى توجع قلبج وتزيد طعونه ....
بس لا تنسين إن الجفا جى منه وتركج رماج ولا درى عن هوى دراج
تذكري حبيبتي إنه باعج برخيص وأنتي الي حبيته بجنون وهو استغنى عن هذا الحب

إذا الحين هو مستانس مع ربعه ولاهي بالسفرات والروحات والجيات
انتي ليش حابسة نفسج بين كل هالذكريات .. حاولي تمررين وتطوفين ولا تدققين وايد
ترى جذي تتعبين والله يعلم شنو بصير لج لا سمح الله من ورى هالتفكير والحزن
حاولي الخروج من هذه الحلقة المفرغة إلي تدورين فيها
لأن شكله خلاص يوم راح ماله نيّة يرجع ولا منه أمل
وهالأشكال ما ينأسف عليها ....
وقبل شيء لازم تغيرين اسمج المستعار هذااا
وتبدأين من جديد
فتاة جديدة
بنفسية جديدة
بأحلام جديدة
وكل شيء جديد
واتركي الماضي .... فهو مجرد ماضي
والحمد لله على كل شيء
و
رب ضارة نافعة
__________________


حموودي وأبو حمودي
الله يخليكم لي
شمعة تنور لي حياتي
ووردة تعطر لي دنيتي

احبكم 3>

التعديل الأخير تم بواسطة منت عاجبني ; 15-07-2010 الساعة 03:32 PM
قديم 15-07-2010, 06:48 PM
  #14
ثنيـــــان
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ثنيـــــان
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,189
ثنيـــــان غير متصل  
حياكِ الله أختي الفاضله ..
الذي خلق طليقكِ قادر أن يخلق أشباهه وأفضل مرات ومرات ..
لاشك ما مررت به أمر صعب عليكِ لكنه سهل بإذن الله ..
وفي الآثار: " أحبب حبيبك هونا ما؛ فعسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما؛ فعسى أن يكون حبيبك يوما ما "
فأنت أختي تعلق قلبكِ بهذا الرجل وهو تعلق طبيعي زوجه بزوجها وحب مليئ .. ولربما هو أيضاً أغدق عليكِ بالحنان فضاعفتِ المحبة له ..
عموماً.. تريدين نسيانه .. لا أنكر أنني سمعتُ بمثل قصتكِ مع قريبٍ لي حيث طلق زوجته وكانت قد تعلقت به لدرجه خيالية حتى بات معظم الناس يعلمون بقصتها حاولتْ أن تعود اتصلت به مرات .. ترجّته توددت إليه .. عاتبته .. طلبته .. انتظرته دون جدوى .. !
حتى إني كلمتهُ بهذا الأمر وحاولت معه أن يعود إليها لكنه أخبرني بأمر وعيبٍ فيها لن يبوح به لأحد ويكتفي بالقول أرجوكم ( هذه حياتي وشأني ) ..!
فقلت المرأة تقتل نفسها بحبكِ ..! فقال : لا أريدها .. فلتفعل ما تشاء ..!
في النهاية تزوجت ولعلها نسيته الآن ..!!
فانظري رعاكِ الله ..شأنُكِ كشأن هذه المرأة ..
لكن كتابتكِ لمشكلتكِ معنى هذا أنكِ تودين الخلاص من هذا الكابوس وهذا الماضي المؤلم .. وهذا شيئٌ طيب ..
كوني قويه أُخيتي قوي قلبكِ .. حاولي كما قال من سبقني بخيالكِ جلب الأمور التي كانت تضايقكِ به ..يكفي من هذا أنه ترككِ ونسيكِ وأهملكِ .. أفلا يدعو هذا الى كره هذا الشخص الذي سبب لكِ كل هذا الإيلام ..
ما أصابكِ هو تعلق .. وعلاجه أن يتحول التعلق بالخالق سبحانه وتعالى فقراءتكِ للقرآن والإكثار منه .. مع المحافظة على أذكار الصباح والمساء مع الاكثار من الأذكار بشكل عام ..
بإذن الله مع مرور الأيام سيكون قد خلا قلبكِ منه .. وأعيني نفسك على ذلك .
ودعي التفكير في أمر حصوله بالمستقبل كقولكِ إنك قد تظلمين الزوج الذي يرتبط بك ، فهذه وساوس شيطان فقد يكون القادم أحلى من المستقبل وكل هذه الأمور هي من عند الله سبحانه وتعالى .
أسأل الله أن يعوضكِ خيرا ويعينكِ على ما أنتِ به . وفقكِ الله .
قديم 15-07-2010, 07:30 PM
  #15
سعيد بزوجتي
عضو مميز
 الصورة الرمزية سعيد بزوجتي
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 271
سعيد بزوجتي غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متفاائلة مشاهدة المشاركة
عزيزتي حاسة فيك بس مأقول الا الله يفرجها عليك ويعوضك خيييييييييير
في كلمات قرأتها عجبتني واحتفظت فيها عندي اتمنى تستفيدي منها ولو ني باأطول عليك بس بجد كلمات رائعة وكلنا نحتاجها
نصائح رائعه لكل مطلق ومطلقة permalink

-----------------------------------------------------------------------------

عزيزتي.. الطريق طويل ومؤلم وشاق، وسأحاول جاهدة أن أضع قدميك على البدايات لتتعافي سريعا



وبأقل الخسائر، بدون إصابات شديدة "عاهات"، وبدون أن يتحول أطفالك لأسرى أو شهداء للطلاق..



1- حذار من الوقوع في فخ لوم النفس والنواح على حظ عاثر، فالحياة جميلة مع الرجل، وجميلة من دونه أيضا، والطلاق قدر لا يحدث إلا بأمر الله، فحذار أن تفقدي إيمانك.. اجعليها فرصة لتقوية الإيمان.












2- إذا كنت أما فعليك الحفاظ على "قواك العقلية" وتماسكك النفسي لأجل أطفالك، فالأم المتماسكة يتماسك صغارها، والمنهارة تتسبب في انهيارهم أيضا.









3- إياك والشعور أنك أصبحت "خادمة" لأطفال زوجك السابق، وأنك ترعين صغارا يحملون اسم رجل


أصابك منه جرح الدهر، وتذكري أنك "أم" بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى، وأن ما تقومين به هو


عمل نبيل، وأن هؤلاء الصغار الأبرياء صاروا أغلى، فهم مكونات أساسية لبهجة حياتك وفرحها القادم،


وهم المستقبل السعيد والثمرة التي ليس لها جزاء إلا الجنة، فانتهزيها فرصة للاستمتاع بأمومتك،


وكوني معهم طفلة، واكبري معهم شابة، وبذا تحافظين على شبابك وأمومتك في آن.








4- "خرب بيتي".. "تهدمت أسرتي".. دعي هذه الكلمات وارفضي تماما هذه الأفكار وبسرعة، تنسمي



عبق المعاني الأعمق للبيت والأسرة، وازرعي في نفوس أطفالك أنهم ينتمون لبيت، ولديهم أسرة


جميلة، اختلف شكلها قليلا لتحقيق الهدف الأسمى لوجود الأسرة في المجتمع من استقرار وسعادة،


فحيث السعادة يوجد البيت وتوجد الأسرة، وتيقني أن دورك الأساسي الآن الذي يجب أن تنشغلي به


كما كان وأكثر هو الارتفاع بنفسك وأسرتك إلى القمة.









5- اعلمي أن الجروح العاطفية تحتاج إلى وقت لتلتئم.. وقد تزيد طول فترة العشرة الزوجية من ألم


الجرح والوقت المستغرق لشفائه، و"شطارتك" أن تقصر فترة العلاج والشفاء والنقاهة قدر الإمكان..


صحيح أنه "إنما تبكي على الحب النساء"، ولكن تذكري أن راحة البال التي تتمتعين بها الآن أكرم لك


ألف مرة من حب يجلب لك الشقاء.









6- في بداية الطلاق ستمرين بفترات من الشعور بالاضطراب وعدم التعود على أبسط أمور حياتك مثل


"شراء حاجيات البيت كلها، تدبير الميزانية، دفع الفواتير، التعامل مع الكهربائي والسباك والنجار... إلخ،


باختصار ستزيد المسئوليات وستتغير الأدوار وتتعدد، فتعلمي كيف تعيشين حياتك بطريقة جديدة.. يوما


بيوم.. وخطوة خطوة.. تدرجي وتعلمي حتى يصفو ذهنك وتستقر نفسك وتهدئي وتتعودي.









7- "احزني مبكرا لتشفي مبكرا".. قاعدة جميلة لصحتك النفسية، فمن الخطأ ألا تحزني، فمقاومة


الحزن تجعله يسكنك للأبد، فاحزني ولملمي جراحك وخذي وقتك حتى تستعيدي أنفاسك، واعلمي أن


الحزن سيعاودك، ولكن بدرجة أقل، وعلى فترات أبعد حتى يتلاشى تماما بإذن الله، ولا تعبئي كثيرا


بكلام الناس.. "لقد أصابها الحزن"، "لقد جلبته لنفسها".. إلخ، فهم في كل الأحوال يثرثرون.. يتكلمون.









8- الذكريات المشتركة (كالرسائل والهدايا والصور... إلخ) هي جزء من حياتك التي مضت، فلا تمزقيها أو


تتخلصي منها.. ولكن أبعديها عن ناظريك في مكان بعيد بحيث لا ترينها إلا بعد الشفاء، حتى لا تزيد


أحزانك.









9- أحبي نفسك.. صادقيها.. دلليها.. ابذلي مجهودا لإدخال البهجة عليها، وتذكري أن نفسك كانت نفس


امرأة محبة.. متفانية.. أعطت الكثير لإقامة بيت وأسرة وإسعاد زوج ولم تبخل بجهد تستطيعه.. تذكري


أن نفسك تستحق.










10- كي تشفي تماما وتستطيعي السيطرة على مشاعرك ابتعدي عن مطلقك تماما.. فكونه مصدر


الألم الرئيس فسينكأ جراحك كل تواصل أو اتصال به، حتى ولو كان للحديث بشأن الأطفال.. أجلي ذلك،


ولكن لا تلغيه، فما دام هناك أطفال بينكما فستكون هناك علاقة، ولكن ليس وقتها الآن.









11- لا تصادقي الوحدة رجاء.. لا تنعزلي وتنكفئي أبدا.. قد تحبين أخذ وقت للراحة والاسترخاء، ولكن


اخرجي للناس واحرصي على علاقاتك الاجتماعية.. ابحثي عن أصدقاء مخلصين، فمعهم تهون الوحدة


ويتم ملء الفراغ، وتتحقق صحتك النفسية.









12- إذا كنت عاملة فانتبهي لعملك، وبعد الشفاء احرصي على الإتقان والإبداع والتميز فيه، وإذا لم


تكوني عاملة فخطر الشعور بالوحدة سيكون أكبر، ولكنك لن تعدمي الحل ما دمت تمتلكين الإرادة،


وتذكري أنه "إذا أردت استطعت"، فلا بأس من البحث جديا عن عمل يضيف إليك ويحقق ذاتك ويكفيك


للإنفاق ويملأ وقتك بالمفيد، وحتى يتم لك ذلك ابحثي عن مجالات تستطيعين من خلالها الانخراط في


مجتمعك عن طريق الجمعيات الأهلية والتطوعية.. إلخ.









13- قد تصبح الحياة أجمل بكثير مما مضى، فقط تخيلي أن الرجل الذي كان ينتقدك دائما غير موجود..


الرجل الذي كان يعنفك لفظيا أو جسديا أو معنويا غير موجود.. الرجل الذي كان يتسبب في إهانتك


وإيذائك نفسيا فيبكيك ويصف دموعك بأنها دموع التماسيح غير موجود.. الرجل الذي كان يعتمد في


علاقته الزوجية معك على المشاحة لا المسامحة فلا يقيل عثرة ولا يلتمس عذرا غير موجود.. الرجل


الذي كان يستبد برأيه ويحقر رأيك ويهز ثقتك بنفسك غير موجود.. الرجل الذي كان يعيرك ويمن عليك


كلما قدم خدمة أو عطاء من أي نوع غير موجود، والذي كان يردد أنه يتمنى لو لم يكن يعرفك، أو أنه


سيتزوج بمن هي أفضل منك، أو يهددك بالطلاق على كل ما لا ينبغي فيصيبك بالاضطراب والخوف، لم


يعد موجودا.. لم يعد جزءا من حياتك.. ذهب وذهبت متاعبك معه إلى الأبد.








14- لا تكرهي مطلقك، فالكراهية تضر قلبك أنت، وابدئي من جديد ورتبي أولويات الحب لديك وفق ما


أراده الله وليس وفق هواك، املئي دائرة الحب الرئيسية لديك بحب الله.. هذا هو الحب الذي يستحق..


اجعلي قلبك محل نظر ربك، فتتنزل عليك الرحمات.








15- احتفلي بحريتك.. اسعدي بأنك الآن تقابلين أناسا وأصدقاء جددا يفهمونك.. يقدرون مواهبك


وأخلاقك.. واسعدي بالتغيير، وبأنك وحدك تملكين قراراتك، وتديرين شئونك.








16- تتراوح السعادة في حياتنا ما بين مد وجزر، وكثير من المتزوجات برغم وجود الزوج غير سعيدات،


إذن فالسعادة غير مرتبطة بوجود "الزوج" أو عدمه، فافسحي للسعادة مكانها في حياتك واسعي إليها،


واعلمي أن أقوى مشاعر السعادة هي التي تنبع من الهدوء العاطفي الإيجابي.. استشعري ذلك في


تمتعك بنوم هادئ مريح.. في عودة من عملك بدون الإحساس بأن هناك من ينتظر خدماتك دون مقابل


أو تقدير.. أو محاسبتك على كل هفوة وكأنك دوما "المجرمة" المقصرة.. أو كأن كل شيء أصبح حقا


مكتسبا له وما عليك سوى تأدية واجباتك على أكمل وجه.








17- "أسوأ تجربة حياتية من الممكن أن يتعرض لها إنسان هي الطلاق" مقولة صحيحة.. فالطلاق


مؤلم.. إنه حطام وآلام وخوف.. ولكن لماذا لا يخرج من بين ذلك كله -ما دام الله قدره- شيء جميل؟!


لماذا لا يكون ذلك كله مجرد جسر من الأذى نعبر عليه إلى الراحة، وإلى حياة جديدة على أسس


قوية؟! فقط اعملي لتشفي.. فالعسر يتحول إلى يسر.. والضيق والهم إلى فرج وزوال.









18- اعتني بذاتك.. بجمالك.. بصحتك.. بأناقتك.. لا تهملي ذلك أبدا.. والنتيجة ستحصدينها سعادة ورضا


وانبساطا.. تزيني وتعطري داخل بيتك واحتفي بأنوثتك، فمظهرك المشرق ضرورة وليس رفاهية.. إنه


الشكر على النعم فزيدي نعم الله عليك بالشكر والرعاية.









19- كوني قوية واثقة بنفسك.. هذه أسلحتك لمواجهة الصعاب.. فالكثيرات يصبن بضعف التقدير للذات


بعد الطلاق، وربما يسهم "كلام الناس" عن تلك التي لم تستطع الحفاظ على بيتها فأصبحت مطلقة -


في ذلك بشكل كبير، ولكن تنبهي جيدا إلى أنه "كلام ناس" وليس حقيقة.. إنه تعود مجتمعي شائع


تماما كما الأخطاء اللغوية الشائعة.. فالطلاق فشل مسئول عنه اثنان، هما طرفا العلاقة، وليس المرأة


فقط.. فكوني قوية وامنحي نفسك أمانها الداخلي.. فطلاقك ليس وصمة عار.. إنه أحيانا يكون أفضل من


الاستمرار في علاقة فاشلة، لم يعد ينفع معها الصبر و"التعشيش" ولا حيل المصلحين.









20- لا تسمحي لطاقة الحب والعطاء والعاطفة بداخلك أن تضمر بالطلاق.. أغدقيها على الأهل، الأبناء،


الأصدقاء، كل شيء، حتى العصافير والأشجار.


اصنعي علاقة مع كل ما حولك.. علاقة جميلة تترك أثرا لا ينمحي لديك ولديهم.








21- رحلة الشفاء من الطلاق طويلة.. تستغرق أياما وشهورا وسنوات.. وحتى تكوني واقعية فإن الشفاء


منها لن يكون تاما، إذ إنها العلاقة الوحيدة في الحياة - كما يؤكد الاختصاصيون - التي لا يمكن أن تزول


تماما من الذاكرة، نظرا لطبيعتها وثمارها، فالنسيان سيتم ولكن على مراحل وبدرجات.








22- احذري أن تؤدي تجربتك المؤلمة مع مطلقك إلى صب جام غضبك على الرجال أو النظرة إليهم


بعدائية.. فالرجل هو أبوك وأخوك وابنك.. هو إنسان وليس جنسا شريرا ينبغي إزالته وتدميره.. احرصي


على أن تكون نظرتك متزنة وسوية، ولا تنسي أن سيد الرجال وأصدقهم وقدوتهم وإمام المرسلين هو


من قال: "الله الله في النساء".. فليس كل الرجال حمقى يدمرون بيوتهم أو تملؤهم القسوة فيهينون


نساءهم.. واحذري في الوقت نفسه من أن تكوني مستباحة.. احذري من الماكرين والأغبياء -وما


أكثرهم للأسف- الذين يعتقدون أنك صيدا سهلا فيتلاعبون بعواطفك ولو من باب الاهتمام الإنساني


والمساندة النفسية أو حتى النصح.. فأنت امرأة راشدة وناضجة بما يكفي، ولا تحتاجين عطفا من أحد.








23- لا تكوني ضيقة الأفق أبدا.. انظري إلى الناس من حولك تجدي أن الكل "مبتلى".. تجدي المريض


والفقير والمحتاج واليتيم والأرملة والعاجز والمدين.. {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد : 4].. تذكري


ذلك كله واهتمي بالنجاح في اجتياز الاختبار.








24- فكرة الزواج مرة أخرى ليست عيبا.. إنها حقك الشرعي والإنساني كامرأة.. ولكن لا تتعجليها أو


تجعليها رد فعل انتقامي أو تعويضي، فذلك يعرضك لسوء الاختيار والفشل.. أجليها قليلا ولا تلغيها.


ولا تخشي شيئا من فوات عمر أو جمال.. فأنت زهرة إذا قدر الله أن يأتيها من يقدر شذاها -ولو بعد


حين- فلن يمنعه أحد.








25- من أكبر "مكاسب" الطلاق قربك من الله عز وجل.


نعم.. هنا المحنة تتحول إلى منحة ربانية لا تدانيها منحة ولا نعمة.. فهو الذي يعين، وهو ملجؤك الأول


والأخير.. وهو القوي القادر الذي يقويك ويثبتك.. وهو اللطيف الذي يخفف عنك ويهون عليك المصيبة..


وهو العزيز الذي يحفظ لك كرامتك ويعزك.. وهو القريب.. الحبيب.. هو الله.. خزائنه لا تنفد.. ورحمته


وسعت كل شيء.. وكرمه لا يعد ولا يحصى.. هو الستار.. الرزاق.. ذو العزة والملكوت.. الحي الذي لا


يموت.. فأكثري من الذكر.. الدعاء.. ألحي.. تقربي.. واسعدي بعلاقة قوية جديدة


الله عليك يالمتفائلة كلمات من نور وفقك الله
أختي المظلومة إقرئي هاالكلمات الرااااااااااااااااائعة والنصائح المفيدة وطبيقيها في
من أخت لك بذلك وقتا وجهدا لمساعدتك ولم تدع شيئا
وادعي لنا ولها بالتوفيق
__________________
قديم 15-07-2010, 08:34 PM
  #16
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
أعتقد أختي متفائلة ما شاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله أعطتك منهج متكامل تسيرين عليه

أختي لن تنسين زوجك لا اليوم و لا بكره و لا بعد عشرين سنه و لن ينسيكيه أي شيء

لكن لا تجعلي من ذكرى سبب إيقاف حياتك أو التعلق بالماضي الذي لا يمت لحاضرك أو بالأصح لا يعني حاضرك بأي شيء

كل ما تفكرين فيه من لا حظات حب أو الم من ماضيك
هي غير موجده في واقع حاضرك
هي فقط خيالات تعيشينها بقلبك و عقلك
و صعب جدا أن يعيش انسان في خيالاته لأنه يوم ما
سيصحى من خيالاته ليرى واقعه و حاضره
و سيلاحظ أنه فاته الكثير الكثير

أي مرحلة من مراحل حياتنا هي جزء منا و من ذكرياتنا بكل تفاصيلها بكل لحظت حب و بكل لحظت الم و هي مهمه لبناء حاضرنا و مستقبلنا متى ما عرفنا كيف نسيرها و فق ارادتنا و لا نجعل هذه الظروف هي من تسيرنا أو بالأصح ( تشلنا )

أختي الفاضلة أنت الآن في مفترق طرق و أمامك خيارات و قرارات صعبه

لكن تأكدي أن الخيارات و القرارت الصعبه

هي من تجعلنا أناس أفضل و نعيش حياة أفضل
متى ما تعاملنا معها و لم نجعلها تأسرنا ( فتشل رغبتنا في الحياة )
قديم 15-07-2010, 09:28 PM
  #17
nouha.73
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 63
nouha.73 غير متصل  
أختي اللـــــــــــــــــــــــــــه يصبرك ،، انصحك اختي بقراءة سورة يوسف فيقال بانها علاج نفسي للحزن
ربنا يعوضك
قديم 15-07-2010, 10:12 PM
  #18
أميرات
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 5,090
أميرات غير متصل  
اختي ما تمرين به شي طبيعي جدا ..

و هي مرحله من مراحل ثلاث يمر بها الشخص المطلق ...

1. مرحلة الصدمة: حيث يعاني المطلقون من الاضطراب الوجداني والقلق بدرجة عالية.


2. مرحلة التوتر: يغلب عليها القلق والاكتئاب وتتضح آثارها في الأساس بالاضطهاد والظلم والوحدة والاغتراب والانطواء والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، وعدم الرضا عن الحياة.


3. مرحلة إعادة التوافق: وفيها ينخفض مستوى الاضطراب الوجداني، ويبدأ المطلقون إعادة النظر في مواقفهم في الحياة بصفة عامة، والزواج بصفة خاصة.


كل مرحلة من هذه المراحل صعبه وصعبة جدا .


وهذه المراحل تطول أو تقصر بحسب ارادة وقوة الشخص نفسه..

واللي يبيعك يا اختي لا تشتريه ..
قديم 15-07-2010, 11:26 PM
  #19
بقايا ذكرياته
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 7
بقايا ذكرياته غير متصل  
اللهم فرج هم اخوتي وارزقهم من حيث لا يحتسبون

جزاكم الله خير جميعا ,,

كلامكم اثر فيني وبكاني وداواني اشكركم جميعا واشكر اختي متفائله

الحمدلله الحمدلله

اتمنى ان تشفى جراحاتي عاجلا

كل شي يذكرني فيه

انسى شنو والا شنو والا شنو

سبحان الله لهدرجه العشرة تهون عند بعض الناس ,,

انسى وعوده انه مايتركني

والا صوته وكلامه والا سوالفه الحلوة وكل شي كل شي كل شي كل شي

انا احس فيه وين ماروح

احسه بجسمي وعقلي وكل خليه بجسمي

انتظره

اسمع صوته

بكيته

ومدري لمتى راح ابكيه

حرق قلبي وراح

اخذ من حياتي اجمل سنينها ولحظاتها وراح ببساطه

حطم كل شي حلو فيني

شلون الناس تنسى بسهوله ؟

شلون ينسون الميت ؟

شلون اعيش بوحدتي وغرفتي الكئيبه ؟

شنو طعم الدنيا بدون الحبيب والانيس

اسمع كلام الناس ليش طلقها

يقولون مايبيها ,, جميله وصغيره وطيبه

اكيد مريضه او فيها نفسيه ,,

مايهمني كلامهم مثل مايهمني هو نفسه

اخذ من وقتي كثييير

شغلي الشاغل شلون اعجبه

شنو البس

شسوي بشعري

شنو اطبخ له

وشنو اقوله

بس

نسيت صديقاتي واهلي وكل شي

اتذكره هو بس

واخرتها راح بسهوله

حتى مافكر فيني

بمشاعري

كنت ابكي كل ليله

اقوله احس انك بتخليني

يضحك ويقول الله ياخذني ان خليتج

واخر شي راح ,,

انا ماكنت ضعيفه ابد

الا لما اشوفه

اصير اضعف انسانه

والحين اضعف واضعف

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

كل شي له حكمه

والدنيا كلها ماتسوى

ومحنا مخلدين بهالدنيا

فتره ونرحل

الله يغفرلنا ويسامحنا ويهدي بالنا

ماراح انساكم من دعائي

ولا تنسوني من دعائكم

اختكم في الله ,,
قديم 16-07-2010, 12:32 AM
  #20
روح الطير
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 12,052
روح الطير غير متصل  
أختي

أسمع دايما هنا ، إنه الرقية الشرعية ممكن تكون علاج ؟ ما حاولتووا ؟ يكون شئ غيره ؟
إذا ماكان فيه سبب ، فغالبا هناك رجال إذا شاف حرمته تلاحقه ،، يبدأ يطفش منها : (
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:47 PM.


images